أخبار

تغييرات عسكرية مرتقبة تطال قيادات الجيش

ضابط عمليات تسبب في حادثة صنعاء

قيادات عسكرية وحكومية أثناء حفلة تخرج قوات أمنية في مأرب أمس. (عكاظ)

أحمد الشميري، نصير المغامسي (جدة)

كشف مصدر رئاسي يمني لـ«عكاظ» تغييرات مرتقبة في قيادات الجيش وهيئة الأركان.

وأوضح المصدر أن الرئيس عبد ربه منصورهادي يستعد حالياً لإصدار حزمة من القرارات والتي قد تطال قيادات كبيرة في الجيش وهيئة الأركان وقادة المناطق العسكرية وبعض القيادات الميدانية في القواعد الجوية.

وأكد أن الرئيس هادي وجه بضرورة محاسبة من يقف وراء المعلومات المغلوطة التي أدت إلى حادثة الصالة الكبرى وإحالتهم إلى القضاء العسكري.

وقال نائب رئيس هيئة الأركان اللواء ركن ناصر الطاهري لـ«عكاظ» إن النتائج الأولية للتحقيقات تشير إلى أن ضابطا أعطى الإحداثيات لمكان اجتماع قيادات عسكرية حوثية في صنعاء، ومن ثم تمت ضرب الهدف لأهميته.

وأضاف أن الضابط الذي يعمل في إحدى غرف العمليات تلقى اتصالا بأهمية الهدف وهو عبارة عن اجتماع لقيادات كبيرة تابعة للحوثي والمخلوع ويجب التعامل معه سريعاً قبل خروجهم ولم يكن يعلم أنها صالة عزاء، مؤكدا أن التحقيقات ستكشف الكثير من المعلومات.

وشدد الطاهري على أن قيادات السلطات الشرعية والتحالف لا يمكن أن يوافقوا على مثل هذا العمل إذا كانت الأمور لديهم واضحة بأن الهدف صالة عزاء.

واستنكر استمرار الصمت الدولي إزاء الجرائم والمجازر التي ترتكبها الميليشيات الانقلابية بحق المدنيين في تعز ومأرب وقصفها للأحياء المدنية والأعراس والعزاء، ومدارس الأطفال بالصواريخ.

ولفت إلى أن هناك الكثير من المجازر التي حدثت في مختلف المدن تقف وراءها الميليشيات الانقلابية.

من جهته، أكد قائد اللواء 141 العميد هاشم الأحمر، أن الحكومة ستتخذ الإجراءات القانونية ضد من قدم المعلومات الخاطئة في حادثة صنعاء.

وشدد في تصريح إلى«عكاظ»، على أنه ليست هناك أي صعوبة في تحرير العاصمة إلا أنه من الضروري اكتمال خطة التحرير، وهناك مطالب كثيرة تتطلبها معركة التحرير.

وكشف الأحمر بدء تطبيق نظام البصمة الضوئية على الضباط والأفراد، مؤكدا أن ذلك سيحد من الازدواجية خصوصا في المسائل المالية.

مشيرا إلى أن مرتبات عناصر الجيش كانت تصرف في السابق عبر الكشوفات الورقية وهو ماسيتم الاستغناء عنه خلال الأيام القادمة بالتنسيق مع قيادة التحالف التي تتولى الأمور المالية للجيش اليمني.