مركز التكامل التنموي
الخميس / 19 / محرم / 1438 هـ الخميس 20 أكتوبر 2016 19:34
ماجد قاروب
منذ عشر سنوات عايشت أحلام ورؤية تطوير العشوائيات والكورنيش ووسط جدة من خلال مشروعات عملاقة جبارة تُضاعف اقتصاديات مدينة جدة عدة مرات، وتفتح مئات الفرص الاستثمارية وعدة آلاف من الوظائف، وتزيد المساحة العمرانية، ولا تجعل جدة عروس البحر الأحمر بل تحولها إلى أجمل المدن الساحلية في العالم، ومنارة ثقافية واجتماعية تليق ببوابة الحرمين الشريفين، وكان يقودها المرحوم المهندس عبدالعزيز كامل الذي لاقى كل الدعم من سمو أمير المنطقة، وتُوج ذلك بدعم من المقام السامي بتأسيس أول شركة للبلديات في المملكة للمشاركة التجارية والاستثمارية في تنفيذ المشروعات.
طموحات الأفكار وحداثة التجربة لم تكتب النجاح والتوفيق للمشروعات وكان للبيروقراطية وانعدام الحوكمة وعدم التنسيق بين الجميع والتنازع والتباين بين المصالح والأولويات والأهداف أثره في سُبات فكرة تنفيذ المشروع، إلى أن أعاد أمير الحج وأمير التنمية الحراك إليها، ليس فقط بجدة بل على مستوى المنطقة.
ولذلك أنشأ مركز التكامل التنموي ليقوم على مواجهة الاحتياجات التنموية لمنطقة مكة المكرمة من خلال تفعيل تنفيذ المشروعات التنموية بمشاركة القطاع الخاص، وتهيئة الفرص الاستثمارية الملائمة لاستقطابه لتفعيل الشراكة الحقيقية، ووضع خطط تنفيذية وبرامج زمنية لاستنهاض المشروعات المتعثرة واستدامة عملية التنفيذ، وتذليل العقبات أمام القطاع الخاص، وضمان تنفيذ المشروعات خلال الخطط الزمنية الموضوعة، ومشاركة القطاع الخاص مع القطاع العام في تمويل المشروعات التنموية، وجذب استثمارات القطاع الخاص للمساهمة في سد فجوة التمويل عن طريق مشروعات الشراكة، ليعمل في ثلاثة محاور رئيسية هي متابعة تنفيذ المشروعات من خلال تطوير مؤشرات قياس أدائها ومتابعة ومراجعة برامجها وتذليل العقبات التي تواجهها وتشجيع الاستثمار.
ومن أهم الأهداف الإستراتيجية للمركز معالجة أسباب تأخير المشروعات والتنسيق بين الجهات ذات العلاقة مع المستثمرين، والعمل على تسهيل وتبسيط الإجراءات الإدارية الحكومية، وتشجيع الاستثمار من خلال التعريف بالفرص الاستثمارية، ومراجعة المبادرات الاستثمارية للتأكد من جدواها، وتصنيف المشروعات ذات الأولوية طبقا لمعايير اختيارها.
والكل يشهد اليوم منجزات مركز التكامل من مطار الطائف وسوق عكاظ وغيرها في جدة ومكة المكرمة وكامل المنطقة، ليؤكد الواقع على مقولة أمير التنمية، إذ توفرت الإرادة وتحققت الصدارة، وهذا نراه في فريق العمل بالمركز الذي يقوده معالي الدكتور سعد مارق والمتخصصون بالقانون والإدارة والهندسة من خيرة أبناء الوطن الذين سنحقق معهم وبهم الآمال والطموحات لمنطقة مكة المكرمة والوطن الذي يقوده ملك الحزم والعزم، وهذا ما يظهر من التشكيل الاستثنائي للهيئة الاستشارية للمركز ليس فقط من حيث العضوية بل لأنها تعمل على مساعدة المركز في إيجاد حلول تمويلية للمشاريع الريادية التي تُعرض عليها وتذليل المعوقات الإستراتيجية التي تعوق تنفيذ المشاريع الريادية.
طموحات الأفكار وحداثة التجربة لم تكتب النجاح والتوفيق للمشروعات وكان للبيروقراطية وانعدام الحوكمة وعدم التنسيق بين الجميع والتنازع والتباين بين المصالح والأولويات والأهداف أثره في سُبات فكرة تنفيذ المشروع، إلى أن أعاد أمير الحج وأمير التنمية الحراك إليها، ليس فقط بجدة بل على مستوى المنطقة.
ولذلك أنشأ مركز التكامل التنموي ليقوم على مواجهة الاحتياجات التنموية لمنطقة مكة المكرمة من خلال تفعيل تنفيذ المشروعات التنموية بمشاركة القطاع الخاص، وتهيئة الفرص الاستثمارية الملائمة لاستقطابه لتفعيل الشراكة الحقيقية، ووضع خطط تنفيذية وبرامج زمنية لاستنهاض المشروعات المتعثرة واستدامة عملية التنفيذ، وتذليل العقبات أمام القطاع الخاص، وضمان تنفيذ المشروعات خلال الخطط الزمنية الموضوعة، ومشاركة القطاع الخاص مع القطاع العام في تمويل المشروعات التنموية، وجذب استثمارات القطاع الخاص للمساهمة في سد فجوة التمويل عن طريق مشروعات الشراكة، ليعمل في ثلاثة محاور رئيسية هي متابعة تنفيذ المشروعات من خلال تطوير مؤشرات قياس أدائها ومتابعة ومراجعة برامجها وتذليل العقبات التي تواجهها وتشجيع الاستثمار.
ومن أهم الأهداف الإستراتيجية للمركز معالجة أسباب تأخير المشروعات والتنسيق بين الجهات ذات العلاقة مع المستثمرين، والعمل على تسهيل وتبسيط الإجراءات الإدارية الحكومية، وتشجيع الاستثمار من خلال التعريف بالفرص الاستثمارية، ومراجعة المبادرات الاستثمارية للتأكد من جدواها، وتصنيف المشروعات ذات الأولوية طبقا لمعايير اختيارها.
والكل يشهد اليوم منجزات مركز التكامل من مطار الطائف وسوق عكاظ وغيرها في جدة ومكة المكرمة وكامل المنطقة، ليؤكد الواقع على مقولة أمير التنمية، إذ توفرت الإرادة وتحققت الصدارة، وهذا نراه في فريق العمل بالمركز الذي يقوده معالي الدكتور سعد مارق والمتخصصون بالقانون والإدارة والهندسة من خيرة أبناء الوطن الذين سنحقق معهم وبهم الآمال والطموحات لمنطقة مكة المكرمة والوطن الذي يقوده ملك الحزم والعزم، وهذا ما يظهر من التشكيل الاستثنائي للهيئة الاستشارية للمركز ليس فقط من حيث العضوية بل لأنها تعمل على مساعدة المركز في إيجاد حلول تمويلية للمشاريع الريادية التي تُعرض عليها وتذليل المعوقات الإستراتيجية التي تعوق تنفيذ المشاريع الريادية.