«الموسيقى» تطيح بـ3 وزراء من حكومة روحاني
الأربعاء / 18 / محرم / 1438 هـ الأربعاء 19 أكتوبر 2016 21:49
«عكاظ» (جدة)
أطاحت «حفلات الموسيقى» بثلاثة وزراء إيرانيين بعدما اضطروا إلى تقديم استقالاتهم على خلفية ضغوط مارسها متشددون مقربون من المرشد علي خامنئي.
ووفقا لما نشره موقع «العربية نت» أمس، فإن إلغاء حفلات موسيقية في طهران ومدن أخرى مثل مشهد خلال الأسابيع الماضية بعد معارضة رجال الدين المتشددين، أثار جدلاً واسعاً في إيران، خصوصاً أن تلك الحفلات كانت قد حصلت على الإذن من وزارة الثقافة والإرشاد.
وأعلن وزير الثقافة والإرشاد علي جنتي، ووزير التربية والتعليم علي أصغر فاني، ووزير الرياضة والشباب محمود كودرزي، استقالاتهم دون توضيح الأسباب رغم إعلان الوكالات الإيرانية نقلا عن مصدر مطلع في الحكومة أن الاستقالات تأتي في إطار ترميم حكومة الرئيس حسن روحاني.
وأثار إلغاء الحفلات الموسيقية خصوصا في مدينتي مشهد وقم، جدلاً واسعاً في إعلام النظام الإيراني بين وزارة الثقافة التي كانت قد منحت التراخیص لإقامة الحفلات ومتشددين اعتبروها غزواً ثقافياً معارضا لمبادئ الثورة.
وفي مدينة مشهد (شمال شرق إيران) لم تنظم أية حفلة موسيقية منذ أكثر من عقد، وكان وزير الثقافة قد منح الإذن بإقامة حفلات موسيقية، إلا أنه واجه معارضة شديدة من المتشددين.
وقال آية الله أحمد علم الهدى، إمام جمعة مشهد، وهو أول المعارضين لتلك الحفلات الموسيقية: «إن مشهد مدينة دينية وعلى الجميع أن يعلموا بأن المؤمنين لن يسمحوا بأن تتحول إلى مركز للفسق»- على حد وصفه.
ورفع المتشددون ضغوطهم حتى إنهم طالبوا باستقالة ليس وزير الثقافة والإرشاد علي جنتي فحسب، بل جميع الوزارات التي يرونها مرتبطة بالثقافة، مثل وزارة التربية والتعليم والرياضة والشباب ووزارة التعليم العالي.
ووفقا لما نشره موقع «العربية نت» أمس، فإن إلغاء حفلات موسيقية في طهران ومدن أخرى مثل مشهد خلال الأسابيع الماضية بعد معارضة رجال الدين المتشددين، أثار جدلاً واسعاً في إيران، خصوصاً أن تلك الحفلات كانت قد حصلت على الإذن من وزارة الثقافة والإرشاد.
وأعلن وزير الثقافة والإرشاد علي جنتي، ووزير التربية والتعليم علي أصغر فاني، ووزير الرياضة والشباب محمود كودرزي، استقالاتهم دون توضيح الأسباب رغم إعلان الوكالات الإيرانية نقلا عن مصدر مطلع في الحكومة أن الاستقالات تأتي في إطار ترميم حكومة الرئيس حسن روحاني.
وأثار إلغاء الحفلات الموسيقية خصوصا في مدينتي مشهد وقم، جدلاً واسعاً في إعلام النظام الإيراني بين وزارة الثقافة التي كانت قد منحت التراخیص لإقامة الحفلات ومتشددين اعتبروها غزواً ثقافياً معارضا لمبادئ الثورة.
وفي مدينة مشهد (شمال شرق إيران) لم تنظم أية حفلة موسيقية منذ أكثر من عقد، وكان وزير الثقافة قد منح الإذن بإقامة حفلات موسيقية، إلا أنه واجه معارضة شديدة من المتشددين.
وقال آية الله أحمد علم الهدى، إمام جمعة مشهد، وهو أول المعارضين لتلك الحفلات الموسيقية: «إن مشهد مدينة دينية وعلى الجميع أن يعلموا بأن المؤمنين لن يسمحوا بأن تتحول إلى مركز للفسق»- على حد وصفه.
ورفع المتشددون ضغوطهم حتى إنهم طالبوا باستقالة ليس وزير الثقافة والإرشاد علي جنتي فحسب، بل جميع الوزارات التي يرونها مرتبطة بالثقافة، مثل وزارة التربية والتعليم والرياضة والشباب ووزارة التعليم العالي.