بشّر صندوق النقد الدولي السعوديين أمس بأن اقتصاد بلادهم سيعاود انتعاشه خلال العام 2017، بعد تباطؤ اقتصادي شديد العام الحالي. وقال رئيس دائرة الشرق الأوسط في الصندوق مسعود أحمد في دبي أمس، طبقاً لـ«بلومبيرغ» إن التحسن المرتقب يعزى إلى إجراءات التقشف التي اتخذتها الحكومة السعودية.

وأضاف أن وطأة تلك الإجراءات ستكون أقل تأثيراً على الاقتصاد العام القادم. وزاد أن الصندوق يتوقع زيادة الناتج المحلي الإجمالي من الصادرات غير النفطية بمعدل 2,6% في 2017. وأوضح أن السعودية ودول الخليج الأخرى مطالبة باستمرار إصلاح عجز ميزانياتها طوال السنوات الخمس القادمة، لأنه تحول ليس سهلاً، ويحتاج تنفيذه إلى وقت. وقال إن سعر التوازن النفطي بالنسبة للسعودية أن يرتفع سعر البرميل إلى 79.7 دولار.

وفي سياق ثانٍ، أعلنت مؤسسة «فيتش» للتصنيف الائتماني في لندن أمس أن السعودية وقطر هما الأكثر شكيمة على مواجهة الصدمة النفطية. وأضافت أن البنوك السعودية قادرة أكثر من غيرها في المنطقة على مواجهة أي تدهور في جودة الأرصدة ناجم عن هبوط أسعار النفط.