السعودية.. حزم ضد أعداء اليمن.. وعطاء إنساني بلا حدود
مركز الملك سلمان يطبب.. يعلم.. ويرعى كل محتاج
الجمعة / 13 / محرم / 1438 هـ الجمعة 14 أكتوبر 2016 21:27
«عكاظ» (الرياض)
حرصت القيادة السعودية منذ انطلاق «عاصفة الحزم» ومن بعدها «إعادة الأمل» بقيادتها للتحالف العربي لإعادة الشرعية إلى اليمن، على الجانب الإنساني، بالتزامن مع المسار العسكري، وذلك بتنفيذها أكثر من 150 مشروعا للأشقاء اليمنيين في كافة المجالات سواء كانوا داخل الأراضي اليمنية، أم في الدول التي استقبلتهم كلاجئين أو عالقين بها.
وكان لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الريادة في هذا المجال، إذ قدم أكثر من 60% من مجمل المساعدات والإغاثة العالمية التي تلقاها الأشقاء اليمنيون، وتشير الإحصاءات الأخيرة إلى أن المركز قدم أكثر من 150 مشروعا استفاد منها نحو 50 مليون شخص داخل وخارج اليمن.
ففي جانب الأمن الغذائي والإيواء، قدم المركز 51 مشروعا استفاد منها أكثر من 22 مليونا، وذلك بتكلفة 328 مليون دولار، عبر 32 شريكا من عدد من الجهات والمنظمات الإغاثية، وشملت تلك المشاريع توفير سلال غذائية، وتقديم وجبات ساخنة وجافة جاهزة للأكل وأطنانا من التمور وأطنانا من المواد الطبية.
الحماية والتعافي المبكر ولم يغفل المركز جانب الحماية والتعافي المبكر للأشقاء اليمنيين وأبنائهم، إذ نفذ أكثر من 13 مشروعا بتكلفة بلغت أكثر من 51 مليون دولار عبر شركات مع تسع جهات، استفاد منها نحو أربعة ملايين شخص.
وكانت المشاريع عبارة عن دعم الإنعاش المبكر ومساعدة المجتمع في محاولة الصمود في مواجهة الأزمات الإنسانية وتحسين الأمن المجتمعي للمنظومات السكنية المتأثرة بالأزمة من خلال (التدريب وخلق فرص للعمل)، ودعم برامج التغذية لمن يعانون من سوء التغذية للفئات الأكثر ضعفا، إضافة إلى تقديم الدعم في مجال حماية الأسرة والصحة الإنجابية عن طريق الزيارات الميدانية والتثقيف الصحي والمساعدة في مراحل الحمل والولادة، ودعم الجرحى والمصابين الذين تعرضوا لإصابات أدت إلى حدوث إعاقة أو بتر في أحد أطراف الجسم عن طريق دعم وإنشاء مراكز تأهيل الإصابات لهم في مناطق متعددة في اليمن.
كمل تضمنت المشاريع في هذا الجانب تحسين صحة ورفاهية الأشخاص المتضررين من الصراع من خلال الاستجابة الطارئة الملائمة وفي الوقت المناسب، وزيادة إمكانية حصول الأشخاص الذين تضرروا من الصراع على خدمات الصحة الملائمة في حالات الطوارئ، وبناء قدرات الأشخاص في المناطق المستهدفة للاستعداد والاستجابة لحالات الطوارئ والكوارث، وتعزيز قدرة جمعية الهلال الأحمر اليمني على تلبية الحاجات الإنسانية المتزايدة داخل اليمن.
وفي الجانب التعليمي قام المركز بتوقيع اتفاق مع وزارة التعليم السعودية من خلال شركة تطوير للخدمات التعليمية إلى دعم الطلاب اليمنيين المتوقفين عن الدراسة بسبب ظروف الحصار، وذلك عن طريق تقديم صفوف تعليمية إلكترونية (تعليم عن بعد)، كذلك بث فضائي تعليمي عبر قنوات مخصصة لدعم الصفوف التعليمية، أو من خلال المشاريع الإلكترونية.
كما تم تنفيذ 37 مشروعا في مجالات عدة لخدمة الأشقاء اليمنيين.
49 مشروعا للاجئين وقدم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في جانب الصحة والمياه والعلاج البيئي والتغذية عددا من البرامج للأشقاء اليمنيين العالقين واللاجئين في عدد من دول العالم عبر تخصيص 49 مشروعا بشراكة مع 45 جهة ومنظمة إنسانية، إذ استفاد منه نحو 25 مليون شخص بتكلفة بلغت نحو 150 مليون دولار.
وتتلخص تلك المشاريع في تأمين المتطلبات الأساسية للعالقين اليمنيين واللاجئين في جيبوتي وتأمين الدواء لهم بالتنسيق مع الشركاء ووفق المعايير الدولية لكل دعم طبي، كما يهدف إلى المحافظة على الحياة وتوفير المتطلبات الأساسية وتقييم الاحتياج وتوفير الدعم المناسب والاستمرارية في سبيل تحقيق تطلعات اللاجئين اليمنيين واستكمال الدعم المناسب والتخطيط للدعم اللاحق.
كما تم توفير وتأمين الرعاية الطبية لأكثر من 7598 طفلا وأما من اليمنيين في جمهورية جيبوتي وفق المعايير الدولية للدعم الطبي، إذ يهدف إلى إنقاذ الحياة وتوفير المتطلبات الطبية للأطفال والأمهات، وتوفير التطعيمات واللقاحات اللازمة ضد الأمراض الوبائية اللازمة.
ومن المشاريع: تأمين الدعم الطبي للمنشآت الصحية في جيبوتي بالتنسيق مع وزارة الصحة الجيبوتية حتى تتمكن من استقبال اللاجئين اليمنيين وكذلك المواطن الجيبوتي، سعيا من المركز لتقديم الدعم الطبي للاجئين اليمنيين والمواطنين الجيبوتيين وتوفير الرعاية الطبية اللازمة لهم، إذ تم إنقاذ الحياة وتأمين الرعاية الطبية لأكثر من 3472 لاجئا يمنيا و2044 مواطنا جيبوتيا وفق المعايير الدولية للدعم الطبي.
كما حرصت تلك المشاريع المقدمة على حصول كل لاجئ يمني على المياه الصحية الصالحة للشرب، ما يساهم في رفع معنوياته وتحقيق الحياة الكريمة وتوفير أهم متطلبات الحياة الأساسية الضرورية المتمثلة في مياه الشرب والغسيل تفادياً للأمراض والأوبئة وفق تقنيات تحلية المياه.
يذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لا يزال يقدم الكثير من المشاريع والبرامج لتوفير حياة كريمة للأشقاء اليمنيين والمحتاجين حول العالم.
وكان لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الريادة في هذا المجال، إذ قدم أكثر من 60% من مجمل المساعدات والإغاثة العالمية التي تلقاها الأشقاء اليمنيون، وتشير الإحصاءات الأخيرة إلى أن المركز قدم أكثر من 150 مشروعا استفاد منها نحو 50 مليون شخص داخل وخارج اليمن.
ففي جانب الأمن الغذائي والإيواء، قدم المركز 51 مشروعا استفاد منها أكثر من 22 مليونا، وذلك بتكلفة 328 مليون دولار، عبر 32 شريكا من عدد من الجهات والمنظمات الإغاثية، وشملت تلك المشاريع توفير سلال غذائية، وتقديم وجبات ساخنة وجافة جاهزة للأكل وأطنانا من التمور وأطنانا من المواد الطبية.
الحماية والتعافي المبكر ولم يغفل المركز جانب الحماية والتعافي المبكر للأشقاء اليمنيين وأبنائهم، إذ نفذ أكثر من 13 مشروعا بتكلفة بلغت أكثر من 51 مليون دولار عبر شركات مع تسع جهات، استفاد منها نحو أربعة ملايين شخص.
وكانت المشاريع عبارة عن دعم الإنعاش المبكر ومساعدة المجتمع في محاولة الصمود في مواجهة الأزمات الإنسانية وتحسين الأمن المجتمعي للمنظومات السكنية المتأثرة بالأزمة من خلال (التدريب وخلق فرص للعمل)، ودعم برامج التغذية لمن يعانون من سوء التغذية للفئات الأكثر ضعفا، إضافة إلى تقديم الدعم في مجال حماية الأسرة والصحة الإنجابية عن طريق الزيارات الميدانية والتثقيف الصحي والمساعدة في مراحل الحمل والولادة، ودعم الجرحى والمصابين الذين تعرضوا لإصابات أدت إلى حدوث إعاقة أو بتر في أحد أطراف الجسم عن طريق دعم وإنشاء مراكز تأهيل الإصابات لهم في مناطق متعددة في اليمن.
كمل تضمنت المشاريع في هذا الجانب تحسين صحة ورفاهية الأشخاص المتضررين من الصراع من خلال الاستجابة الطارئة الملائمة وفي الوقت المناسب، وزيادة إمكانية حصول الأشخاص الذين تضرروا من الصراع على خدمات الصحة الملائمة في حالات الطوارئ، وبناء قدرات الأشخاص في المناطق المستهدفة للاستعداد والاستجابة لحالات الطوارئ والكوارث، وتعزيز قدرة جمعية الهلال الأحمر اليمني على تلبية الحاجات الإنسانية المتزايدة داخل اليمن.
وفي الجانب التعليمي قام المركز بتوقيع اتفاق مع وزارة التعليم السعودية من خلال شركة تطوير للخدمات التعليمية إلى دعم الطلاب اليمنيين المتوقفين عن الدراسة بسبب ظروف الحصار، وذلك عن طريق تقديم صفوف تعليمية إلكترونية (تعليم عن بعد)، كذلك بث فضائي تعليمي عبر قنوات مخصصة لدعم الصفوف التعليمية، أو من خلال المشاريع الإلكترونية.
كما تم تنفيذ 37 مشروعا في مجالات عدة لخدمة الأشقاء اليمنيين.
49 مشروعا للاجئين وقدم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في جانب الصحة والمياه والعلاج البيئي والتغذية عددا من البرامج للأشقاء اليمنيين العالقين واللاجئين في عدد من دول العالم عبر تخصيص 49 مشروعا بشراكة مع 45 جهة ومنظمة إنسانية، إذ استفاد منه نحو 25 مليون شخص بتكلفة بلغت نحو 150 مليون دولار.
وتتلخص تلك المشاريع في تأمين المتطلبات الأساسية للعالقين اليمنيين واللاجئين في جيبوتي وتأمين الدواء لهم بالتنسيق مع الشركاء ووفق المعايير الدولية لكل دعم طبي، كما يهدف إلى المحافظة على الحياة وتوفير المتطلبات الأساسية وتقييم الاحتياج وتوفير الدعم المناسب والاستمرارية في سبيل تحقيق تطلعات اللاجئين اليمنيين واستكمال الدعم المناسب والتخطيط للدعم اللاحق.
كما تم توفير وتأمين الرعاية الطبية لأكثر من 7598 طفلا وأما من اليمنيين في جمهورية جيبوتي وفق المعايير الدولية للدعم الطبي، إذ يهدف إلى إنقاذ الحياة وتوفير المتطلبات الطبية للأطفال والأمهات، وتوفير التطعيمات واللقاحات اللازمة ضد الأمراض الوبائية اللازمة.
ومن المشاريع: تأمين الدعم الطبي للمنشآت الصحية في جيبوتي بالتنسيق مع وزارة الصحة الجيبوتية حتى تتمكن من استقبال اللاجئين اليمنيين وكذلك المواطن الجيبوتي، سعيا من المركز لتقديم الدعم الطبي للاجئين اليمنيين والمواطنين الجيبوتيين وتوفير الرعاية الطبية اللازمة لهم، إذ تم إنقاذ الحياة وتأمين الرعاية الطبية لأكثر من 3472 لاجئا يمنيا و2044 مواطنا جيبوتيا وفق المعايير الدولية للدعم الطبي.
كما حرصت تلك المشاريع المقدمة على حصول كل لاجئ يمني على المياه الصحية الصالحة للشرب، ما يساهم في رفع معنوياته وتحقيق الحياة الكريمة وتوفير أهم متطلبات الحياة الأساسية الضرورية المتمثلة في مياه الشرب والغسيل تفادياً للأمراض والأوبئة وفق تقنيات تحلية المياه.
يذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لا يزال يقدم الكثير من المشاريع والبرامج لتوفير حياة كريمة للأشقاء اليمنيين والمحتاجين حول العالم.