الشمراني: جامعة المؤسس تتجاهل معاناة ذوي الاحتياجات
الاثنين / 09 / محرم / 1438 هـ الاثنين 10 أكتوبر 2016 21:40
علي الرباعي (جدة)
اصطدم طموح عيسى الشمراني من ذوي الاحتياجات الخاصة، بكثير من المعوقات خلال إكماله دراسته في جامعة الملك عبدالعزيز، التي دفعته للتفكير في الانسحاب من التحدي الذي يخوضه للحصول على الشهادة الجامعية.
وروى الشمراني معاناته التي بدأت منذ إصابته بمرض لين العظام في طفولته، وبات يعتمد على الكرسي المتحرك في تنقلاته، وقال: «حين قُبلت في جامعة الملك عبدالعزيز غمرتني الفرحة، وأعتقدت أن الطريق مفروش أمامي بالورود، لكني فوجئت في أول يوم دراسي بأن مباني طلاب السنة التحضيرية متباعدة، فضلا عن أنها غير مؤهلة من الخارج لذوي الاحتياجات الخاصة، وتفتقد لمزلقانات تسهل دخولي إلى المبنى دون مساعدة من أحد»، مستغربا عدم اكتراث صرح ثقافي كبير مثل جامعة المؤسس لمعاناة ذوي الاحتياجات الخاصة، وتجاهلها خلال تشييد مبانيها.
وذكر الشمراني أنه اصطدم بأرصفة عالية البناء لا يمكن تجاوزها إلا بمساعدة الآخرين، مبينا أن الخجل يعتريه حين يطلب العون منهم.
وأضاف: «حاولت أن أتجاهل هذه المعاناة حتى لا أحبط، وأذهب للجامعة مبكرا، لاستعين بالآخرين في ظل عدم وجود مواقف خاصة لسيارات ذوي الاحتياجات الخاصة، كل ذلك يسبب لي حزنا وخجلا وانعدام الرغبة في تكملة مشواري التعليمي في الجامعة».
وبين أنه كان يتوقع أن تكون مباني الجامعة ذات بناء وتصميم يخدم ذوي الاحتياجات الخاصة، لكنه اصطدم بتباعدها، وجدوله متنوع يلزمه التنقل بين قاعات المحاضرات، لافتا إلى أن ما يضاعف معاناته تردي الطرق التي تربط بين المباني وافتقادها للصيانة.
وشكا من معاناته من آلام في مفاصل اليدين بسبب اعتماده عليها في قيادة الكرسي المتحرك بين القاعات، متمنيا أن تنظر إدارة الجامعة في أمره، وتوجد له الحلول ليتمكن من إكمال دراسته الجامعية.
وروى الشمراني معاناته التي بدأت منذ إصابته بمرض لين العظام في طفولته، وبات يعتمد على الكرسي المتحرك في تنقلاته، وقال: «حين قُبلت في جامعة الملك عبدالعزيز غمرتني الفرحة، وأعتقدت أن الطريق مفروش أمامي بالورود، لكني فوجئت في أول يوم دراسي بأن مباني طلاب السنة التحضيرية متباعدة، فضلا عن أنها غير مؤهلة من الخارج لذوي الاحتياجات الخاصة، وتفتقد لمزلقانات تسهل دخولي إلى المبنى دون مساعدة من أحد»، مستغربا عدم اكتراث صرح ثقافي كبير مثل جامعة المؤسس لمعاناة ذوي الاحتياجات الخاصة، وتجاهلها خلال تشييد مبانيها.
وذكر الشمراني أنه اصطدم بأرصفة عالية البناء لا يمكن تجاوزها إلا بمساعدة الآخرين، مبينا أن الخجل يعتريه حين يطلب العون منهم.
وأضاف: «حاولت أن أتجاهل هذه المعاناة حتى لا أحبط، وأذهب للجامعة مبكرا، لاستعين بالآخرين في ظل عدم وجود مواقف خاصة لسيارات ذوي الاحتياجات الخاصة، كل ذلك يسبب لي حزنا وخجلا وانعدام الرغبة في تكملة مشواري التعليمي في الجامعة».
وبين أنه كان يتوقع أن تكون مباني الجامعة ذات بناء وتصميم يخدم ذوي الاحتياجات الخاصة، لكنه اصطدم بتباعدها، وجدوله متنوع يلزمه التنقل بين قاعات المحاضرات، لافتا إلى أن ما يضاعف معاناته تردي الطرق التي تربط بين المباني وافتقادها للصيانة.
وشكا من معاناته من آلام في مفاصل اليدين بسبب اعتماده عليها في قيادة الكرسي المتحرك بين القاعات، متمنيا أن تنظر إدارة الجامعة في أمره، وتوجد له الحلول ليتمكن من إكمال دراسته الجامعية.