أهالي الفريش: نشق الطرق ونطفئ الحرائق ونسعف المصابين
القرية تفتقد للهلال الأحمر والدفاع المدني
الثلاثاء / 10 / محرم / 1438 هـ الثلاثاء 11 أكتوبر 2016 22:16
حاتم الرحيلي (المدينة المنورة)
دفع النقص الحاد الذي تعانيه قرية الفريش (50 كلم غربي المدينة المنورة) من الخدمات التنموية الأساسية، الأهالي إلى تولي أمورهم بأنفسهم، حتى لو كلفهم ذلك حياتهم، وهم يقدمون على تلك الأفعال «مكرهين» وليس بطولة منهم، فافتقادهم لمركز للدفاع المدني يجبرهم على إخماد النيران والحرائق بأنفسهم، وغياب الهلال الأحمر يدفعهم لإنقاذ مصابي الحوادث والطرق بجهود ذاتية، رغم ما يرتكبونه من أخطاء في تصرفهم ذلك يضاعف من آلام المصابين ويفاقم جراحهم.
وتعاني القرية التي يسكنها ما يزيد على 15 ألف نسمة، من غياب الخدمات الطبية، فضلا عن خطورة الطريق الذي يشق البلدة.
ورأى عبدالله رشيد أن معاناة بلدة الفريش لم تقتصر على ندرة المرافق الصحية، بل امتدت للأخطار التي تحف طريق القرية، بعد أن تحول إلى ساحة للدماء، وما يفاقم المشكلة افتقادهم لمراكز الهلال الأحمر والدفاع المدني، لتباشر الحوادث وتسعف المصابين وتخمد النيران.
ووصف رشيد الخط الذي يشق وسط الفريش وهو (ينبع ــ المدينة السريع القديم) بـ«طريق الموت»، لتزايد الحوادث فيه، لعيوبه الفنية وتزايد المنحنيات الخطرة وافتقاده للوحات تنبيهية أو مطبات أو نقاط تفتيش، مما يتسبب في كثير من حالات الدهس والحوادث المرورية، لافتا إلى أنهم يضطرون لنقل المصابين إلى المدينة المنورة قاطعين 50 كيلومترا، ما يفاقم الآلام ويضاعف الجراح.
وانتقد عبدالله الحربي افتقاد الفريش لعضو مجلس بلدي ينقل معاناة الأهالي للجهات المختصة، مبديا استياءه من عدم وجود مركز للدفاع المدني. وقال: «حين يندلع حريق في قرية الفريش، يضطر الأهالي لإخماد النيران بجهود ذاتية، فيتزايد عدد المصابين، وترتفع الخسائر البشرية والمادية، لعدم وجود مركز للدفاع المدني»، مشددا على أهمية أن يكون للفريش عضو في المجلس البلدي ينقل معاناة الأهالي للمسؤولين والجهات المعنية.
وشكا أحمد العوفي من افتقادهم للخدمات البنكية والصرافات الآلية، مبينا أنه في حال احتاج أحدهم صرف 50 ريالا عليه أن يقطع 50 كيلومترا ليصل المدينة المنورة.
واستاء العوفي من افتقاد فناء المدرسة الابتدائية الوحيدة في الفريش من سقف يحمى الصغار من أشعة الشمس الحارقة والغبار والأتربة المنقلة إليهم من الخارج، ما نشر بينهم الأمراض الصدرية والتنفسية.
في المقابل، بين الناطق الإعلامي للهلال الأحمر خالد السهلي أن قرية الفريش ضمن المناطق التي تغطيها الإسعافات الجوية، لافتا إلى أنه في حال وقوع حالة طارئة تستخدم المروحيات لإجراء عمليات الإنقاذ في الفريش أو المناطق المجاورة مثل الفقرة، الجفر.
وأوضح أن وصول الطائرة منذ إقلاعها يستغرق 10 دقائق، لافتا إلى أن مركز الهلال الأحمر الموجود في المسيجد هو المقر الرئيسي للمنطقة. وقال: «النظام العالمي للإسعافات الأولية ينص على أن يكون مركز إسعاف كل 50 كيلو، والمسافة التي بين منطقة المسيجيد والفريش أقل من ذلك، ويستغرق وقت الانطلاق من المسيجيد إلى الفريش 20 دقيقة».
من جهته، أكد الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني العقيد خالد الجهني، أن لقرية الفريش الأولوية لشمولها بخدمات الدفاع المدني، مبينا أنها تخدم الآن بمركز موسمي خلال موسم الحج والعمرة.
ووعد بتأسيس مركز للدفاع المدني ثابت في القرية، مجهز بجميع الخدمات الإسعافية، مبينا أن القرية تحظى بخدمات الدفاع المدني من طريق مركز الصناعية بالمدينة المنورة ومركز المسيجيد، وفي مواسم الأمطار يتم تشغيل المركز الموسمي حتى زوال الخطر.
وتعاني القرية التي يسكنها ما يزيد على 15 ألف نسمة، من غياب الخدمات الطبية، فضلا عن خطورة الطريق الذي يشق البلدة.
ورأى عبدالله رشيد أن معاناة بلدة الفريش لم تقتصر على ندرة المرافق الصحية، بل امتدت للأخطار التي تحف طريق القرية، بعد أن تحول إلى ساحة للدماء، وما يفاقم المشكلة افتقادهم لمراكز الهلال الأحمر والدفاع المدني، لتباشر الحوادث وتسعف المصابين وتخمد النيران.
ووصف رشيد الخط الذي يشق وسط الفريش وهو (ينبع ــ المدينة السريع القديم) بـ«طريق الموت»، لتزايد الحوادث فيه، لعيوبه الفنية وتزايد المنحنيات الخطرة وافتقاده للوحات تنبيهية أو مطبات أو نقاط تفتيش، مما يتسبب في كثير من حالات الدهس والحوادث المرورية، لافتا إلى أنهم يضطرون لنقل المصابين إلى المدينة المنورة قاطعين 50 كيلومترا، ما يفاقم الآلام ويضاعف الجراح.
وانتقد عبدالله الحربي افتقاد الفريش لعضو مجلس بلدي ينقل معاناة الأهالي للجهات المختصة، مبديا استياءه من عدم وجود مركز للدفاع المدني. وقال: «حين يندلع حريق في قرية الفريش، يضطر الأهالي لإخماد النيران بجهود ذاتية، فيتزايد عدد المصابين، وترتفع الخسائر البشرية والمادية، لعدم وجود مركز للدفاع المدني»، مشددا على أهمية أن يكون للفريش عضو في المجلس البلدي ينقل معاناة الأهالي للمسؤولين والجهات المعنية.
وشكا أحمد العوفي من افتقادهم للخدمات البنكية والصرافات الآلية، مبينا أنه في حال احتاج أحدهم صرف 50 ريالا عليه أن يقطع 50 كيلومترا ليصل المدينة المنورة.
واستاء العوفي من افتقاد فناء المدرسة الابتدائية الوحيدة في الفريش من سقف يحمى الصغار من أشعة الشمس الحارقة والغبار والأتربة المنقلة إليهم من الخارج، ما نشر بينهم الأمراض الصدرية والتنفسية.
في المقابل، بين الناطق الإعلامي للهلال الأحمر خالد السهلي أن قرية الفريش ضمن المناطق التي تغطيها الإسعافات الجوية، لافتا إلى أنه في حال وقوع حالة طارئة تستخدم المروحيات لإجراء عمليات الإنقاذ في الفريش أو المناطق المجاورة مثل الفقرة، الجفر.
وأوضح أن وصول الطائرة منذ إقلاعها يستغرق 10 دقائق، لافتا إلى أن مركز الهلال الأحمر الموجود في المسيجد هو المقر الرئيسي للمنطقة. وقال: «النظام العالمي للإسعافات الأولية ينص على أن يكون مركز إسعاف كل 50 كيلو، والمسافة التي بين منطقة المسيجيد والفريش أقل من ذلك، ويستغرق وقت الانطلاق من المسيجيد إلى الفريش 20 دقيقة».
من جهته، أكد الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني العقيد خالد الجهني، أن لقرية الفريش الأولوية لشمولها بخدمات الدفاع المدني، مبينا أنها تخدم الآن بمركز موسمي خلال موسم الحج والعمرة.
ووعد بتأسيس مركز للدفاع المدني ثابت في القرية، مجهز بجميع الخدمات الإسعافية، مبينا أن القرية تحظى بخدمات الدفاع المدني من طريق مركز الصناعية بالمدينة المنورة ومركز المسيجيد، وفي مواسم الأمطار يتم تشغيل المركز الموسمي حتى زوال الخطر.