انتقد أمير القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل المبالغات في دفع الديات، حيث دخل فيها أمرٌ زادها سوءاً وهو إثارة العصبية القبلية ووجود المحسوبيات، مشيراً إلى أن ذلك الأمر يستجلب غضب الله تعالى، مكرراً مطالبته بتعاون الجميع على محاربة هذه الظاهرة، وأن تأخذ جامعة القصيم ذلك بالحسبان من خلال التعاون مع اللجنة والتركيز على الجانب التوعوي في خطر المبالغة في الديات. وقال في كلمته الافتتاحية للجلسة الأسبوعية مع المواطنين في قصر التوحيد بمدينة بريدة أمس الأول: «سنعمل على دراسة هذه الظاهرة وجعل العفو عن طريق لجنة إصلاح ذات البين بالمنطقة»، مناشداً القبائل والأسر بمنع هذه الظاهرة التي تدعو إلى الجشع والمتاجرة بدماء الناس، ومشدداً على أن من يفعل ذلك لا يبتغي في العفو وجه الله وإنما يبحث عن أمور الدنيا، وذلك لا يرضي الله ولا يرضي قيادتنا الرشيدة، إذ إنه مرفوض من القيادة ومن جميع من يعي خطورة ذلك هذا الأمر. وأشاد الأمير فيصل بن مشعل بجهود لجنة إصلاح ذات البين بالمنطقة وسعيها في تحقيق التنازل عن الدم في عدد من قضايا القصاص، مبدياً أسفه بأن ظاهرة المبالغة في الديات أصبحت منتشرة في عدد من مناطق المملكة.

من ناحية ثانية، استقبل أمير القصيم في مكتبه أمس الأول، السفير الكيني لدى المملكة محمد عبدي محمود الذي يزور منطقة القصيم حالياً، وأشاد بالعلاقات الوثيقة والراسخة الممتدة عبر التاريخ بين البلدين.