الدوكالي: استثمروا جيداً ضعف دفاعاتهم
الصيعري يؤكد أن مهدي سيتحفّظ
الاثنين / 09 / محرم / 1438 هـ الاثنين 10 أكتوبر 2016 22:03
إبراهيم الموسى (الرياض)
يشهد ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة الليلة المواجهة المهمة التي تجمع المنتخبين الشقيقين السعودي والإماراتي ضمن مواجهة ذهاب الجولة الرابعة للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم بروسيا 2018، التي قد تسهم بإزاحة الستار عن المنتخب الأوفر حظا بنيل إحدى بطاقتي التأهل عن المجموعة الثانية، ما يعني أن الجماهير الرياضية قاطبة موعودة بوجبة رياضية دسمة نتيجة للتنافس الخليجي الذي يجمعهما طوال تاريخهما كما يرى ذلك المتابعون والنقاد.
يؤكد المدرب الوطني عبدالوهاب الحربي «الدوكالي» أهمية وقوة المواجهة ويقول: «من حظ الجماهير الخليجية والعربية مشاهدة مقابلة تجمع المنتخبين السعودي والإماراتي في مثل هذه المباراة التي ينتظر أن يدخل المدرب السعودي مارفيك فيها تعديلا على تشكيلته بحسب متطلبات المواجهة وحاله لاعبيه، معتمدا على طريقة 1/3/2/4 بوجود ناصر الشمراني وحيدا في خط المقدمة، ومن خلفه ثلاثي وسط الشق الهجومي يحيى الشهري وتيسير الجاسم والمبدع نواف العابد الذي يتوقع أن يتعرض لرقابة صارمة ستتيح لتيسير الجاسم حرية بناء الهجمات السعودية، مع وجود عبدالملك الخيبري وسلمان الفرج في محور الارتكاز لتأمين النواحي الدفاعية، ليتميز الأخضر بهذه الطريقة بالاتزان في الأداء من خلال توافر الكثافة العددية للاعبيه في أرجاء الملعب، ما يزيد في عمليه استحواذهم على الكرة ويعزز من فرص وصولهم لمرمى الفريق المنافس الذي يعاني ضعفا في النواحي الدفاعية التي على لاعبي الأخضر استثمارها».
وأضاف: «فيما يعتمد المدرب الإماراتي مهدي علي على طريقة 1/3/2/4 بوجود مهاجم وحيد وهو علي مبخوت مع اعتماده على سرعة الارتداد الهجومي وقوة هجومه واستغلال المساحات التي يتركها ظهيرا الجنب، من خلال إجادة عموري لعب الكرات السهلة في الأماكن الخالية. كما أن الأبيض يجيد القيام بالأدوار الهجومية بكل اقتدار. ولكن يلاحظ على المنتخب الإماراتي بطء العودة والارتباك في المناطق الخلفية بالإضافة لارتباك الحارس ماجد ناصر التي تسهل الوصول لمرماه، ما يتوجب على مهدي التفكير جديا في إشراك لاعب ثالث في مركز المحور لتحقيق التوازن للخطوط الدفاعية».
النواحي نفسية مهمة
ولم يخف المدرب الوطني حمود الصيعري تخوفه من انعكاس ردود الأفعال المبالغ فيها بعد مباراة الأخضر مع أستراليا، مطالبا الأجهزة الفنية والإدارية بالتعامل الأمثل معها لدرء تأثير ذلك على عطاء الصقور، في وقت أكد على صعوبة المواجهة المرتقبة على الطرفين لأنها تأتي في وقت أشدت المنافسة بين منتخبات المجموعة الثانية بحثا عن التأهل، «ما يميز المنتخبين أداؤهما الفني العالي، ونتائجهما المميزة الأخيرة في التصفيات التي زادت أطماعهما في خطف إحدى البطاقتين، لذا فإن أهمية وقوة المباراة تؤكد أن المدربين مارفيك الذي يفضل الثبات على التشكيلة وعدم التبديل إلا في حدود ضيقة، ونظيره مهدي علي الذي يملك مجموعة متجانسة لتوالي مشاركات لاعبيه؛ سيتبعان أسلوبا حذرا قائما على التأمين أولا، ومن ثم البحث عن الشباك بطريقة متمثلة في 1/3/2/4 مع ترجيح أن يلجأ مهدي للتحفظ في خطوطه الخلفية لتظل النتيجة معلقة بينهما بالنواحي النفسية وبما يقدمه اللاعبون داخل أرضية الميدان». واختتم الصيعري حديثه منوها بالحضور الجماهيري المميز الذي يعد ورقة رابحة تضاف لترجيح كفة الأخضر.
يؤكد المدرب الوطني عبدالوهاب الحربي «الدوكالي» أهمية وقوة المواجهة ويقول: «من حظ الجماهير الخليجية والعربية مشاهدة مقابلة تجمع المنتخبين السعودي والإماراتي في مثل هذه المباراة التي ينتظر أن يدخل المدرب السعودي مارفيك فيها تعديلا على تشكيلته بحسب متطلبات المواجهة وحاله لاعبيه، معتمدا على طريقة 1/3/2/4 بوجود ناصر الشمراني وحيدا في خط المقدمة، ومن خلفه ثلاثي وسط الشق الهجومي يحيى الشهري وتيسير الجاسم والمبدع نواف العابد الذي يتوقع أن يتعرض لرقابة صارمة ستتيح لتيسير الجاسم حرية بناء الهجمات السعودية، مع وجود عبدالملك الخيبري وسلمان الفرج في محور الارتكاز لتأمين النواحي الدفاعية، ليتميز الأخضر بهذه الطريقة بالاتزان في الأداء من خلال توافر الكثافة العددية للاعبيه في أرجاء الملعب، ما يزيد في عمليه استحواذهم على الكرة ويعزز من فرص وصولهم لمرمى الفريق المنافس الذي يعاني ضعفا في النواحي الدفاعية التي على لاعبي الأخضر استثمارها».
وأضاف: «فيما يعتمد المدرب الإماراتي مهدي علي على طريقة 1/3/2/4 بوجود مهاجم وحيد وهو علي مبخوت مع اعتماده على سرعة الارتداد الهجومي وقوة هجومه واستغلال المساحات التي يتركها ظهيرا الجنب، من خلال إجادة عموري لعب الكرات السهلة في الأماكن الخالية. كما أن الأبيض يجيد القيام بالأدوار الهجومية بكل اقتدار. ولكن يلاحظ على المنتخب الإماراتي بطء العودة والارتباك في المناطق الخلفية بالإضافة لارتباك الحارس ماجد ناصر التي تسهل الوصول لمرماه، ما يتوجب على مهدي التفكير جديا في إشراك لاعب ثالث في مركز المحور لتحقيق التوازن للخطوط الدفاعية».
النواحي نفسية مهمة
ولم يخف المدرب الوطني حمود الصيعري تخوفه من انعكاس ردود الأفعال المبالغ فيها بعد مباراة الأخضر مع أستراليا، مطالبا الأجهزة الفنية والإدارية بالتعامل الأمثل معها لدرء تأثير ذلك على عطاء الصقور، في وقت أكد على صعوبة المواجهة المرتقبة على الطرفين لأنها تأتي في وقت أشدت المنافسة بين منتخبات المجموعة الثانية بحثا عن التأهل، «ما يميز المنتخبين أداؤهما الفني العالي، ونتائجهما المميزة الأخيرة في التصفيات التي زادت أطماعهما في خطف إحدى البطاقتين، لذا فإن أهمية وقوة المباراة تؤكد أن المدربين مارفيك الذي يفضل الثبات على التشكيلة وعدم التبديل إلا في حدود ضيقة، ونظيره مهدي علي الذي يملك مجموعة متجانسة لتوالي مشاركات لاعبيه؛ سيتبعان أسلوبا حذرا قائما على التأمين أولا، ومن ثم البحث عن الشباك بطريقة متمثلة في 1/3/2/4 مع ترجيح أن يلجأ مهدي للتحفظ في خطوطه الخلفية لتظل النتيجة معلقة بينهما بالنواحي النفسية وبما يقدمه اللاعبون داخل أرضية الميدان». واختتم الصيعري حديثه منوها بالحضور الجماهيري المميز الذي يعد ورقة رابحة تضاف لترجيح كفة الأخضر.