الأمانة لـ «الأرصاد»: تعجلتم الأمر.. البحيرة مفتوحة!
نفوق السردين يفتح باب الجدل
الخميس / 12 / محرم / 1438 هـ الخميس 13 أكتوبر 2016 23:18
إبراهيم علوي (جدة)
انتقدت أمانة جدة تأويلات هيئة الأرصاد وحماية البيئة في تحديد مسببات النفوق الجماعي لأسماك السردين التي ظهرت على كورنيش النورس شمالي جدة أمس الأول، واعتبرت فيها إغلاق الممر أسفل جسر الصدفة هو السبب في النفوق.
وأكد مدير العلاقات العامة في الأمانة محمد البقمي لـ «عكاظ»، أن الأرصاد تعجلت إصدار مرئياتها فيما لاتزال اللجنة السداسية تنظر في المسببات التي لا تزال مجهولة، مبينا أن ما ادعاه المتحدث باسم الهيئة حسين القحطاني حول البحيرة يجانب الصواب، كون المعاينة الفنية للموقع تؤكد أن الممر مفتوح بمساحة تصل إلى 12 مترا كما ورد في اشتراطات قيام عناصر المشروع بهدف السماح بمرور المياه من البحر المفتوح إلى البحيرة لتحريك المياه الراكدة، وتم الالتزام بذلك.
وقال «كان من الأجدر بمتحدث الهيئة انتظار التقرير الرسمي من اللجنة التي استعانت بكلية علوم البحار بجامعة الملك عبدالعزيز».
ولفت إلى أن الأمانة سارعت بإزالة كل الأسماك النافقة من شاطئ بحيرة النورس وإتلافها للحفاظ على البيئة وتهيئة الموقع للمرتادين، مشددا على الحرص على عدم إدخال أي كميات لأسماك مجهولة للسوق المركزي والذي يخضع لرقابة عالية من قبل إدارة السوق ومراقبي الأمانة، محذرا من عمليات شراء الأسماك من الباعة الجائلين خارج السوق وذلك لمنع أي محاولات من ضعاف النفوس لبيع تلك الأسماك النافقة والتي قد يكون لها تأثير على الصحة.
وأكد مدير العلاقات العامة في الأمانة محمد البقمي لـ «عكاظ»، أن الأرصاد تعجلت إصدار مرئياتها فيما لاتزال اللجنة السداسية تنظر في المسببات التي لا تزال مجهولة، مبينا أن ما ادعاه المتحدث باسم الهيئة حسين القحطاني حول البحيرة يجانب الصواب، كون المعاينة الفنية للموقع تؤكد أن الممر مفتوح بمساحة تصل إلى 12 مترا كما ورد في اشتراطات قيام عناصر المشروع بهدف السماح بمرور المياه من البحر المفتوح إلى البحيرة لتحريك المياه الراكدة، وتم الالتزام بذلك.
وقال «كان من الأجدر بمتحدث الهيئة انتظار التقرير الرسمي من اللجنة التي استعانت بكلية علوم البحار بجامعة الملك عبدالعزيز».
ولفت إلى أن الأمانة سارعت بإزالة كل الأسماك النافقة من شاطئ بحيرة النورس وإتلافها للحفاظ على البيئة وتهيئة الموقع للمرتادين، مشددا على الحرص على عدم إدخال أي كميات لأسماك مجهولة للسوق المركزي والذي يخضع لرقابة عالية من قبل إدارة السوق ومراقبي الأمانة، محذرا من عمليات شراء الأسماك من الباعة الجائلين خارج السوق وذلك لمنع أي محاولات من ضعاف النفوس لبيع تلك الأسماك النافقة والتي قد يكون لها تأثير على الصحة.