معركة الموصل: تحرير أكثر من 350كم.. وقادة «داعش» يفرون
باريس تستضيف دول التحالف وتستدعي إيران
الخميس / 19 / محرم / 1438 هـ الخميس 20 أكتوبر 2016 02:03
«عكاظ» (بغداد)
تتواصل معركة الموصل على المحاور كافة، بدخولها، اليوم (الخميس) يومها الرابع حيث أعلن الجيش العراقي أنه أصبح على مرمى مركز المدينة بعد دخول قضاء الحمدانية.
لكن المحور الأصعب في المعركة على ما يبدو، هو وجود 1.5 مليون مدني محاصرين، وسط مخاوف حقيقية من أن يستخدمهم تنظيم داعش كدروع بشرية.
من جهتها، ذكرت قيادة قوات مكافحة الإرهاب أن التحالف يمهد لعملية اقتحام برية لناحية برطلة ـ وهي من أكبر النواحي شرقي الموصل.
قائد جهاز مكافحة الإرهاب أكد أن العمليات تسير حسب الخطط الموضوعة، وبأن البيشمركة لم تعلق أياً من عملياتها.
وتواصل قوات البيشمركة تقدمها بالسيطرة على مزيد من القرى المحيطة بالموصل، تحت غطاء جوي مكثف من طيران التحالف بمشاركة فاعلة من تركيا.
ويأتي هذا فيما أعلن قائد الشرطة الاتحادية، الفريق رائد شاكر جودت، أن القوات العراقية سيطرت على نحو 350 كيلومتراً مربعاً منذ بدء العمليات العسكرية جنوبي الموصل. كما كشف قائد العمليات المشتركة طالب شغاتي في مؤتمر صحفي أمس أن لتنظيم داعش ما بين 5000 و6000 مسلح يقاتلون في داخل الموصل، نقلا عن معلومات استخبارية.
من جهة ثانية، قال قادة عسكريون أمريكيون إن معركة استعادة الموصل ستكون صعبة، مؤكدين أن قواتهم لن تدعم ميليشيات الحشد الشعبي، وأشاروا إلى أن قادة من تنظيم داعش بدأوا يغادرون الموصل.
وتؤكد ميليشيات الحشد الشعبي أنها تشارك في معركة استعادة الموصل بعناصر لها في مناطق جنوبي المدينة. وكانت مشاركة هذه الميليشيات محور جدل كبير في العراق قبل انطلاق المعركة، فقد رفضها أهالي الموصل خوفا من الانتهاكات التي يمكن أن تقوم بها هذه الميليشيات المتهمة بارتكاب خروق جسيمة وجرائم حرب على أساس طائفي في المناطق الأخرى التي استعيدت من تنظيم داعش في محافظات صلاح الدين والأنبار وديالى إضافة إلى أطراف بغداد.
وفي سياق متصل، أعلنت فرنسا أمس أن إيران ستشارك اليوم في اجتماع وزاري بباريس لبحث المستقبل السياسي لمدينة الموصل، حيث يناقش وزراء خارجية وممثلون لـ20 دولة ومنظمة حماية المدنيين وخطة لإرساء الاستقرار بعد المعركة.
وأكد الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال أن اجتماع اليوم سيكون «من أجل إرساء الاستقرار في الموصل»، وأنه سيضم شركاء العراق خصوصا أعضاء التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية وكذلك «كل الدول المجاورة». وأضاف «بهذه الصفة، اتفق على دعوة إيران»، حيث لم يكن قد تقرر سابقا دعوتها إلى الاجتماع الذي سيضم 20 دولة ومنظمة، بينها الولايات المتحدة وتركيا ودول الخليج والأوروبيون.
وفي نيويورك، عبرت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ على سلامة نحو 1.5 مليون شخص يعيشون في الموصل، محذرة من احتمال نزوح مليون شخص منهم، وقالت إن أكثر من 900 نازح فروا من الموصل إلى سورية في أول موجة نزوح.
لكن المحور الأصعب في المعركة على ما يبدو، هو وجود 1.5 مليون مدني محاصرين، وسط مخاوف حقيقية من أن يستخدمهم تنظيم داعش كدروع بشرية.
من جهتها، ذكرت قيادة قوات مكافحة الإرهاب أن التحالف يمهد لعملية اقتحام برية لناحية برطلة ـ وهي من أكبر النواحي شرقي الموصل.
قائد جهاز مكافحة الإرهاب أكد أن العمليات تسير حسب الخطط الموضوعة، وبأن البيشمركة لم تعلق أياً من عملياتها.
وتواصل قوات البيشمركة تقدمها بالسيطرة على مزيد من القرى المحيطة بالموصل، تحت غطاء جوي مكثف من طيران التحالف بمشاركة فاعلة من تركيا.
ويأتي هذا فيما أعلن قائد الشرطة الاتحادية، الفريق رائد شاكر جودت، أن القوات العراقية سيطرت على نحو 350 كيلومتراً مربعاً منذ بدء العمليات العسكرية جنوبي الموصل. كما كشف قائد العمليات المشتركة طالب شغاتي في مؤتمر صحفي أمس أن لتنظيم داعش ما بين 5000 و6000 مسلح يقاتلون في داخل الموصل، نقلا عن معلومات استخبارية.
من جهة ثانية، قال قادة عسكريون أمريكيون إن معركة استعادة الموصل ستكون صعبة، مؤكدين أن قواتهم لن تدعم ميليشيات الحشد الشعبي، وأشاروا إلى أن قادة من تنظيم داعش بدأوا يغادرون الموصل.
وتؤكد ميليشيات الحشد الشعبي أنها تشارك في معركة استعادة الموصل بعناصر لها في مناطق جنوبي المدينة. وكانت مشاركة هذه الميليشيات محور جدل كبير في العراق قبل انطلاق المعركة، فقد رفضها أهالي الموصل خوفا من الانتهاكات التي يمكن أن تقوم بها هذه الميليشيات المتهمة بارتكاب خروق جسيمة وجرائم حرب على أساس طائفي في المناطق الأخرى التي استعيدت من تنظيم داعش في محافظات صلاح الدين والأنبار وديالى إضافة إلى أطراف بغداد.
وفي سياق متصل، أعلنت فرنسا أمس أن إيران ستشارك اليوم في اجتماع وزاري بباريس لبحث المستقبل السياسي لمدينة الموصل، حيث يناقش وزراء خارجية وممثلون لـ20 دولة ومنظمة حماية المدنيين وخطة لإرساء الاستقرار بعد المعركة.
وأكد الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال أن اجتماع اليوم سيكون «من أجل إرساء الاستقرار في الموصل»، وأنه سيضم شركاء العراق خصوصا أعضاء التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية وكذلك «كل الدول المجاورة». وأضاف «بهذه الصفة، اتفق على دعوة إيران»، حيث لم يكن قد تقرر سابقا دعوتها إلى الاجتماع الذي سيضم 20 دولة ومنظمة، بينها الولايات المتحدة وتركيا ودول الخليج والأوروبيون.
وفي نيويورك، عبرت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ على سلامة نحو 1.5 مليون شخص يعيشون في الموصل، محذرة من احتمال نزوح مليون شخص منهم، وقالت إن أكثر من 900 نازح فروا من الموصل إلى سورية في أول موجة نزوح.