الشدادي يطالب البرلماني الدولي ادانة جرائم مليشيا الحوثي وصالح
الاثنين / 23 / محرم / 1438 هـ الاثنين 24 أكتوبر 2016 22:37
واس (عدن)
طالب نائب رئيس مجلس النواب محمد علي الشدادي،الاتحاد البرلماني الدولي، إدانة جرائم مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، وتأييد القرارات الدولية، على رأسها القرار 2216 وإدانة الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الانقلابيون في حق اليمنيين.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الشدادي اليوم أمام اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد البرلماني الدولي في دورتها الخامسة والثلاثين بعد المائة المنعقد حالياً في جنيف.
وقال : إن اليمن تعيش أحداثا عسكرية بالغة العنف، عقب استيلاء مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية بالقوة المسلحة على عاصمة البلاد، ومؤسسات الدولة وملاحقة الرئيس الشرعي، وقصف مقره في العاصمة المؤقت في عدن.
وأوضح أن العملية الانتقالية كانت تسير وفق ما هو مخطط لها، حيث تم صياغة مسودة الدستور، حتى قامت الميليشيا، بهدم كل ما جرى التوافق عليه، وبثت الفوضى والقتل في عملية السياسية واستولت على العاصمة صنعاء، والمدن، وحلت مجلس النواب ومطاردة وتشريد وسجن أعضائه.
واستعرض نائب رئيس مجلس النواب الوضع الإنساني في بلاده حيث لا تزال المليشيا تحاصر المدن وترفض دخول الغذاء والدواء إليها، وتمنع سفر الجرحى، في وقت تزايدت فيه جرائمها والتي تتمثل في مقتل أكثر من 10 آلاف قتيل من المدنيين، منهم 1000 طفل، فيما تجاوز عدد الجرحى 25 ألف، منهم 3000 طفل، وتفجير 15 ألف منزل للمدنيين، وتشريد 3 ملايين مواطن.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الشدادي اليوم أمام اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد البرلماني الدولي في دورتها الخامسة والثلاثين بعد المائة المنعقد حالياً في جنيف.
وقال : إن اليمن تعيش أحداثا عسكرية بالغة العنف، عقب استيلاء مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية بالقوة المسلحة على عاصمة البلاد، ومؤسسات الدولة وملاحقة الرئيس الشرعي، وقصف مقره في العاصمة المؤقت في عدن.
وأوضح أن العملية الانتقالية كانت تسير وفق ما هو مخطط لها، حيث تم صياغة مسودة الدستور، حتى قامت الميليشيا، بهدم كل ما جرى التوافق عليه، وبثت الفوضى والقتل في عملية السياسية واستولت على العاصمة صنعاء، والمدن، وحلت مجلس النواب ومطاردة وتشريد وسجن أعضائه.
واستعرض نائب رئيس مجلس النواب الوضع الإنساني في بلاده حيث لا تزال المليشيا تحاصر المدن وترفض دخول الغذاء والدواء إليها، وتمنع سفر الجرحى، في وقت تزايدت فيه جرائمها والتي تتمثل في مقتل أكثر من 10 آلاف قتيل من المدنيين، منهم 1000 طفل، فيما تجاوز عدد الجرحى 25 ألف، منهم 3000 طفل، وتفجير 15 ألف منزل للمدنيين، وتشريد 3 ملايين مواطن.