أعلن أحد الموقوفين المتهمين من قبل هيئة التحقيق والادعاء العام بتأييده لتنظيمي «داعش» و«القاعدة» الإرهابيين أمام المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض أمس (الأربعاء)، ثناءه على رجال الأمن وما يقومون به من عمل في إيقاف المشتبه بهم في ضلوعهم مع تلك الجماعات الإرهابية، واصفا عملهم بأنه «يأتي من أجل الحفاظ على أمننا وأعراضنا».

وحضر المدعى عليه -سعودي الجنسية- الجلسة الأولى له بصحبة شقيقه ومحاميه، بالإضافة إلى ممثلي وسائل الإعلام، إذ أنكر محاميه بشكل أولي التهم الموجهة لموكله، مطالبا من ناظر القضية إمهاله للجلسة القادمة لإعداد الرد المفصل وتقديمه بشكل كامل.

وكان المدعي العام تلا أمام المحكمة لائحة الاتهامات مطالبا ناظر القضية بإثبات ما نسب للمتهم والحكم عليه بعقوبة تعزيرية رادعة.

وبين أن التهم تشمل تأييده ودعمه لتنظيم القاعدة الإرهابي وتنسيقه لسفر مواطنين إلى سورية للمشاركة في القتال الدائر هناك، إضافة إلى تنسيقه لدخول شخص ثالث لسورية عن طريق شخص يوجد في تركيا، وتخزينه ما من شأنه المساس بالنظام العام عن طريق أجهزة الحاسب الآلي المتضمنة صورا لشعار تنظيم «داعش» الإرهابي وصورا لزعيم تنظيم القاعدة الإرهابي الهالك أسامة بن لادن وأحد الهالكين، إضافة لوجود مقاطع رثاء لهما ومقطع صوتي مع أحد المنسقين في سورية.

كما وجهت للمدعى عليه تهمة نقضه ما سبق أن تعهد به من الابتعاد عن مواطن الشبهات وذلك باستقباله الموقوفين معه سابقا والاجتماع بهم في منزله.

وسلم ناظر القضية كلا من المدعى عليه ومحاميه نسختين من لائحة الدعوى والأدلة المقدمة من المدعي العام، للاطلاع وإعداد ردهم على ما اتهم به.