أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير أسامة أحمد نقلي لـ «عكاظ» أن العلاقات بين المملكة وتايلند لم تقطع أصلاً حتى تعود، مشيرا إلى أن التمثيل الدبلوماسي كان قائما ولا يزال.

وأبان السفير نقلي أن تواجد وزير الخارجية عادل الجبير في تايلند كان لترؤس وفد المملكة في القمة الثانية لحوار التعاون الآسيوي في العاصمة التايلندية بانكوك، مشيرا إلى أن القمة الأولى لحوار التعاون كانت في الكويت، وشاركت فيها المملكة، والثالثة ستنعقد في دولة الإمارات العربية المتحدة وستشارك فيها المملكة.

وكانت وسائل إعلام خارجية تناقلت أخبار عن اجتماع عقد بمبادرة من الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء البحريني وبحضوره بين رئيس وزراء تايلند الجنرال برايوت تشان أوتشا وعادل الجبير وزير خارجية المملكة العربية السعودية عادل الجبير، وتم خلاله الاتفاق على تقوية العلاقات السعودية التايلندية وتكثيف الزيارات المتبادلة بين المسؤولين في البلدين بما يدعم مصالحهما المشتركة.

إلى ذلك أكد الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن التعاون الخليجي الآسيوي مطلوب في هذه المرحلة المهمة نظرا لما تمثله مملكة تايلند في رابطة دول الآسيان، وما تشكله المملكة العربية السعودية من ثقل خليجي وإقليمي وعالمي، وأن التقارب بينهما يزيد من الترابط والتعاون الآسيوي.

وكان رئيس الوزراء البحريني ورئيس وزراء تايلند ووزير خارجية المملكة العربية السعودية، عقدوا اجتماعا على هامش القمة الآسيوية الثانية لمنتدى الحوار الآسيوي تم فيه بحث القضايا التي تهم المنطقة وما من شأنه تعزيز التقارب الخليجي التايلندي والسبل الكفيلة بتحقيق وثبة جديدة في العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية ومملكة تايلند بما ينعكس إيجابا على الدول الخليجية والآسيوية.

وتم الاتفاق على تكثيف اللقاءات السعودية - التايلندية بالشكل الذي يرتقي بالعلاقات والتعاون الثنائي بين البلدين إلى مجالات أرحب.