غرفة تحت الدرج ترسم ملامح إسكان الطائف!
مشروع الـ 11 ألف وحدة معلق.. والموظفون بلا «إنترنت»
السبت / 14 / محرم / 1438 هـ السبت 15 أكتوبر 2016 00:05
عبدالكريم الذيابي (الطائف)
في وقت أكدت فيه مصادر مطلعة لـ«عكاظ» أنه لا توجد أي بادرة أمل لبدء تنفيذ مشروع وحدات الطائف السكنية التي خصصت لها مواقع في وادي جليل على رغم إقرار 11 ألف وحدة قبل سنوات، كشفت جولة «عكاظ» على مقر فرع وزارة الإسكان في الطائف أن المكتب ليس سوى غرفة منزوية أسفل الدرج في جنبات مبنى البنك العقاري في مجمع الدوائر الحكومية.
وبلسان واحد يأتي الرد من خمسة موظفين خصصتهم الوزارة لهذا الفرع بالتأكيد على أنهم لا يملكون من أمرهم شيئا لخدمة المراجعين، فليس لديهم خدمات إنترنت ولا أجهزة حاسب، وعلى المراجعين العودة لقراءة ورقة معلقة في الجدار عليها رقم الوزارة المجاني للمراجعة والاستفسار.
ويعكس حال الفرع مفارقة غريبة، إذ إن الطائف تعد أول مدينة سلمت للوزارة أول مساحات شاسعة قبل أربعة أعوام لبدء مشاريع الإسكان، إلا أنه لم تحفر فيها حفرة واحدة.
ورغم استبشار الأهالي قبل عدة أسابيع (قبل الحج) بافتتاح فرع الوزارة إلا أن صغر حجم المكتب ومحدودية عمله خيبا الآمال في إمكانية تجاوزه ركام السنوات الماضية.
وتساءل الكثير من المراجعين عن مصير الـ 12 مليون متر مربع التي خصصتها أمانة الطائف للوزارة في وقت سابق وإعلانها الاستعداد لتسليمها المزيد من المساحات متى ما احتاجت الوزارة، داعين المسؤولين إلى تحريك ركود الإسكان في المحافظة.
وفيما تواصلت «عكاظ» بالهاتف المجاني للوزارة جاء الرد من الموظف «على أي عميل أن ينتظر إلى أن تتصل به اللجنة المختصة بتوزيع الاستحقاقات»، نافيا علمه بأي مشروع سكني في الطائف.
وبلسان واحد يأتي الرد من خمسة موظفين خصصتهم الوزارة لهذا الفرع بالتأكيد على أنهم لا يملكون من أمرهم شيئا لخدمة المراجعين، فليس لديهم خدمات إنترنت ولا أجهزة حاسب، وعلى المراجعين العودة لقراءة ورقة معلقة في الجدار عليها رقم الوزارة المجاني للمراجعة والاستفسار.
ويعكس حال الفرع مفارقة غريبة، إذ إن الطائف تعد أول مدينة سلمت للوزارة أول مساحات شاسعة قبل أربعة أعوام لبدء مشاريع الإسكان، إلا أنه لم تحفر فيها حفرة واحدة.
ورغم استبشار الأهالي قبل عدة أسابيع (قبل الحج) بافتتاح فرع الوزارة إلا أن صغر حجم المكتب ومحدودية عمله خيبا الآمال في إمكانية تجاوزه ركام السنوات الماضية.
وتساءل الكثير من المراجعين عن مصير الـ 12 مليون متر مربع التي خصصتها أمانة الطائف للوزارة في وقت سابق وإعلانها الاستعداد لتسليمها المزيد من المساحات متى ما احتاجت الوزارة، داعين المسؤولين إلى تحريك ركود الإسكان في المحافظة.
وفيما تواصلت «عكاظ» بالهاتف المجاني للوزارة جاء الرد من الموظف «على أي عميل أن ينتظر إلى أن تتصل به اللجنة المختصة بتوزيع الاستحقاقات»، نافيا علمه بأي مشروع سكني في الطائف.