بلادي بلادي هُتافُ الفِدا
الخميس / 19 / محرم / 1438 هـ الخميس 20 أكتوبر 2016 19:28
شعر د. علي بن مشرف الشهري
نشيدٌ بروح الوطن في يومه الأغر، أهديه لأغلى الأوطان، بلاد الحرمين، المملكة العربية السعودية.
وهو معارضة للقصيدة الخالدة: «بلادي بلادي منار الهدى».
بلادي بلادي هُتافُ الفِدا
هِيَ الروحُ من قِبلِ أن نُولَدا
رضَعنا هواها الهوى الأخْلدا
فأنْبَتنا سيّداً سيّدا
نمُدُّ إلى كلِّ مجدٍ يدا
فنبلغ آفاقَهُ والمَدى
برؤيتِنا اليومَ نبني الغدا
ونَسْتَنجِزُ الحُلْمَ والموعدَا
ونُهْدي لأجيالِنا السُّؤدَدا
*****
سماءُ القداسةِ أرضُ الحرمْ
ومهْدُ العروبةِ مُنذُ القِدمْ
وفيها تنزّلَ خيرُ الكلِمْ
على المصطفى الهاشميِّ الأشَمْ
ليهديَنا للصراطِ الأتَمْ
ويجلوَ عنّا دياجي الظُّلَمْ
لنحيَا على هَديِهِ كالقمَِمْ
وللحرمينِ الحماةَ الخَدَمْ
فذَا فخرنا بين كلِّ الأممْ
*****
ندينُ الإلهَ بدينٍ سَمُوحْ
وأمتنا وسطٌ لا جنُوحْ
بمكةَ تاريخُ وحيٍ وروحْ
وطيْبة فيها رياضٌ تفوحْ
ونجدٌ بها شامخاتُ الصروحْ
وفي الشرقِ رمزُ المنى والطموحْ
وعند الشمالِ تلوحُ الفتوحْ
وفوق الجنوبِ تغني السُّفوحْ
أنا العزُّ والكبرياءُ الجَمُوحْ
*****
بعبدالعزيزِ اتّحدنا صفوفْ
وجئنا ألوفاً تَلتْها ألوفْ
لنا بيعةُ القلبِ قبل الكفوفْ
لآلِ السُّعودِ كرامِ الوُصوفْ
نعاهدُ والعهدُ منّا سيوفْ
ندقُّ رقابَ البغيِّ الخَلُوفْ
وَنَحيا على العهدِ حتى الحتُوفْ
*****
بلادي بلادي جِنانُ السلامْ
ونيرانُ حربٍ شديدِ الضِّرامْ
عليها أسودُ الشّرى لا تُضامْ
شَريكُو المنايا على كل هامْ
إذا ما استطالتْ رؤوس اللئامْ
*****
بلادي بها كل شيءٍ حسَنْ
وكلُّ مرابعِها لي سكَنْ
عهود الطّفولةِ حتى الوهَنْ
وأيام أفراحِنا والحزَنْ
بأرضكِ تحلُو ويحلو الزمنْ
*****
بِنَا الشوقُ فيكِ يُذيبُ البدنْ
فكيف بهِ إنْ مضى أو ضَعَنْ
هَوانا بعشقِ الثرى مرتَهنْ
ولو كانَ في الخُلْدِ قلبي لَحَنّ
فلا حبَّ يبقى كحبِّ الوطنْ
*****
بلادي جمالُكِ يُغري العِدا
وخيرُكِ يستنهضُ الحُسَّدا
ونحن لأجلك نهْوى الردى
لتبقينَ أنتِ منارَ الهدى
ودرعَ الصديق الذي شُرِّدا
وسيفاً على الظلمِ إنْ عَرْبدا
ورمزَ العدالةِ أنَّى بَدَا
ومهْوى القلوبِ ومأوى النَّدى
ومختَتَمَ الحبِّ والمبتَدا
وهو معارضة للقصيدة الخالدة: «بلادي بلادي منار الهدى».
بلادي بلادي هُتافُ الفِدا
هِيَ الروحُ من قِبلِ أن نُولَدا
رضَعنا هواها الهوى الأخْلدا
فأنْبَتنا سيّداً سيّدا
نمُدُّ إلى كلِّ مجدٍ يدا
فنبلغ آفاقَهُ والمَدى
برؤيتِنا اليومَ نبني الغدا
ونَسْتَنجِزُ الحُلْمَ والموعدَا
ونُهْدي لأجيالِنا السُّؤدَدا
*****
سماءُ القداسةِ أرضُ الحرمْ
ومهْدُ العروبةِ مُنذُ القِدمْ
وفيها تنزّلَ خيرُ الكلِمْ
على المصطفى الهاشميِّ الأشَمْ
ليهديَنا للصراطِ الأتَمْ
ويجلوَ عنّا دياجي الظُّلَمْ
لنحيَا على هَديِهِ كالقمَِمْ
وللحرمينِ الحماةَ الخَدَمْ
فذَا فخرنا بين كلِّ الأممْ
*****
ندينُ الإلهَ بدينٍ سَمُوحْ
وأمتنا وسطٌ لا جنُوحْ
بمكةَ تاريخُ وحيٍ وروحْ
وطيْبة فيها رياضٌ تفوحْ
ونجدٌ بها شامخاتُ الصروحْ
وفي الشرقِ رمزُ المنى والطموحْ
وعند الشمالِ تلوحُ الفتوحْ
وفوق الجنوبِ تغني السُّفوحْ
أنا العزُّ والكبرياءُ الجَمُوحْ
*****
بعبدالعزيزِ اتّحدنا صفوفْ
وجئنا ألوفاً تَلتْها ألوفْ
لنا بيعةُ القلبِ قبل الكفوفْ
لآلِ السُّعودِ كرامِ الوُصوفْ
نعاهدُ والعهدُ منّا سيوفْ
ندقُّ رقابَ البغيِّ الخَلُوفْ
وَنَحيا على العهدِ حتى الحتُوفْ
*****
بلادي بلادي جِنانُ السلامْ
ونيرانُ حربٍ شديدِ الضِّرامْ
عليها أسودُ الشّرى لا تُضامْ
شَريكُو المنايا على كل هامْ
إذا ما استطالتْ رؤوس اللئامْ
*****
بلادي بها كل شيءٍ حسَنْ
وكلُّ مرابعِها لي سكَنْ
عهود الطّفولةِ حتى الوهَنْ
وأيام أفراحِنا والحزَنْ
بأرضكِ تحلُو ويحلو الزمنْ
*****
بِنَا الشوقُ فيكِ يُذيبُ البدنْ
فكيف بهِ إنْ مضى أو ضَعَنْ
هَوانا بعشقِ الثرى مرتَهنْ
ولو كانَ في الخُلْدِ قلبي لَحَنّ
فلا حبَّ يبقى كحبِّ الوطنْ
*****
بلادي جمالُكِ يُغري العِدا
وخيرُكِ يستنهضُ الحُسَّدا
ونحن لأجلك نهْوى الردى
لتبقينَ أنتِ منارَ الهدى
ودرعَ الصديق الذي شُرِّدا
وسيفاً على الظلمِ إنْ عَرْبدا
ورمزَ العدالةِ أنَّى بَدَا
ومهْوى القلوبِ ومأوى النَّدى
ومختَتَمَ الحبِّ والمبتَدا