الأميرة حصة بنت سلمان ضيفة الشرف لحفلة السفارة البريطانية في الرياض
الاثنين / 09 / محرم / 1438 هـ الاثنين 10 أكتوبر 2016 22:03
«عكاظ» (الرياض)
حلت صاحبة السمو الملكي الأميرة حصة بنت سلمان بن عبدالعزيز، ضيفة شرف لحفلة الاستقبال التي أقامتها حرم السفير البريطاني في الرياض هدى مجركش كوليز، بمناسبة عودة زوجها السفير سايمون كوليز من أداء فريضة الحج لهذا الموسم، وحضرتها نخبة من سيدات المجتمع وزوجات السفراء وعمداء السلك الديبلوماسي، وشخصيات إعلامية وثقافية نسائية.
وقالت حرم السفير البريطاني في كلمتها الترحيبية: إن تشريف الأميرة حصة لهذا الحفل دليل آخر على الجهود الدؤوبة لسموها دعما لنشاطات النساء السعوديات في المجالات الثقافية والاجتماعية والخيرية والمعرفية، مضيفة أن الاحتفاء بعودة الحجاج عرف ثقافي في كثير من المجتمعات العربية والإسلامية.
فيما أعربت الأميرة حصة بنت سلمان عن فرحتها بالمشاركة في هذه المناسبة السعيدة التي تعكس التنوع الثقافي والعرقي والديني للمجتمع البريطاني، وتمثل شهادة على روح الانتماء التي يتمتع بها مسلمو بريطانيا كجزء لا يتجزأ من الأمة الإسلامية.
وأضافت: أن سفير بريطانيا لدى المملكة العربية السعودية وحرمه يجسدان التنوع الثقافي التاريخي الذي يتميز به المجتمع البريطاني.
وقالت الأميرة حصة: «إن هذه المناسبة بما تمثله من إحياء لهذا التقليد الإسلامي العريق تأتي تأكيدا لدور السفارة البريطانية الثقافي في مختلف العواصم العربية والإسلامية»، مؤكدة أن التنوع الذي شهدته المناسبة والحضور الثري لسيدات المجتمع وزوجات السفراء يحمل رسالة تعكس مستوى التواصل الواسع والنوعي للسفارة في مختلف المجالات.
وأشادت الأميرة حصة بنت سلمان بما اشتمل عليه اللقاء من طابع دمشقي يعكس الثقافة التي تنحدر منها السيدة هدى مجركش كوليز زوجة السفير، وقالت: «هذا التقليد الدمشقي والطابع الشامي الذي صبغ هذه المناسبة أعادنا بحق شعورا وعاطفة باتجاه هذه الثقافة العربية العريقة المميزة وما تحويه من عمق وجمال يجعلنا ننظر إلى الواقع السوري الحالي وكلنا دعوات وآمال أن يعود السلام إلى ربوع هذه البلاد، وأن تعود سورية كما كانت عبر التاريخ حضارة وثقافة».
وأعربت الأميرة حصة في ختام كلمتها عن شكرها للسيدة هدى مجركش كوليز على دعوتها الكريمة، منوهة بنجاح المناسبة التي أكدت سموها أن لها أبعادا ثقافية واجتماعية عميقة.
وقالت حرم السفير البريطاني في كلمتها الترحيبية: إن تشريف الأميرة حصة لهذا الحفل دليل آخر على الجهود الدؤوبة لسموها دعما لنشاطات النساء السعوديات في المجالات الثقافية والاجتماعية والخيرية والمعرفية، مضيفة أن الاحتفاء بعودة الحجاج عرف ثقافي في كثير من المجتمعات العربية والإسلامية.
فيما أعربت الأميرة حصة بنت سلمان عن فرحتها بالمشاركة في هذه المناسبة السعيدة التي تعكس التنوع الثقافي والعرقي والديني للمجتمع البريطاني، وتمثل شهادة على روح الانتماء التي يتمتع بها مسلمو بريطانيا كجزء لا يتجزأ من الأمة الإسلامية.
وأضافت: أن سفير بريطانيا لدى المملكة العربية السعودية وحرمه يجسدان التنوع الثقافي التاريخي الذي يتميز به المجتمع البريطاني.
وقالت الأميرة حصة: «إن هذه المناسبة بما تمثله من إحياء لهذا التقليد الإسلامي العريق تأتي تأكيدا لدور السفارة البريطانية الثقافي في مختلف العواصم العربية والإسلامية»، مؤكدة أن التنوع الذي شهدته المناسبة والحضور الثري لسيدات المجتمع وزوجات السفراء يحمل رسالة تعكس مستوى التواصل الواسع والنوعي للسفارة في مختلف المجالات.
وأشادت الأميرة حصة بنت سلمان بما اشتمل عليه اللقاء من طابع دمشقي يعكس الثقافة التي تنحدر منها السيدة هدى مجركش كوليز زوجة السفير، وقالت: «هذا التقليد الدمشقي والطابع الشامي الذي صبغ هذه المناسبة أعادنا بحق شعورا وعاطفة باتجاه هذه الثقافة العربية العريقة المميزة وما تحويه من عمق وجمال يجعلنا ننظر إلى الواقع السوري الحالي وكلنا دعوات وآمال أن يعود السلام إلى ربوع هذه البلاد، وأن تعود سورية كما كانت عبر التاريخ حضارة وثقافة».
وأعربت الأميرة حصة في ختام كلمتها عن شكرها للسيدة هدى مجركش كوليز على دعوتها الكريمة، منوهة بنجاح المناسبة التي أكدت سموها أن لها أبعادا ثقافية واجتماعية عميقة.