وين ما يروح الأخضر
مساحة رأي
السبت / 14 / محرم / 1438 هـ السبت 15 أكتوبر 2016 21:47
فراس التركي
- أبدع الشاعرعبداللطيف البناي في كلمات إحدى أروع أغاني المنتخب والتي غناها الكبير محمد عبده، وأثارت حماس وشجون وذكريات الزمن الجميل عند سماعها عقب مباراتنا أمام الإمارات الأسبوع الماضي وتفوقنا المدوي بثلاثة أهداف نظيفة في الطريق لروسيا.
- هذه الأغنية اشتهرت قبل ٢٨ عاما تقريبا قبل بطولة الخليج التاسعة والتي أقيمت جميع مبارياتها على استاد الملك فهد الدولي بالرياض بعد افتتاحه بعام تقريبا.
- تلك البطولة كانت لقاحا مهما لما بعده، فخسرناها أمام العراق في شهر مارس ولكن بعدها بتسعة أشهر وفي نفس العام توج نفس الفريق السعودي بكأس آسيا ١٩٨٨، من أمام الشمشون الكوري بالدوحة. وهو تاريخ يجب علينا عدم إهماله وتذكره دوما.
- هذه الأغنية لها ذكرى شخصية ففي وقتها تعرفت على أحد أساطير الزمن الجميل وصخرة الدفاع القائد الاتحادي الذي لن يتكرر، أحمد جميل (بالمناسبة صديق لليوم ومن ذلك الوقت ولَم يتغير). فروحه تكفي لشرح أحد أهم عوامل تفوقنا الماضي، بعيدا عن الماديات فقط. ولكن المتابع يلحظ التغير الإيجابي في المباريات الأخيرة للمنتخب السعودي مما يبعث التفاؤل.
- وللتوضيح: فما يشاهده المشجع الآن من روح للاعبي المنتخب كالاحتفال بهدف ناصر الشمراني أمام أستراليا أو صرخة الفهد بعد هدف الإمارات العالمي، هو ما كان أحمد جميل ورفاقه يمارسونه على مر حقبة زمنية كاملة.
- تبقى الأهم في رحلة روسيا ومنتصف الشهر القادم سيلعب منتخبنا مباراة مهمة للغاية أمام الكمبيوتر الياباني بطوكيو، ويكفي منتخبنا التعادل لكي يستمر في رحلته بكل هدوء. وهو بالأمر غير الصعب فالإمارات تفوقت عليهم بطوكيو.
- بمباراة اليابان تكون الرحلة لروسيا انتصفت، فلا يمكن المبالغة في الفرح ولا تشاؤم غير محمود يكلفنا الكثير.
ما قل ودل:
وفي الذهاب والإياب من نصر لنصر
وين ما يروح الأخضر.. أنا وإياه
- هذه الأغنية اشتهرت قبل ٢٨ عاما تقريبا قبل بطولة الخليج التاسعة والتي أقيمت جميع مبارياتها على استاد الملك فهد الدولي بالرياض بعد افتتاحه بعام تقريبا.
- تلك البطولة كانت لقاحا مهما لما بعده، فخسرناها أمام العراق في شهر مارس ولكن بعدها بتسعة أشهر وفي نفس العام توج نفس الفريق السعودي بكأس آسيا ١٩٨٨، من أمام الشمشون الكوري بالدوحة. وهو تاريخ يجب علينا عدم إهماله وتذكره دوما.
- هذه الأغنية لها ذكرى شخصية ففي وقتها تعرفت على أحد أساطير الزمن الجميل وصخرة الدفاع القائد الاتحادي الذي لن يتكرر، أحمد جميل (بالمناسبة صديق لليوم ومن ذلك الوقت ولَم يتغير). فروحه تكفي لشرح أحد أهم عوامل تفوقنا الماضي، بعيدا عن الماديات فقط. ولكن المتابع يلحظ التغير الإيجابي في المباريات الأخيرة للمنتخب السعودي مما يبعث التفاؤل.
- وللتوضيح: فما يشاهده المشجع الآن من روح للاعبي المنتخب كالاحتفال بهدف ناصر الشمراني أمام أستراليا أو صرخة الفهد بعد هدف الإمارات العالمي، هو ما كان أحمد جميل ورفاقه يمارسونه على مر حقبة زمنية كاملة.
- تبقى الأهم في رحلة روسيا ومنتصف الشهر القادم سيلعب منتخبنا مباراة مهمة للغاية أمام الكمبيوتر الياباني بطوكيو، ويكفي منتخبنا التعادل لكي يستمر في رحلته بكل هدوء. وهو بالأمر غير الصعب فالإمارات تفوقت عليهم بطوكيو.
- بمباراة اليابان تكون الرحلة لروسيا انتصفت، فلا يمكن المبالغة في الفرح ولا تشاؤم غير محمود يكلفنا الكثير.
ما قل ودل:
وفي الذهاب والإياب من نصر لنصر
وين ما يروح الأخضر.. أنا وإياه