فضائح جنسية في طريق البيت الأبيض!
السبت / 14 / محرم / 1438 هـ السبت 15 أكتوبر 2016 22:14
هاني الظاهري
حملات الفضائح الجنسية التي تورط بها الفريقان المتنافسان على كرسي الرئاسة في الولايات المتحدة تبدو فعليا «محاولات اغتيال سياسي» كما وصفتها حملة ترامب رغم تورطها في الأمر بعد أن فتحت ملفات الفضائح الخاصة بأسرة المرشحة الديموقراطية بشكل غير مسبوق.
بدأت حرب التشهير بين الفريقين بترويج فريق كلينتون فيديو لمقابلة تلفزيونية قديمة ظهر فيها منافسها وهو يتحدث عن مغامراته مع النساء بشكل مسيء للغاية، وهو الأمر الذي رد عليه ترامب بقوله «أنا قلت ذلك لكن بيل كلينتون فعل، وهناك فرق بين الأقوال والأفعال».
وسائل الإعلام الداعمة لحملة كلينتون وعلى رأسها صحيفة نيويورك تايمز استغلت الفرصة لنشر قصص نساء مجهولات يدعين أنهن تعرضن للتحرش من قبل المرشح الجمهوري، ونقلت عن امرأة قولها إن ترامب قام بملامستها أثناء جلوسها بجانبه خلال رحلة جوية قبل 30 عاما، ونقلت عن امرأة أخرى أن ترامب قبلها رغما عنها عام 2005 عندما علم أنها موظفة استقبال في برجه ترامب تاور، وهو ذات الأمر الذي فعلته صحيفة واشنطن بوست التي نقلت عن امرأة خمسينية تدعى كريستين أندرسن إنها كانت تجلس على أريكة مع أصدقاء بملهى ليلي في نيويورك أوائل التسعينات، عندما شعرت بيد تتحرش بها، والتفتت لترى ترامب وتتأكد أنه صاحب هذه اليد، وبالطبع نفت حملة ترامب كل هذه المزاعم مدعية أنها قصص ملفقة هدفها اغتياله سياسيا وإبعاده عن كرسي الرئاسة بشكل غير أخلاقي.
في المقابل لمح تقرير نشرته صحيفة «ديلي ميل البريطانية» إلى تورط هيلاري بالتكتم على جريمة قتل عشيقة سابقة لزوجها تدعى بيت جودي جيبس بحريق غامض شب في منزلها، مشيرة إلى أن أحاديث الناس تؤكد أنه حريق متعمد للتخلص من صور حميمية توثق علاقة الراحلة بـ «بيل كلينتون» الذي كان حينها حاكماً لولاية أركنساس، وتضمن التقرير شهادة لسيدة تدعى مارثا وهي الشقيقة الكبرى للراحلة قالت فيها: «لدي شك مستمر في تورط بيل في حادثة مقتل أختي لكنني لا أملك دليلاً، وحتى في حال وجدت دليلاً، ماذا يمكنني أن أفعل، هؤلاء أناس من الصعب الاقتراب منهم».
ولأن المصائب لا تأتي فرادى، فقد نشرت الصحيفة ذاتها في عدد آخر تصريحات لشاب أمريكي أسود يدعى داني ويليامز يؤكد فيها أنه ابن غير معترف به لبيل كلينتون ونقلت عن والدته تأكيدها أن كلينتون هو والد ابنها الحقيقي؛ لأنه «كان الزبون الوحيد الأبيض ممن كانوا يترددون عليها في ذاك الوقت حيث كانت تعمل في الدعارة».
شخصياً اطلعت على صفحة الشاب داني في شبكة فيسبوك التي ملأها بصوره وصور والده المزعوم للمقارنة بينهما إذ يبدو الشبه كبيرا بين ملامح الاثنين، لكنني أتساءل عن المدى الذي يمكن أن تصل إليه هذه الحرب الفضائحية، وعن الأثر الذي ستتركه في المزاج الأمريكي العام بعد انتهاء الانتخابات، وفوز أحد «المفضوحين».
بدأت حرب التشهير بين الفريقين بترويج فريق كلينتون فيديو لمقابلة تلفزيونية قديمة ظهر فيها منافسها وهو يتحدث عن مغامراته مع النساء بشكل مسيء للغاية، وهو الأمر الذي رد عليه ترامب بقوله «أنا قلت ذلك لكن بيل كلينتون فعل، وهناك فرق بين الأقوال والأفعال».
وسائل الإعلام الداعمة لحملة كلينتون وعلى رأسها صحيفة نيويورك تايمز استغلت الفرصة لنشر قصص نساء مجهولات يدعين أنهن تعرضن للتحرش من قبل المرشح الجمهوري، ونقلت عن امرأة قولها إن ترامب قام بملامستها أثناء جلوسها بجانبه خلال رحلة جوية قبل 30 عاما، ونقلت عن امرأة أخرى أن ترامب قبلها رغما عنها عام 2005 عندما علم أنها موظفة استقبال في برجه ترامب تاور، وهو ذات الأمر الذي فعلته صحيفة واشنطن بوست التي نقلت عن امرأة خمسينية تدعى كريستين أندرسن إنها كانت تجلس على أريكة مع أصدقاء بملهى ليلي في نيويورك أوائل التسعينات، عندما شعرت بيد تتحرش بها، والتفتت لترى ترامب وتتأكد أنه صاحب هذه اليد، وبالطبع نفت حملة ترامب كل هذه المزاعم مدعية أنها قصص ملفقة هدفها اغتياله سياسيا وإبعاده عن كرسي الرئاسة بشكل غير أخلاقي.
في المقابل لمح تقرير نشرته صحيفة «ديلي ميل البريطانية» إلى تورط هيلاري بالتكتم على جريمة قتل عشيقة سابقة لزوجها تدعى بيت جودي جيبس بحريق غامض شب في منزلها، مشيرة إلى أن أحاديث الناس تؤكد أنه حريق متعمد للتخلص من صور حميمية توثق علاقة الراحلة بـ «بيل كلينتون» الذي كان حينها حاكماً لولاية أركنساس، وتضمن التقرير شهادة لسيدة تدعى مارثا وهي الشقيقة الكبرى للراحلة قالت فيها: «لدي شك مستمر في تورط بيل في حادثة مقتل أختي لكنني لا أملك دليلاً، وحتى في حال وجدت دليلاً، ماذا يمكنني أن أفعل، هؤلاء أناس من الصعب الاقتراب منهم».
ولأن المصائب لا تأتي فرادى، فقد نشرت الصحيفة ذاتها في عدد آخر تصريحات لشاب أمريكي أسود يدعى داني ويليامز يؤكد فيها أنه ابن غير معترف به لبيل كلينتون ونقلت عن والدته تأكيدها أن كلينتون هو والد ابنها الحقيقي؛ لأنه «كان الزبون الوحيد الأبيض ممن كانوا يترددون عليها في ذاك الوقت حيث كانت تعمل في الدعارة».
شخصياً اطلعت على صفحة الشاب داني في شبكة فيسبوك التي ملأها بصوره وصور والده المزعوم للمقارنة بينهما إذ يبدو الشبه كبيرا بين ملامح الاثنين، لكنني أتساءل عن المدى الذي يمكن أن تصل إليه هذه الحرب الفضائحية، وعن الأثر الذي ستتركه في المزاج الأمريكي العام بعد انتهاء الانتخابات، وفوز أحد «المفضوحين».