بين ليلة وضحاها، تهاوت أحلام الممثلة الخليجية ونجمة السوشال ميديا «المهرة» وسقطت في بئر العميق، فالرفاهية التي ظلت حديث جمهورها ومتابعيها وغيرهم بين داعم وناقد وساخر وحاسد، أصبحت اليوم ووفقاً لمصادر مقربة منها في مهب الريح، في ظل الأنباء التي تواترت عن مصادرة أموال زوجها عادل المسلم الذي ضبط أخيراً «وفقاً لوسائل إعلام كويتية» في كمين لتهريب المواد المحظورة، وتحولت في دقائق فقط إلى قضية رواد مواقع التواصل الذين تداولوا صوراً للثراء الباذخ الذي كانت تتباهى به وزوجها عبر هذه الحسابات، بما فيها الطائرة الخاصة التي لم ترق في حينها للمهرة بسبب حجمها الصغير، إلى جانب الصور المتنوعة في عواصم أوروبا في سيارات فاخرة استدعت في حينها شكوك البعض حول مصدر هذه الأموال، وهل يمكن أن يجنيها منتج عربي من إنتاج مسلسلات خليجية لا توازي ميزانياتها ربع ميزانيات ما ينتج في القارة العجوز، حتى إنهم استرجعوا سؤالاً مهما طرحه عبدالله الطليحي حول ذلك، ورد عليه المسلم بالقول «لدي شغلي الخاص واستثماراتي المتنوعة شأني شأن أي شخص آخر». وفيما كانت شكوك تدور حول صحة ما تم تداوله، قطعت المهرة الشك باليقين أمس حين غردت «اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها»، في وقت دارت فيه الأخبار حول حملها أنها ستُرزق بمولودٍ جديد خلال أشهر قليلة.

هذه القضية أعادت إلى الأذهان قضايا القبض على الفنانين والفنانات الذين سجنوا بسبب المخدرات أو تم التحقيق معهم بسبب ذلك، بينهم الفنان الراحل سعيد صالح الذي صدر حكم بالسجن ضده لمدة عام، والفنان حاتم ذو الفقار بعد أن تم ضبطه يتعاطى المخدرات وحيازتها، والفنان الراحل مجدي وهبة في قضية مماثلة في أواخر الثمانينات وحكم عليه بالسجن، والفنانة نهى العمروسي، والمخرج السينمائي عمرو فاروق، وحكم عليهما بتهمة حيازة مواد مخدرة وتم إخلاء سبيلهما بكفالة حتى تسوية القضية، كما قضت الفنانة دينا الشربيني سنة في السجن، بعد الحكم عليها بتعاطي المخدرات، وكذلك الفنانة نيفين مندور التي اتهمت بحيازة كمية من مخدر البانجو، والفنان أحمد عزمي الذي حبس بعد العثور بحوزته مخدرات داخل شقته في شرم الشيخ.