القادة الأوروبيون يلتئمون اليوم ضد موسكو لمواجهة كارثة حلب
روسيا تحشد أسطولها وتناور مع النظام السوري بتمديد الهدنة
الخميس / 19 / محرم / 1438 هـ الخميس 20 أكتوبر 2016 02:05
(وكالات) عواصم
أظهر مشروع اتفاق أن القادة الأوروبيين الذين يعقدون قمة اليوم (الخميس) في بروكسل «سيدينون بشدة» مشاركة روسيا في عمليات قصف الأحياء الشرقية لحلب، وسيطالبون بوقف «فوري» للأعمال القتالية.
وأورد النص أن «المجلس الأوروبي (الذي يمثل الدول الـ28 الأعضاء) يدين بشدة الهجمات التي يشنها النظام السوري وحلفاؤه وخصوصا روسيا على المدنيين في حلب»، داعيا إلى «وقف فوري للأعمال القتالية» للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين. وأضاف أن «المسؤولين عن انتهاكات القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان يجب أن يحاسبوا».
ومساء اليوم في بروكسل، سيجري القادة الأوروبيون «مناقشة استراتيجية للعلاقات بين الاتحاد الأوروبي وروسيا» على أن يقروا بعدها بدورهم خلاصات تتناول الأزمة السورية. ورغم تباين الأراء بين الأعضاء الـ28، فإن الخلاصات لن تتطرق إلى إمكان فرض عقوبات فردية على موسكو وفق ما توقعت مصادر دبلوماسية متطابقة. لكن رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك شدد مساء أمس (الاربعاء) في مؤتمر صحافي على أهمية أن يظهر الاتحاد الأوروبي «وحدته» إزاء روسيا. وقال إن «محركنا الرئيسي في العلاقة مع روسيا هو وحدتنا بمعزل من خلافاتنا».
من جهة ثانية، أعلنت روسيا أمس أنه تم تمديد الهدنة في حلب من ثماني ساعات إلى 11 ساعة لمدة ثلاثة أيام، بناء على توتر طلبات منظمات الإغاثة الأممية لإدخال المساعدات للمدينة. وفي نفس الوقت، قال دبلوماسي كبير في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أمس نقلاً عن معلومات لأجهزة مخابرات غربية، إن السفن الحربية الروسية قبالة ساحل النرويج تحمل قاذفات مقاتلة.
وأوضح الدبلوماسي أنه من المرجح استخدام تلك السفن الحربية لتعزيز هجوم نهائي على شرقي حلب المحاصرة في سورية خلال أسبوعين.
وقال الدبلوماسي -مشترطاً عدم الكشف عن اسمه- «ينشرون كل أسطول الشمال وجزءاً كبيراً من أسطول البلطيق في أكبر انتشار بحري منذ نهاية الحرب الباردة». وأضاف «هذه ليست زيارة ودية. فخلال أسبوعين سنرى تصعيدا في الهجمات الجوية على حلب في إطار استراتيجية روسيا لإعلان النصر هناك». من جهته، وعد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أمس ببذل كل الجهود بالتعاون مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل «لتمديد» الهدنة في مدينة حلب السورية وذلك خلال لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في برلين.
أما الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فتوقع أن ما لا يقل عن مليون سوري قد يفرون إلى تركيا إذا بدأ النزوح من مدينة حلب. وتابع «للأسف لا يمكننا أن ندفع نحن الثمن. من يتسببون في ذلك يجب أن يجلسوا على الطاولة مع تركيا لمناقشة الأمر».
وأورد النص أن «المجلس الأوروبي (الذي يمثل الدول الـ28 الأعضاء) يدين بشدة الهجمات التي يشنها النظام السوري وحلفاؤه وخصوصا روسيا على المدنيين في حلب»، داعيا إلى «وقف فوري للأعمال القتالية» للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين. وأضاف أن «المسؤولين عن انتهاكات القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان يجب أن يحاسبوا».
ومساء اليوم في بروكسل، سيجري القادة الأوروبيون «مناقشة استراتيجية للعلاقات بين الاتحاد الأوروبي وروسيا» على أن يقروا بعدها بدورهم خلاصات تتناول الأزمة السورية. ورغم تباين الأراء بين الأعضاء الـ28، فإن الخلاصات لن تتطرق إلى إمكان فرض عقوبات فردية على موسكو وفق ما توقعت مصادر دبلوماسية متطابقة. لكن رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك شدد مساء أمس (الاربعاء) في مؤتمر صحافي على أهمية أن يظهر الاتحاد الأوروبي «وحدته» إزاء روسيا. وقال إن «محركنا الرئيسي في العلاقة مع روسيا هو وحدتنا بمعزل من خلافاتنا».
من جهة ثانية، أعلنت روسيا أمس أنه تم تمديد الهدنة في حلب من ثماني ساعات إلى 11 ساعة لمدة ثلاثة أيام، بناء على توتر طلبات منظمات الإغاثة الأممية لإدخال المساعدات للمدينة. وفي نفس الوقت، قال دبلوماسي كبير في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أمس نقلاً عن معلومات لأجهزة مخابرات غربية، إن السفن الحربية الروسية قبالة ساحل النرويج تحمل قاذفات مقاتلة.
وأوضح الدبلوماسي أنه من المرجح استخدام تلك السفن الحربية لتعزيز هجوم نهائي على شرقي حلب المحاصرة في سورية خلال أسبوعين.
وقال الدبلوماسي -مشترطاً عدم الكشف عن اسمه- «ينشرون كل أسطول الشمال وجزءاً كبيراً من أسطول البلطيق في أكبر انتشار بحري منذ نهاية الحرب الباردة». وأضاف «هذه ليست زيارة ودية. فخلال أسبوعين سنرى تصعيدا في الهجمات الجوية على حلب في إطار استراتيجية روسيا لإعلان النصر هناك». من جهته، وعد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أمس ببذل كل الجهود بالتعاون مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل «لتمديد» الهدنة في مدينة حلب السورية وذلك خلال لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في برلين.
أما الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فتوقع أن ما لا يقل عن مليون سوري قد يفرون إلى تركيا إذا بدأ النزوح من مدينة حلب. وتابع «للأسف لا يمكننا أن ندفع نحن الثمن. من يتسببون في ذلك يجب أن يجلسوا على الطاولة مع تركيا لمناقشة الأمر».