«المنصات» تتراجع بالنفط لـ 50 دولارا.. والشركات تبحث خفض التكاليف
الاثنين / 16 / محرم / 1438 هـ الاثنين 17 أكتوبر 2016 21:55
وكالات (عواصم العالم)
هبطت أسعار النفط أمس (الإثنين) تحت ضغط ارتفاع عدد منصات الحفر النفطية في الولايات المتحدة وصعود الدولار، لكن التوقعات بتدخل منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) الشهر القادم لكبح الإنتاج حدت من الخسائر، إذ تداولت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 50.18 دولار، منخفضة 17 سنتا عن آخر تسوية وبعدما تراجعت إلى أدنى مستوياتها أثناء الجلسة عند 49.94 دولار.
فيما تعمل شركات النفط الكبرى مثل شتات أويل وشل وشيفرون على تجربة تكنولوجيات مختلفة من الطائرات دون طيار وتصميمات الحفر إلى إدارة البيانات؛ من أجل خفض التكاليف واجتياز فترة التراجع الحاد في سوق النفط.
وكشفت شركة توتال الفرنسية العملاقة للنفط والغاز أنها تستخدم الآن طائرات دون طيار لتنفيذ عمليات تفقد تفصيلية لبعض حقولها النفطية في أعقاب تجربة أجريت على منصاتها البحرية إلجن، فرانكلين في بحر الشمال.
وقالت شركة سايبرهوك للطائرات دون طيار التي أدارت التجربة: «إن هذا النوع من الأعمال كان مهندسون ينفذونه من قبل وهم مربوطون بحبال على ارتفاعات عالية، وكانت هذه العملية تتطلب سبع رحلات منفصلة مدة كل منها أسبوعان بفريق مؤلف من 12 فردا يتم نقله جوا وتهيئة الموقع لإقامته فيه.
وبينت شتات أويل أنها طورت طريقة للحفر تستخدم كدليل في حفر الآبار الثماني الأولى في الحقل. وأشارت إلى أنها قللت وقت الحفر الإجمالي بأكثر من 50 يوما؛ الأمر الذي وفر نحو 150 مليون كرونة عن كل بئر إنتاجية بالمقارنة مع التكاليف القائمة على أساليب الحفر لعام 2013.
من جانبهم، يوضح مديرون تنفيذيون أن الاهتمام المتزايد بالتكنولوجيات الموجودة منذ فترة يبين مدى الإهدار الذي كانت الصناعة العالمية تعاني منه في السنوات التي سبقت انخفاض الأسعار. فعندما كانت أسعار النفط الخام أعلى من 100 دولار للبرميل وتحقق أرباحا وفيرة لم يكن لدى الشركات حافز يذكر للعمل على تطوير الحقول بدرجة أعلى من كفاءة الأداء.
وقال نائب الرئيس التنفيذي لشركة انترجراف باتريك هولكومب: «في السابق كان المعمول به في الصناعة طلب مواد إضافية بنسبة 3-5 % زيادة على المطلوب، وهو ما يعد مبلغا كبيرا من المال في مشروع قيمته مليار دولار».
وأضاف: «إن تحسين إدارة البيانات ساعد شركات النفط على تفهم حجم المواد المطلوبة بالضبط ومواعيد تسليمها الأمر الذي قلص الزيادة إلى 0.2 - 0.3».
ولفت رئيس قطاع الطاقة في دول شمال أوروبا لدى شركة أكسنتور الاستشارية جونار بريسوس، الذي يقدم المشورة لشركات النفط الكبرى وشركات النفط الوطنية أن انخفاض الأسعار نبه صناعة النفط للأهمية الكامنة في البيانات المخزنة لديها.
وقال: «إلى حد ما تعد صناعة النفط من أكثر الصناعات استخداما للتكنولوجيا الرقمية، وتستطيع الشركات الآن استخدام ثروة البيانات تلك لتنفيذ تغييرات تحقق وفرا ماليا».
وقالت وكالة الطاقة الدولية إن الإنفاق في قطاع المنبع -أي التنقيب والإنتاج- في مجال النفط والغاز انخفض بأكثر من 300 مليار دولار عموما في 2015-2016، أي ما يعادل تقريبا الناتج المحلي الإجمالي السنوي لجنوب أفريقيا.
فيما تعمل شركات النفط الكبرى مثل شتات أويل وشل وشيفرون على تجربة تكنولوجيات مختلفة من الطائرات دون طيار وتصميمات الحفر إلى إدارة البيانات؛ من أجل خفض التكاليف واجتياز فترة التراجع الحاد في سوق النفط.
وكشفت شركة توتال الفرنسية العملاقة للنفط والغاز أنها تستخدم الآن طائرات دون طيار لتنفيذ عمليات تفقد تفصيلية لبعض حقولها النفطية في أعقاب تجربة أجريت على منصاتها البحرية إلجن، فرانكلين في بحر الشمال.
وقالت شركة سايبرهوك للطائرات دون طيار التي أدارت التجربة: «إن هذا النوع من الأعمال كان مهندسون ينفذونه من قبل وهم مربوطون بحبال على ارتفاعات عالية، وكانت هذه العملية تتطلب سبع رحلات منفصلة مدة كل منها أسبوعان بفريق مؤلف من 12 فردا يتم نقله جوا وتهيئة الموقع لإقامته فيه.
وبينت شتات أويل أنها طورت طريقة للحفر تستخدم كدليل في حفر الآبار الثماني الأولى في الحقل. وأشارت إلى أنها قللت وقت الحفر الإجمالي بأكثر من 50 يوما؛ الأمر الذي وفر نحو 150 مليون كرونة عن كل بئر إنتاجية بالمقارنة مع التكاليف القائمة على أساليب الحفر لعام 2013.
من جانبهم، يوضح مديرون تنفيذيون أن الاهتمام المتزايد بالتكنولوجيات الموجودة منذ فترة يبين مدى الإهدار الذي كانت الصناعة العالمية تعاني منه في السنوات التي سبقت انخفاض الأسعار. فعندما كانت أسعار النفط الخام أعلى من 100 دولار للبرميل وتحقق أرباحا وفيرة لم يكن لدى الشركات حافز يذكر للعمل على تطوير الحقول بدرجة أعلى من كفاءة الأداء.
وقال نائب الرئيس التنفيذي لشركة انترجراف باتريك هولكومب: «في السابق كان المعمول به في الصناعة طلب مواد إضافية بنسبة 3-5 % زيادة على المطلوب، وهو ما يعد مبلغا كبيرا من المال في مشروع قيمته مليار دولار».
وأضاف: «إن تحسين إدارة البيانات ساعد شركات النفط على تفهم حجم المواد المطلوبة بالضبط ومواعيد تسليمها الأمر الذي قلص الزيادة إلى 0.2 - 0.3».
ولفت رئيس قطاع الطاقة في دول شمال أوروبا لدى شركة أكسنتور الاستشارية جونار بريسوس، الذي يقدم المشورة لشركات النفط الكبرى وشركات النفط الوطنية أن انخفاض الأسعار نبه صناعة النفط للأهمية الكامنة في البيانات المخزنة لديها.
وقال: «إلى حد ما تعد صناعة النفط من أكثر الصناعات استخداما للتكنولوجيا الرقمية، وتستطيع الشركات الآن استخدام ثروة البيانات تلك لتنفيذ تغييرات تحقق وفرا ماليا».
وقالت وكالة الطاقة الدولية إن الإنفاق في قطاع المنبع -أي التنقيب والإنتاج- في مجال النفط والغاز انخفض بأكثر من 300 مليار دولار عموما في 2015-2016، أي ما يعادل تقريبا الناتج المحلي الإجمالي السنوي لجنوب أفريقيا.