ملتقى الطرق.. قلعة التاريخ الإستراتيجية.. داعشية أم حشدية؟
الثلاثاء / 17 / محرم / 1438 هـ الثلاثاء 18 أكتوبر 2016 01:37
«عكاظ» (بغداد)
تعتبر الموصل مركزا لمحافظة نينوى بشمال العراق، وهي ثاني أكبر المدن العراقية بعد العاصمة بغداد، وعرفت بهذا الاسم لكونها ملتقى طرق عدة تصل الشرق بالغرب.
ويسكن الموصل نحو مليوني نسمة، يتكلمون اللهجة الموصلية التي تختلف عن باقي لهجات العراق والشام لتأثرها بلغات أخرى كالتركية والفارسية والكردية.
ويُشكل العرب السنة أغلب سكان المدينة، كما ينتشر بها الأكراد، وأغلبهم من السنة، إضافة إلى التركمان والعرب الشيعة.
ومثلت الموصل عبر التاريخ مركزًا مهمًا لتجمع المسيحيين الكلدان والسريان والآشوريين، وكذلك الأرمن الذين زادت أعدادهم بعد الحرب العالمية الأولى، ثم تراجعت منذ ثمانينات القرن الماضي بسبب الهجرة وموجات العنف التي أعقبت حرب العراق وإيران.
اشتهرت الموصل في القرن السادس عشر بوصفها مركزا تجاريا وذلك بحكم العلاقات التي ربطتها بالبلدات المجاورة.
وعقب الاحتلال الإنجليزي للعراق في عشرينات القرن الماضي، عُرفت كأحد مراكز تصدير النفط في الشمال، كما توسعت فيها الزراعة وتنوعت بعد إنجاز بعض مشاريع الري على سد الموصل ونهر الزاب الكبير.
وتعاني الموصل منذ تسعينات القرن الماضي ركودا اقتصاديًا بسبب الحصار الذي فُرض على العراق، وما استتبعه من هجرة كثير من الأيدي العاملة والكوادر.
دخل المسلمون الموصل سنة 21 هـ/643، وفي عام 2011 شهدت الموصل احتجاجات للمطالبة بخروج القوات الأمريكية بشكل كامل، واستقالة حكومة المالكي وذلك ضمن سلسة الاحتجاجات التي شهدها العراق. وفي العاشر من يونيو سيطر مسلحو تنظيم داعش على المدينة بعد معركة مثيرة للجدل فرَّ فيها أفراد الجيش العراقي، وهو ما أدى إلى نزوح مئات الآلاف من سكانها.
ويسكن الموصل نحو مليوني نسمة، يتكلمون اللهجة الموصلية التي تختلف عن باقي لهجات العراق والشام لتأثرها بلغات أخرى كالتركية والفارسية والكردية.
ويُشكل العرب السنة أغلب سكان المدينة، كما ينتشر بها الأكراد، وأغلبهم من السنة، إضافة إلى التركمان والعرب الشيعة.
ومثلت الموصل عبر التاريخ مركزًا مهمًا لتجمع المسيحيين الكلدان والسريان والآشوريين، وكذلك الأرمن الذين زادت أعدادهم بعد الحرب العالمية الأولى، ثم تراجعت منذ ثمانينات القرن الماضي بسبب الهجرة وموجات العنف التي أعقبت حرب العراق وإيران.
اشتهرت الموصل في القرن السادس عشر بوصفها مركزا تجاريا وذلك بحكم العلاقات التي ربطتها بالبلدات المجاورة.
وعقب الاحتلال الإنجليزي للعراق في عشرينات القرن الماضي، عُرفت كأحد مراكز تصدير النفط في الشمال، كما توسعت فيها الزراعة وتنوعت بعد إنجاز بعض مشاريع الري على سد الموصل ونهر الزاب الكبير.
وتعاني الموصل منذ تسعينات القرن الماضي ركودا اقتصاديًا بسبب الحصار الذي فُرض على العراق، وما استتبعه من هجرة كثير من الأيدي العاملة والكوادر.
دخل المسلمون الموصل سنة 21 هـ/643، وفي عام 2011 شهدت الموصل احتجاجات للمطالبة بخروج القوات الأمريكية بشكل كامل، واستقالة حكومة المالكي وذلك ضمن سلسة الاحتجاجات التي شهدها العراق. وفي العاشر من يونيو سيطر مسلحو تنظيم داعش على المدينة بعد معركة مثيرة للجدل فرَّ فيها أفراد الجيش العراقي، وهو ما أدى إلى نزوح مئات الآلاف من سكانها.