«سوفت بنك» رهان سعودي «تقني» يواجه مخاطر التضخم
السبت / 14 / محرم / 1438 هـ السبت 15 أكتوبر 2016 21:11
صالح الزهراني (جدة)
أكد اقتصاديان أن تحرك صندوق الاستثمارات العامة لضخ 45 مليار دولار خلال 5 سنوات في صندوق رؤية «سوفت بنك» اليابانية عكس رهان السعودية على الاستثمار في التقنية لتعظيم العوائد الاقتصادية وتخفيف الأعباء وعجز الميزانية، بعد أن تركزت الاستثمارات في مجالات قليلة المخاطرة، ما خفض جدواها بشكل كبير فيما تتزايد حاليا مخاطر التضخم بشكل واضح للغاية.
وأوضح عميد كلية الأعمال في جامعة جدة الدكتور عبدالإله ساعاتي أن توجه المملكة للاستثمار في التقنية على نطاق واسع يشير إلى الحرص الشديد على تنويع الاستثمارات والقاعدة الإنتاجية لتقليل الاعتماد على النفط في إطار رؤية السعودية 2030.
وقال: «إن أغلب النجاحات التي حققتها الدول الكبرى اقتصاديا جاءت نتيجة الاستثمار في التقنية والتعليم».
ورجح ساعاتي أن يحقق الاستثمار مع مجموعة «سوفت بنك» اليابانية عوائد جيدة؛ نظرا لتاريخ المجموعة الطويل وأدائها المميز في الأسواق العالمية، مضيفا:
«صندوق الاستثمارات العامة دخل مرحلة جديدة من الأداء لمواكبة تحديات العصر وهيمنة الاستثمار في قطاعات التكنولوجيا والمعلوماتية».
من جهته، بين عضو لجنة الأوراق المالية في غرفة جدة المهندس محمد عادل عقيل أن الاستثمار في التقنية والصناعة يمثل الذراع الأساسية لتحقيق رؤية السعودية 2030، لافتا إلى أن الشراكة مع الشركات العالمية تحقق الأهداف على صعيد العمل بفعالية.
ودعا إلى ضرورة التركيز على توطين التقنية كتحدٍّ رئيسي يواجه المملكة منذ سنوات طويلة، منوها بأهمية التعاون مع اليابان التي رحبت منذ وقت مبكر بزيارة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لها قبل عدة أسابيع وأبدت اهتماما ملحوظا بالاستثمار في تطبيق رؤية 2030، من خلال التوسع في المشاريع المشتركة.
وأوضح عميد كلية الأعمال في جامعة جدة الدكتور عبدالإله ساعاتي أن توجه المملكة للاستثمار في التقنية على نطاق واسع يشير إلى الحرص الشديد على تنويع الاستثمارات والقاعدة الإنتاجية لتقليل الاعتماد على النفط في إطار رؤية السعودية 2030.
وقال: «إن أغلب النجاحات التي حققتها الدول الكبرى اقتصاديا جاءت نتيجة الاستثمار في التقنية والتعليم».
ورجح ساعاتي أن يحقق الاستثمار مع مجموعة «سوفت بنك» اليابانية عوائد جيدة؛ نظرا لتاريخ المجموعة الطويل وأدائها المميز في الأسواق العالمية، مضيفا:
«صندوق الاستثمارات العامة دخل مرحلة جديدة من الأداء لمواكبة تحديات العصر وهيمنة الاستثمار في قطاعات التكنولوجيا والمعلوماتية».
من جهته، بين عضو لجنة الأوراق المالية في غرفة جدة المهندس محمد عادل عقيل أن الاستثمار في التقنية والصناعة يمثل الذراع الأساسية لتحقيق رؤية السعودية 2030، لافتا إلى أن الشراكة مع الشركات العالمية تحقق الأهداف على صعيد العمل بفعالية.
ودعا إلى ضرورة التركيز على توطين التقنية كتحدٍّ رئيسي يواجه المملكة منذ سنوات طويلة، منوها بأهمية التعاون مع اليابان التي رحبت منذ وقت مبكر بزيارة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لها قبل عدة أسابيع وأبدت اهتماما ملحوظا بالاستثمار في تطبيق رؤية 2030، من خلال التوسع في المشاريع المشتركة.