«حب الحياة» نصوص مختارة للفيلسوف فروم
الجمعة / 20 / محرم / 1438 هـ الجمعة 21 أكتوبر 2016 20:44
أروى المهنا (الرياض)
صدر عن دار جداول للنشر ببيروت كتاب جديد بعنوان «حب الحياة»، حمل في صفحاته نصوصا مختارة للفيلسوف الألماني إريك فروم، يقدمها رئيس جمعية فروم العالمية الدكتور راينر فونك، ترجمها عن الألمانية الدكتور حميد لشهب.
نصوص فروم المنتقاة في كتاب «حب الحياة» متشبعة بالإنسانية المطلقة البعيدة كل البعد عن مظاهر النزعة الغربية كما جاء في الموجز «ظل فروم وفيا لمبدئه المتمثل بالالتزام بالتأليف في المواضيع التي كان يعرفها بما فيها الكفاية، وأغنيت نصوص فروم بأفكاره المتعلقة بالإنسانية ودفاعه غير المشروط عن النزعة الإنسانية، محاولا بذلك تبيان المركزية الغربية، وهي مركزية تصدى لها بنقد عميق، منبها بأنها تقود إلى غطرسة ونرجسية لا تخدم بأي حال من الأحوال الإنسانية بل تقودها إلى ويلات الحروب والنزاعات الاقتصادية والسياسية».
تمثلت نصوص فروم في عوالم الوجودية والبحث عن العمق الروحي للإنسان، محاولا بتفرد أن يفهم الديانات، ولم يغص كثيرا في الديانة الإسلامية كما فعل مع الديانة اليهودية والمسيحية، إيمانا بأن يتعمق في كل ما يستطيع معرفته بالشكل المطلوب والكافي، ولذلك يعرف عنه بأنه لم يذكر الديانة الإسلامية بشيء من السوء من قبل.
يعرف إريك فروم بأنه عالم وفيلسوف ألماني مهتم بالقضايا الإنسانية والنفسية. ولد في مدينة فرانكفورت وهاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، والتحق بجامعة فرانكفورت وهايدلبيرغ، إذ درس فيها العلوم الاجتماعية والنفسية والفلسفية، وله أكثر من سبعة مؤلفات مختصة في علم النفس. هذا وتعمل الجمعية العالمية لإريك فروم، كما تعرف نفسها، على التشجيع بالاهتمام بطريقة حيوية بالإرث الفكري لإريك فروم.
نصوص فروم المنتقاة في كتاب «حب الحياة» متشبعة بالإنسانية المطلقة البعيدة كل البعد عن مظاهر النزعة الغربية كما جاء في الموجز «ظل فروم وفيا لمبدئه المتمثل بالالتزام بالتأليف في المواضيع التي كان يعرفها بما فيها الكفاية، وأغنيت نصوص فروم بأفكاره المتعلقة بالإنسانية ودفاعه غير المشروط عن النزعة الإنسانية، محاولا بذلك تبيان المركزية الغربية، وهي مركزية تصدى لها بنقد عميق، منبها بأنها تقود إلى غطرسة ونرجسية لا تخدم بأي حال من الأحوال الإنسانية بل تقودها إلى ويلات الحروب والنزاعات الاقتصادية والسياسية».
تمثلت نصوص فروم في عوالم الوجودية والبحث عن العمق الروحي للإنسان، محاولا بتفرد أن يفهم الديانات، ولم يغص كثيرا في الديانة الإسلامية كما فعل مع الديانة اليهودية والمسيحية، إيمانا بأن يتعمق في كل ما يستطيع معرفته بالشكل المطلوب والكافي، ولذلك يعرف عنه بأنه لم يذكر الديانة الإسلامية بشيء من السوء من قبل.
يعرف إريك فروم بأنه عالم وفيلسوف ألماني مهتم بالقضايا الإنسانية والنفسية. ولد في مدينة فرانكفورت وهاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، والتحق بجامعة فرانكفورت وهايدلبيرغ، إذ درس فيها العلوم الاجتماعية والنفسية والفلسفية، وله أكثر من سبعة مؤلفات مختصة في علم النفس. هذا وتعمل الجمعية العالمية لإريك فروم، كما تعرف نفسها، على التشجيع بالاهتمام بطريقة حيوية بالإرث الفكري لإريك فروم.