الأرصاد: إغلاق بحيرة النورس قتل «الساردين».. والأمانة رفضت تهيئتها
طحالب تقتات على البكتيريا أدت إلى الكارثة البيئية
الخميس / 19 / محرم / 1438 هـ الخميس 20 أكتوبر 2016 02:09
حسين هزازي (جدة)
فيما أثبتت الأبحاث التي أجرتها أستاذة البيئة البحرية الدكتورة فتون صائغ، أن الطحالب البحرية التي تقتات على البكتيريا تسببت في نفوق أسماك الساردين في كورنيش جدة اختناقا، قال الوكيل المساعد للتنمية المستدامة بهيئة الأرصاد وحماية البيئة عبدالهادي العمري، إن هناك مشروعا لإعادة تهيئة بحيرة النورس لم تنفذه أمانة جدة.
وبين خلال الندوة التي عقدتها الجمعية السعودية للعلوم البيئية أمس (الأربعاء) في جدة، بحضور علماء البيئة للكشف عن أسباب نفوق الأسماك، أن مشروع الكورنيش الجديد لم يستخرج التصاريح البيئية اللازمة، ما أدى لاحقا إلى إغلاق الممر الشمالي للبحيرة قبل نفوق الأسماك بفترة قصيرة.
وكانت الدكتورة صائغ أوضحت أثناء الندوة، أن العينات التي أجرتها أثبتت أن الطحالب كانت أكثر وجودا كلما كانت العينة أقرب من الممر الشمالي للبحيرة الذي أغلق أخيرا. ولفتت إلى أنها اضطرت وفريق العمل إلى شراء عينات من الأسماك النافقة من صيادين آسيويين جمعوا أعدادا ضخمة لبيعها في الأسواق، وأتضح لها أن الأسماك التي وجدوها كانت شبه متحللة.
من جهتهم، طالب خبراء البيئة بضرورة إغلاق عشرات المصبات التي تنقل المياه الجوفية والصرف الصحي لداخل البحر، وهو ما حول البيئة البحرية إلى ملوثة بالكامل، في حين طالب البعض بإجبار الشركة المنفذة لمشروع الكورنيش الجديد بإعادة فتح الممر الشمالي لنفس وضعه السابق، وتشكيل لجنة علمية عاجلة لوضع كافة الحلول وتقديمها للجهات المختصة لإنقاذ البيئة البحرية بجدة من خطر التلوث.
وبين خلال الندوة التي عقدتها الجمعية السعودية للعلوم البيئية أمس (الأربعاء) في جدة، بحضور علماء البيئة للكشف عن أسباب نفوق الأسماك، أن مشروع الكورنيش الجديد لم يستخرج التصاريح البيئية اللازمة، ما أدى لاحقا إلى إغلاق الممر الشمالي للبحيرة قبل نفوق الأسماك بفترة قصيرة.
وكانت الدكتورة صائغ أوضحت أثناء الندوة، أن العينات التي أجرتها أثبتت أن الطحالب كانت أكثر وجودا كلما كانت العينة أقرب من الممر الشمالي للبحيرة الذي أغلق أخيرا. ولفتت إلى أنها اضطرت وفريق العمل إلى شراء عينات من الأسماك النافقة من صيادين آسيويين جمعوا أعدادا ضخمة لبيعها في الأسواق، وأتضح لها أن الأسماك التي وجدوها كانت شبه متحللة.
من جهتهم، طالب خبراء البيئة بضرورة إغلاق عشرات المصبات التي تنقل المياه الجوفية والصرف الصحي لداخل البحر، وهو ما حول البيئة البحرية إلى ملوثة بالكامل، في حين طالب البعض بإجبار الشركة المنفذة لمشروع الكورنيش الجديد بإعادة فتح الممر الشمالي لنفس وضعه السابق، وتشكيل لجنة علمية عاجلة لوضع كافة الحلول وتقديمها للجهات المختصة لإنقاذ البيئة البحرية بجدة من خطر التلوث.