تنفس سكان الدمام الصعداء أمس الأول بافتتاح الجسر المؤدي إلى الميناء، على طريق الملك عبدالعزيز، لدوره الحيوي في إنهاء أزمة الاختناقات المرورية وتسهيل حركة الشاحنات من وإلى الميناء، التي كانت متفاقمة خلال الفترة الماضية.

وأسدل الستار بافتتاح الجسر على أزمة سير عاشها أهالي الدمام منذ نحو عامين ونصف، استنفدت خلال تشييد المشروع، اضطروا خلالها إلى إغلاق الطريق.

وذكر خالد المقهوي أنهم عانوا خلال الفترة الماضية من إغلاق الطريق، مبينا أن ما كان يصبرهم على الازدحام والتأخر هو أن المشروع ينفذ للصالح العام، معربا عن سعادته بقطف ثماره حاليا بانسيابية الحركة على طريق الملك عبدالعزيز باتجاه الميناء.

وأبدى ناصر أحمد سعادته الغامرة بإنجاز مشروع الجسر المؤدي إلى الميناء على طريق الملك عبدالعزيز، لافتا إلى أن صبرهم عامين ونصفا آتى ثماره، بعد أن عانوا خلالها من الازدحام المروري.

وأفاد بأن الشاحنات المتجهة والخارجة من الميناء كانت تحدث كثيرا من الاختناقات المرورية في الطريق، وبعد افتتاح الجسر انتهت المشكلة التي تحملوا من أجلها عامين ونصفا.

وكان مدير عام ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام نعيم بن إبراهيم النعيم افتتح الجسر بإشراف مدير إدارة المشاريع بالميناء المهندس عبدالعزيز بن مسيعيد المسيعيد والطاقم الفني.

وأفاد النعيم بأنه كان يتابع مشروع الجسر منذ بدايته وحتى مراحله النهائية، لأهميته في إنهاء الازدحام المروري على طريق الملك عبدالعزيز بسبب الشاحنات الخارجة والداخلة إلى الميناء.

وأكد النعيم أن تدشين المشروع سيسهم في تسهيل المرور بنجاح، ويؤدي إلى انسياب كامل لحركة الشاحنات والسيارات دون توقف.

وأوضح المهندس عبدالعزيز المسيعيد أن المشروع أنجز في الوقت المحدد بإشراف ومتابعة مستمرة من مدير عام ميناء الملك عبدالعزيز، منوها بدوره الكبير في انسيابية حركة السير في الموقع.