تفاجأ كثير من المواطنين من ارتفاع أسعار فاتورة الكهرباء عن شهري ذي القعدة وذي الحجة، إذ راوحت بين 900 - 1600 ريال، في تباين كبير عن معدلاتها في ذات الفترة من العام الماضي.

أحد المواطنين من سكان القصيم أشار إلى أن فواتير منازلهم وصلت إلى أرقام كبيرة، منها ما وصل إلى 1600 ريال لمنزل عادي على عكس الفترات السابقة، فيما تراوحت فواتير نسبة كبيرة بين 900 - 1400 ريال.

مصدر في الكهرباء أكد لـ«عكاظ» أن ما يحدث من زيادة راجع إلى تغير حساب الشرائح خلال الأشهر الماضية بعد قرار زيادة التعرفة، ولا يعرف الكثير من المواطنين طرق حساب التعرفة ونمو القيمة وفقا للطاقة المستهلكة، إذ إن الكثير يعتمدون على المقارنة السعرية فقط.

وقال: «في شهر ذي الحجة من العام قبل الماضي 1436 كانت الفاتورة لا تصل لقيمة 400 ريال، وهذا العام تتجاوز 700 ريال، على رغم أن حجم الاستهلاك بالكيلو واط متقارب، وهنا السر في زيادة المعدل بالانتقال إلى الشريحة الأخرى، كما يعاني كذلك من يؤخر السداد للشهر القادم، إذ تزداد القيمة وفقا لزيادة الكمية المستهلكة».

وأكد المصدر أن هناك أجهزة عالية الاستهلاك، مثل المكيفات، إذ تتراوح السعة الكهربائية للمكيف الفريون بين 2500-3300 واط، وقس على ذلك تنازلا من الفرن الكهربائي إلى الدفاية وهكذا، إذ تختلف السعة من جهاز إلى آخر.