القوات البرية السعودية تختتم تمرين تعايش «الاستكشاف» في «تشنغدو» الصينية
نفذت عمليات افتراضية بالذخيرة الحية
الأحد / 22 / محرم / 1438 هـ الاحد 23 أكتوبر 2016 00:29
«عكاظ» (الرياض)
اختتمت أمس (السبت) فعاليات التمرين المشترك تعايش (الاستكشاف 2016) الذي استمر لمدة 15 يوماً، في مدينة (تشنغدو) بجمهورية الصين الشعبية، بمشاركة وحدات من القوات الخاصة بالقوات البرية الملكية السعودية ومثيلتها من الجيش الصيني، بحضور اللواء الركن سلمان بن محسن الشهري والملحق العسكري السعودي العقيد الركن علي بن سليمان الشايع وعدد من القادة والضباط العسكريين من الجيش الصيني.
وعبّر اللواء الشهري في كلمة ألقاها، خلال الحفلة الختامية للتمرين عن سعادته بما شاهده من هذا التعاون العسكري بين دولتين صديقتين، يجمعهما تاريخ عريق وتعاون في مجالات شتى.
وأبان أن هذا التمرين يأتي في إطار التعاون العسكري بين المملكة وجمهورية الصين الشعبية، وامتداداً للعلاقة القوية بينهما، مشيراً إلى أن وحدات القوات الخاصة بالقوات البرية الملكية السعودية أظهرت كفاءة عالية خلال التمرين، وذلك بتطبيق تكتيكات عسكرية تحاكي الواقع، بهدف تبادل الخبرات بين القوتين في المجالات التخصصية العسكرية.
وشهدت الحفلة الختامية تطبيق عملي لتدريبات وحدات من القوات الخاصة بالقوات البرية الملكية السعودية ونظيرتها من القوات الصينية الشعبية، وتضمنت جملة عمليات نوعية، واقتحام مباني بمساندة عناصر القناصة الخاصة بسرعة وكفاءة عالية، إلى جانب إنقاذ رهائن من وسائل النقل العام ومن المباني، إضافة إلى عمليات النزول السريع من أعلى المباني بواسطة الحبال، كما نفذت القوتان عمليات سريعة تخصصيه افتراضية في مختلف الظروف الزمانية والمكانية بالذخيرة الحية، بجانب عمليات أخرى في بيئات مناخية وجغرافية صعبة.
وعبّر اللواء الشهري في كلمة ألقاها، خلال الحفلة الختامية للتمرين عن سعادته بما شاهده من هذا التعاون العسكري بين دولتين صديقتين، يجمعهما تاريخ عريق وتعاون في مجالات شتى.
وأبان أن هذا التمرين يأتي في إطار التعاون العسكري بين المملكة وجمهورية الصين الشعبية، وامتداداً للعلاقة القوية بينهما، مشيراً إلى أن وحدات القوات الخاصة بالقوات البرية الملكية السعودية أظهرت كفاءة عالية خلال التمرين، وذلك بتطبيق تكتيكات عسكرية تحاكي الواقع، بهدف تبادل الخبرات بين القوتين في المجالات التخصصية العسكرية.
وشهدت الحفلة الختامية تطبيق عملي لتدريبات وحدات من القوات الخاصة بالقوات البرية الملكية السعودية ونظيرتها من القوات الصينية الشعبية، وتضمنت جملة عمليات نوعية، واقتحام مباني بمساندة عناصر القناصة الخاصة بسرعة وكفاءة عالية، إلى جانب إنقاذ رهائن من وسائل النقل العام ومن المباني، إضافة إلى عمليات النزول السريع من أعلى المباني بواسطة الحبال، كما نفذت القوتان عمليات سريعة تخصصيه افتراضية في مختلف الظروف الزمانية والمكانية بالذخيرة الحية، بجانب عمليات أخرى في بيئات مناخية وجغرافية صعبة.