رئيس بلدي «الفرشة» يتهم «البلدية»: أهملت الطرق
الأربعاء / 18 / محرم / 1438 هـ الأربعاء 19 أكتوبر 2016 22:29
خالد آل مريح (أبها)
اتهم رئيس المجلس البلدي بمركز الفرشة في محافظة سراة عبيدة يحيى اليزيدي، بلدية المركز بإهمال بعض الطرق الحيوية التي استلمتها من إدارة الطرق في عسير في محاولة منها لتوسيعها وصيانتها وتشجيرها وإنارتها، و«لكن لم نر شيئا منها على أرض الواقع منذ سنوات».
وقال اليزيدي إن سكان وزائري مركز الفرشة في تهامة قحطان يعانون من تردي حالة طريق الفرشة- مهرة، الذي يعتبر قلب تهامة النابض إلى مثلث شني ومركز الربوعة الحدودي وعدة محافظات في منطقة جازان.
وأوضح أن الطريق منذ إنشائه تعود ملكيته لوزارة النقل إلا أن بلدية الفرشة بعد انفصالها عن بلدية محافظة سراة عبيدة، طالبت باستلامه وهو ما تم وواكب ذلك إهمال في صيانته ونظافته وإغلاق بعض العبارات والذي زاد من سوء حالته ظهور بعض الحفر وتجريف كامل للتربة في بعض أجزائه نتيجة للسيول وبروز الخرسانة الممزوجة مع الأسفلت وأصبح الطريق خطرا يهدد سالكيه في كل لحظة.
وبين أن موسم الأمطار على مقربة زمنية بسيطة وبالتالي ستزيد المعاناة والمأساة حيث إن هطول المطر ولو بشكل خفيف سيتسبب في إغلاق الطريق لأيام، مؤكدا عدم تجاوب البلدية مع نداءات المواطنين المتكررة في وضع حد للمعاناة الدائمة، ومؤكدا أن المجلس البلدي قام بمخاطبة عدة جهات حكومية والتي من ضمنها أمانة منطقة عسير وأمانة المجالس البلدية في وزارة الشؤون البلدية والقروية ولكن لم يستجب أحد ولم يتم تحريك أي ساكن.
وقال اليزيدي إن سكان وزائري مركز الفرشة في تهامة قحطان يعانون من تردي حالة طريق الفرشة- مهرة، الذي يعتبر قلب تهامة النابض إلى مثلث شني ومركز الربوعة الحدودي وعدة محافظات في منطقة جازان.
وأوضح أن الطريق منذ إنشائه تعود ملكيته لوزارة النقل إلا أن بلدية الفرشة بعد انفصالها عن بلدية محافظة سراة عبيدة، طالبت باستلامه وهو ما تم وواكب ذلك إهمال في صيانته ونظافته وإغلاق بعض العبارات والذي زاد من سوء حالته ظهور بعض الحفر وتجريف كامل للتربة في بعض أجزائه نتيجة للسيول وبروز الخرسانة الممزوجة مع الأسفلت وأصبح الطريق خطرا يهدد سالكيه في كل لحظة.
وبين أن موسم الأمطار على مقربة زمنية بسيطة وبالتالي ستزيد المعاناة والمأساة حيث إن هطول المطر ولو بشكل خفيف سيتسبب في إغلاق الطريق لأيام، مؤكدا عدم تجاوب البلدية مع نداءات المواطنين المتكررة في وضع حد للمعاناة الدائمة، ومؤكدا أن المجلس البلدي قام بمخاطبة عدة جهات حكومية والتي من ضمنها أمانة منطقة عسير وأمانة المجالس البلدية في وزارة الشؤون البلدية والقروية ولكن لم يستجب أحد ولم يتم تحريك أي ساكن.