بعد قطيعة 7 أعوام.. المغرب يعين سفيرا في طهران
السبت / 14 / محرم / 1438 هـ السبت 15 أكتوبر 2016 20:29
«عكاظ» (جدة)
بعد سبعة أعوام من القطيعة، أعاد المغرب علاقاته مع إيران، إذ عين العاهل المغربي الملك محمد السادس، السفير حسن حامي ممثلا رسميا له في طهران.
وحسب ما نشره موقع «سي إن إن» أمس الأول فإن هذه الخطوة تأتي بمثابة عودة للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين، إذ سبق للمغرب أن قبل عودة إيران إلى التمثيل الدبلوماسي بالعاصمة الرباط نهاية عام 2014، عندما عين محمد تقي مؤيد سفيرا إيرانيا، كما أكدت الخارجية المغربية في الفترة ذاتها قرب افتتاح سفارة مغربية في طهران.
وتعود قضية سحب المغرب للقائم بأعماله في طهران إلى فبراير 2009، بسبب ما اعتبرته المملكة المغربية «عبارات غير مناسبة» وردت في بيان رسمي إيراني حول دعم الرباط للمنامة في مواجهة إيران، وتحديدا عندما وجه الملك محمد السادس رسالة إلى ملك البحرين يؤكد فيها تضامن المغرب.
ورفضت إيران العبارات الواردة في رسالة العاهل المغربي، ما دفعها إلى استدعاء ممثل المغرب للاحتجاج، ليرد المغرب بالمثل ويستدعي السفير الإيراني في الرباط، ويصدر بيانا منددا بالتصريحات الإيرانية، وما اعتبره «نشاطات ثابتة للبعثة الدبلوماسية الإيرانية في الرباط، تستهدف الإساءة إلى المقومات الدينية الجوهرية للمملكة».
وفيما وصفت بأنها أكبر حركة لتعيين السفراء الجدد، عين العاهل المغربي أمس الأول 65 سفيرا جديدا، منهم 13 امرأة سفيرة، في سابقة من نوعها.
وعينت الأميرة جمالة العلوي في سفارة الرباط في واشنطن، أول امرأة تترأس التمثيلية الدبلوماسية المغربية في أمريكا.
ورفعت الرباط في عدد السفيرات، ما يعكس صعودا في الحضور النسائي دبلوماسيا، كما رفعت من عدد السفراء الجدد في أفريقيا، في سياق من تكثيف الحضور المغربي في القارة السمراء، خصوصا وسط الدول المتحدثة بالإنجليزية في شرق القارة.
وحسب ما نشره موقع «سي إن إن» أمس الأول فإن هذه الخطوة تأتي بمثابة عودة للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين، إذ سبق للمغرب أن قبل عودة إيران إلى التمثيل الدبلوماسي بالعاصمة الرباط نهاية عام 2014، عندما عين محمد تقي مؤيد سفيرا إيرانيا، كما أكدت الخارجية المغربية في الفترة ذاتها قرب افتتاح سفارة مغربية في طهران.
وتعود قضية سحب المغرب للقائم بأعماله في طهران إلى فبراير 2009، بسبب ما اعتبرته المملكة المغربية «عبارات غير مناسبة» وردت في بيان رسمي إيراني حول دعم الرباط للمنامة في مواجهة إيران، وتحديدا عندما وجه الملك محمد السادس رسالة إلى ملك البحرين يؤكد فيها تضامن المغرب.
ورفضت إيران العبارات الواردة في رسالة العاهل المغربي، ما دفعها إلى استدعاء ممثل المغرب للاحتجاج، ليرد المغرب بالمثل ويستدعي السفير الإيراني في الرباط، ويصدر بيانا منددا بالتصريحات الإيرانية، وما اعتبره «نشاطات ثابتة للبعثة الدبلوماسية الإيرانية في الرباط، تستهدف الإساءة إلى المقومات الدينية الجوهرية للمملكة».
وفيما وصفت بأنها أكبر حركة لتعيين السفراء الجدد، عين العاهل المغربي أمس الأول 65 سفيرا جديدا، منهم 13 امرأة سفيرة، في سابقة من نوعها.
وعينت الأميرة جمالة العلوي في سفارة الرباط في واشنطن، أول امرأة تترأس التمثيلية الدبلوماسية المغربية في أمريكا.
ورفعت الرباط في عدد السفيرات، ما يعكس صعودا في الحضور النسائي دبلوماسيا، كما رفعت من عدد السفراء الجدد في أفريقيا، في سياق من تكثيف الحضور المغربي في القارة السمراء، خصوصا وسط الدول المتحدثة بالإنجليزية في شرق القارة.