أكد رئيس مجلس الإدارة والمجلس الفخري لمؤسسة البيان الخيرية للتعليم الأمير مقرن بن عبدالعزيز أن موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على تحويل كليات البيان الأهلية بالمدينة المنورة إلى جامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز ترجمة صادقة لحرصه على دعم كل ما من شأنه مصلحة المواطن والوطن والنهوض بالتعليم الذي يعد من أهم أسس التنمية والبناء.

وأوضح أن موافقة خادم الحرمين الشريفين تعد دفعة قوية للمضي في التوسع لنشر التعليم العالي المميز في المملكة العربية السعودية، والإسهام في استكمال منظومة تأهيل وتدريب وتعليم المواطن ليصبح مميزا في حياته ومجتمعه مما يكون له عظيم الأثر في التنمية والاقتصاد.

وأشار الأمير مقرن إلى أن دعم الملك سلمان بن عبدالعزيز الدائم لمسيرة التنمية الشاملة في كافة المجالات بالمملكة يؤكد اهتمامه بوضع المملكة على الطريق الصحيح الذي تستحقه، وتحقيق الرفاهية للمواطن الذي يعيش في دولة عصرية آمنة مستقرة يأتي فيها المواطن في مقدمة الأولويات والاهتمامات من ولي الأمر، مشيرا إلى أن من أهم وسائل ومؤشرات سبل التنمية بالمملكة الاهتمام بالتعليم.

وبين أن جامعة الأمير مقرن تحرص على تحقيق أسمى الأهداف التي تتمثل في تقديم تعليم نوعي مميز يضاهي الجامعات العالمية، والعمل على تأهيل الطلبة والطالبات على الانخراط في سوق العمل وتحمل المسؤوليات والانضباط في حياتهم.

ورفع الأمير مقرن بن عبدالعزيز الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين على عطائه المتواصل، سائلا الله سبحانه وتعالى أن يجزل الأجر والثواب لكل من ساهم في بناء هذه الجامعة ودعم مسيرتها العلمية.