17 % من مستخدمي الإنترنت في السعودية يتعرضون لهجمات
السبت / 21 / محرم / 1438 هـ السبت 22 أكتوبر 2016 21:17
أحمد الصائغ (جدة)
قامت إحدى الشركات المتخصصة في مكافحة الهجمات الإلكترونية بدراسة حول مشهد التهديدات الإلكترونية دائمة التغير في الشرق الأوسط مع التركيز بشكل خاص على حماية البنى الأساسية الحيوية والمدن الذكية.
كشفت شركة متخصصة في مكافحة الهجمات الإلكترونية من تعرض 17.4% من المستخدمين في منطقة الشرق الأوسط لهجمات البرمجيات الخبيثة على «الإنترنت» في الربع الثالث من العام 2016 وفقا لإحصاءات Kaspersky Security Network. وكان من ضمن الدول التي اشتملت على النسبة الأعلى من المستخدمين المتضررين بهذه الهجمات: دولة قطر (24.4%)، تلتها دولة الإمارات العربية المتحدة (22.8%) والكويت (20.1%) والمملكة العربية السعودية (17.9%) ومصر (17.1%). كما كشفت عن تعرض 47% من المستخدمين في المنطقة لهجمات البرمجيات الخبيثة التي انتشرت في الشبكات المحلية وعن طريق وسائط التخزين القابلة للإزالة (USB) وأقراص التخزين الصلبة.
وقال محمد أمين حاسبيني الباحث الأمني الأول في فريق الأبحاث والتحليل العالمي لدى كاسبرسكي لاب، «يعد نشر الوعي حول هجمات البرمجيات الخبيثة من الأمور الأساسية بالنسبة لبيئات المدن الذكية. ولمواكبة التقدم التكنولوجي المتسارع الذي لمسناه على مدى السنوات القليلة الماضية، أصبح الأمر يتطلب تكثيف الأبحاث القائمة على استخبارات التهديدات وتعزيز التعاون الإستراتيجي بين الجهات المعنية بتطوير البنى الأساسية».
كشفت شركة متخصصة في مكافحة الهجمات الإلكترونية من تعرض 17.4% من المستخدمين في منطقة الشرق الأوسط لهجمات البرمجيات الخبيثة على «الإنترنت» في الربع الثالث من العام 2016 وفقا لإحصاءات Kaspersky Security Network. وكان من ضمن الدول التي اشتملت على النسبة الأعلى من المستخدمين المتضررين بهذه الهجمات: دولة قطر (24.4%)، تلتها دولة الإمارات العربية المتحدة (22.8%) والكويت (20.1%) والمملكة العربية السعودية (17.9%) ومصر (17.1%). كما كشفت عن تعرض 47% من المستخدمين في المنطقة لهجمات البرمجيات الخبيثة التي انتشرت في الشبكات المحلية وعن طريق وسائط التخزين القابلة للإزالة (USB) وأقراص التخزين الصلبة.
وقال محمد أمين حاسبيني الباحث الأمني الأول في فريق الأبحاث والتحليل العالمي لدى كاسبرسكي لاب، «يعد نشر الوعي حول هجمات البرمجيات الخبيثة من الأمور الأساسية بالنسبة لبيئات المدن الذكية. ولمواكبة التقدم التكنولوجي المتسارع الذي لمسناه على مدى السنوات القليلة الماضية، أصبح الأمر يتطلب تكثيف الأبحاث القائمة على استخبارات التهديدات وتعزيز التعاون الإستراتيجي بين الجهات المعنية بتطوير البنى الأساسية».