تنفذ وحدات من القوات الخاصة التابعة للقوات البرية الملكية السعودية تمريناً مشتركاً مع مثيلاتها من القوات الخاصة الفرنسية تحت مسمى (سانتول)، وذلك في مدينة (بميير) بالجمهورية الفرنسية، وقد انطلق التمرين مطلع الأسبوع الماضي، ويركز في فعالياته على مهمات القوات الخاصة والتعايش في ظروف قريبة للواقع.

يذكر أن هذا التمرين المجدول مسبقاً ضمن برامج التدريب المشتركة مع الجانب الفرنسي يأتي في إطار التعاون العسكري بين البلدين الصديقين.

من جهة ثانية، تستعد القوات المسلحة السعودية لتنفيذ أول تمرين عسكري مشترك مع جمهورية الصين الشعبية في مدينة تشنغدو يستمر لمدة 14 يوما، هو تمرين تعايش (الاستكشاف 2016).

وبذلك تدخل القوات المسلحة السعودية ثالث تمرين عسكري في أقل من 10 أيام من بداية العام الهجري الجديد، بعد مشاركة القوات الجوية الملكية السعودية في التمرين الجوي المشترك بين القوات الجوية التابعة لدول مجلس التعاون الخليجي تحت مسمى صقر الجزيرة (مقاتلات 2016)، فيما اختتمت القوات البحرية الملكية السعودية مطلع الأسبوع الحالي مناورات تمرين (درع الخليج -1) التي أجرتها في مياه الخليج العربي ومضيق هرمز وبحر عمان.

يذكر أن العلاقات السعودية الصينية تشهد تطورا كبيرا بعدما استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في العاصمة الرياض الرئيس الصيني شين جين بينغ، في 19 يناير من العام الحالي، وشهدت الزيارة توقيع 14 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين البلدين، فيما قام ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في 30 أغسطس من نفس العام بزيارة إلى الصين شهدت توقيع 15 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين حكومتي المملكة العربية السعودية، وجمهورية الصين الشعبية.