الانقلابيون يعيدون تموضع ميليشياتهم
الخميس / 19 / محرم / 1438 هـ الخميس 20 أكتوبر 2016 21:53
نصير المغامسي (جدة)
أكد عضو مجلس النواب اليمني والمتحدث باسم المقاومة في محافظة تعز محمد الحميري، أن قبول الانقلابيين والمخلوع صالح للهدنة التي بدأت أمس (الخميس) جاء بهدف تحييد طيران التحالف من ضرب مواقع ميليشياتهم المسلحة، والاستفادة منها لإعادة تموضع قوات الانقلابيين في عدد من المناطق اليمنية.
وقال الحميري في تصريح إلى «عكاظ»: «إن الحوثيين والمخلوع صالح اعتادوا قبول كل هدنة، لأنهم يرغبون في إعادة انتشار قواتهم مجددا. وهو الأمر الذي تؤكده خروقات وقف إطلاق النار من قبل الانقلابيين بمجرد الإعلان عن تطبيق الهدنة المحددة بـ 72 ساعة فقط.
وأضاف أن إطلاق النار من قبل ميليشيات الحوثيين والمخلوع صالح لم يقف في تعز على كل الجبهات، وخصوصا في الجبهتين الشرقية والغربية إضافة إلى جبهة الريف، مشيرا إلى أن المواجهات من طرف الحوثي في الجبهة الشرقية لا تزال مستمرة باتجاه منطقة الحوبان والكلابا والجحملية.
وزاد:«الهدنة بالنسبة للانقلابيين ماهي إلا فرصة لالتقاط الأنفاس، وهو أمر يدركه الجيش اليمني والمقاومة الشعبية الذين التزموا بالهدنة».
من جهته، أشار نائب المركز الإعلامي التابع للمقاومة في محافظة أب رشاد الحميري إلى أن عدد خروقات الانقلابيين للهدنة يؤكد عزمهم الاستمرار في نهجهم العسكري للسيطرة على المدن والمحافظات اليمنية، والاستفادة من المفاوضات السياسية لتحقيق ذلك.
وقال في تصريحات إلى «عكاظ» إن خروقات الانقلابيين تفوق ما تم رصده وخصوصا في القرى والمناطق النائية التي يحاول الانقلابيون السيطرة عليها، مضيفاً «عدد ضحايا الانقلابيين عادة مايرتفع إذا ماتقرر تطبيق الهدنة. وهو أمر تكرر كثيرا منذ اندلاع الأزمة في اليمن».
وقال الحميري في تصريح إلى «عكاظ»: «إن الحوثيين والمخلوع صالح اعتادوا قبول كل هدنة، لأنهم يرغبون في إعادة انتشار قواتهم مجددا. وهو الأمر الذي تؤكده خروقات وقف إطلاق النار من قبل الانقلابيين بمجرد الإعلان عن تطبيق الهدنة المحددة بـ 72 ساعة فقط.
وأضاف أن إطلاق النار من قبل ميليشيات الحوثيين والمخلوع صالح لم يقف في تعز على كل الجبهات، وخصوصا في الجبهتين الشرقية والغربية إضافة إلى جبهة الريف، مشيرا إلى أن المواجهات من طرف الحوثي في الجبهة الشرقية لا تزال مستمرة باتجاه منطقة الحوبان والكلابا والجحملية.
وزاد:«الهدنة بالنسبة للانقلابيين ماهي إلا فرصة لالتقاط الأنفاس، وهو أمر يدركه الجيش اليمني والمقاومة الشعبية الذين التزموا بالهدنة».
من جهته، أشار نائب المركز الإعلامي التابع للمقاومة في محافظة أب رشاد الحميري إلى أن عدد خروقات الانقلابيين للهدنة يؤكد عزمهم الاستمرار في نهجهم العسكري للسيطرة على المدن والمحافظات اليمنية، والاستفادة من المفاوضات السياسية لتحقيق ذلك.
وقال في تصريحات إلى «عكاظ» إن خروقات الانقلابيين تفوق ما تم رصده وخصوصا في القرى والمناطق النائية التي يحاول الانقلابيون السيطرة عليها، مضيفاً «عدد ضحايا الانقلابيين عادة مايرتفع إذا ماتقرر تطبيق الهدنة. وهو أمر تكرر كثيرا منذ اندلاع الأزمة في اليمن».