يشارك مقاتلون دربهم الجيش التركي في معسكر بعشيقة شمال العراق في العملية المرتقبة لتحرير الموصل من قبضة تنظيم «داعش». ونقلت وكالة الأناضول الرسمية للأنباء أمس (الجمعة) عن مسؤولين شاركوا في محادثات بين تركيا والولايات المتحدة ومصادر عراقية قولهم إن العملية ستبدأ في غضون أيام إذا لم يطرأ تطور استثنائي.

وذكرت «الأناضول» أن مقاتلين دربتهم تركيا سيشاركون في العملية إلى جانب الجيش العراقي وقوات البشمركة - وهي قوات حكومة إقليم كردستان - على أن تبدأ قوات البشمركة العملية. وتصاعد الخلاف بين تركيا والعراق حول الموصل. وحذر متحدث باسم الرئيس التركي أمس الأول من أن أي خطأ في العملية قد يسفر عن نزوح مئات الألوف من السكان.

وتأكيدا لما انفردت بنشره «عكاظ» عن تفاصيل الاجتماع الثلاثي بين رئيس وزراء العراق حيدر العبادي وقائد ميليشيا «فيلق القدس قاسم سليماني» والأمين العام لمنظمة بدر قائد ميليشيا «الحشد الشعبي» هادي العامري والذي تقرر فيه مشاركة الحشد في معركة الموصل، أعلن «الحشد» تمركز قواته قرب المدينة بانتظار ساعة الصفر مطلقا حملة إعلامية بمشاركة 500 إعلامي.

وأفاد المتحدث باسم هيئة «الحشد الشعبي» أحمد الأسدي أمس، بأن قطعات الحشد تمركزت في مواقعها قرب الموصل بانتظار ساعة الصفر التي سيحددها رئيس الوزراء. وأكد الأسدي أن الحشد مشارك أساسي في تحرير الموصل رغم كل التفاهمات التي توصلت إليها الحكومة المركزية في بغداد ووزارة الدفاع.