شطارة كاذبة!
الخميس / 19 / محرم / 1438 هـ الخميس 20 أكتوبر 2016 19:25
عبدالسلام إبراهيم المنيف
ليس من الشطارة أن يُسخر الكاتب قلمه ضد وطنه بانتقادات متبوعة ببعض من التحليلات الوهمية التي لا أصل لها من الصحة، وليس من الشطارة أن يأتي اقتصادي يكتب في صحيفة ما أو على موقع تواصل اجتماعي، وينشر أفكارا لا أساس لها إلا البلبلة لينجذب له المؤيدون والمتابعون، وليس من الشطارة أن يتفلسف إعلامي على منبر تلفزيوني.
وما يحزن حقا أن يقدم البعض مصلحته الشخصية على مصلحة الوطن وأمنه واستقراره، وهذا بحد ذاته ليس إلا جهلا وافتقارا لحس الوطنية، فتجده ينتقد أي قرار يصدر بتحليلات تفتقد للموضوعية، وأصبحت أشك أن منهم من يتقاضى راتبا على ذلك، فبعضهم يجعل من الحرف مخططا هندسيا يدخل له أفكارا لا تمت للحقيقة بصلة، ولا يكتفي بذلك فحسب بل يخلق ضجة واسعة يدخل بها الرعب على المواطن المسكين ويجعل له من الجنة نارا.
هؤلاء حق عليهم القول بأنهم تجار كلام فاشلون، يروجون لبضاعة فاسدة، ولن يقبل عليها إلا أمثالهم، ولعلي لست في حاجة لأقول إن بلادنا ليست استثناء من ظرف اقتصادي عالمي ضاغط تمر به جميع دول العالم، ليستغله المتربصون، ويجعلوا منه كارثة، وأيضا لعلي لست في حاجة لأقول إن بلادنا اليوم أصبحت من أهم اللاعبين الكبار في مسيرة الاقتصاد العالمي، وإن الأدوار بينها وبين القوى العظمى في العالم أصبحت متبادلة تقريباً، في تقرير مصير الاقتصاد العالمي، وإذا أردنا التغيير فعلاً علينا أن نتبع حكومتنا أشد الاتباع خطوة بخطوة، فكيف نريد التغيير ونحن نرفض ذلك، سوف يقول مجهتد منهم كيف للدولة أن تتغير على حساب المواطن؟، لأقول أنا: المواطن هو ركيزة استقرار الدولة أمنياً واقتصادياً واجتماعياً، وليعلم أصحاب الفتن أن قادتنا جعلوا من رمال الصحراء دولة يهابها العدو ويقدرها الصديق، ليبقى هذا الوطن كنزنا الكبير الذي ندخره للمستقبل، وعلينا أن نعض عليه بنواجذنا، وأن نكون له في الضراء، حتى يكون لنا في السراء.
نقطة: لا عزاء للمتشطرين على دولتهم!
وما يحزن حقا أن يقدم البعض مصلحته الشخصية على مصلحة الوطن وأمنه واستقراره، وهذا بحد ذاته ليس إلا جهلا وافتقارا لحس الوطنية، فتجده ينتقد أي قرار يصدر بتحليلات تفتقد للموضوعية، وأصبحت أشك أن منهم من يتقاضى راتبا على ذلك، فبعضهم يجعل من الحرف مخططا هندسيا يدخل له أفكارا لا تمت للحقيقة بصلة، ولا يكتفي بذلك فحسب بل يخلق ضجة واسعة يدخل بها الرعب على المواطن المسكين ويجعل له من الجنة نارا.
هؤلاء حق عليهم القول بأنهم تجار كلام فاشلون، يروجون لبضاعة فاسدة، ولن يقبل عليها إلا أمثالهم، ولعلي لست في حاجة لأقول إن بلادنا ليست استثناء من ظرف اقتصادي عالمي ضاغط تمر به جميع دول العالم، ليستغله المتربصون، ويجعلوا منه كارثة، وأيضا لعلي لست في حاجة لأقول إن بلادنا اليوم أصبحت من أهم اللاعبين الكبار في مسيرة الاقتصاد العالمي، وإن الأدوار بينها وبين القوى العظمى في العالم أصبحت متبادلة تقريباً، في تقرير مصير الاقتصاد العالمي، وإذا أردنا التغيير فعلاً علينا أن نتبع حكومتنا أشد الاتباع خطوة بخطوة، فكيف نريد التغيير ونحن نرفض ذلك، سوف يقول مجهتد منهم كيف للدولة أن تتغير على حساب المواطن؟، لأقول أنا: المواطن هو ركيزة استقرار الدولة أمنياً واقتصادياً واجتماعياً، وليعلم أصحاب الفتن أن قادتنا جعلوا من رمال الصحراء دولة يهابها العدو ويقدرها الصديق، ليبقى هذا الوطن كنزنا الكبير الذي ندخره للمستقبل، وعلينا أن نعض عليه بنواجذنا، وأن نكون له في الضراء، حتى يكون لنا في السراء.
نقطة: لا عزاء للمتشطرين على دولتهم!