سليماني يقود الحرب.. و«فاتحين طهران» يدخل المعركة
«داعش» يسيطر على أحياء الرطبة.. والأنبار تطلب تعزيزات
الثلاثاء / 24 / محرم / 1438 هـ الثلاثاء 25 أكتوبر 2016 02:11
«عكاظ» (بغداد)
طالب رئيس مجلس محافظة الأنبار، صباح كرحوت، الحكومة العراقية بإرسال تعزيزات عسكرية وطيران للتصدي للهجوم الذي يشنه داعش على مركز قضاء الرطبة وسيطرته على عدد من الاحياء منها مبنى مديرية الشرطة.
وأكدت مصادر عسكرية أن التنظيم أعدم عشرات من أفراد قوات الأمن والحشد العشائري في الرطبة بتهمة التعاون مع القوات العراقية.
وأعلنت مصادر عسكرية عراقية تقدم القوات المشتركة في عدد من المناطق جنوب وشرق الموصل. وأوضحت أن القوات العراقية وصلت إلى مسافة تراوح بين ثلاثة إلى سبعة كيلومتراتمن الموصل.
في غضون ذلك تسلم أمس (الإثنين) قائد ميليشيات «فيلق القدس» في الحرس الثوري قاسم سليماني قيادة المعارك في جميع جبهات القتال في العراق، وبدأ مع مجموعة من كبار ضباطه الإيرانيين بإدارة غرفة العمليات بمساعدة كبار ضباط الجيش العراقي. وقالت مصادر عراقية لـ «عكاظ» إن رئيس الوزراء حيدر العبادي أجرى اتصالا هاتفيا مع المسؤول الإيراني أبلغه فيه أن جميع القوات العراقية تحت إمرته منذ هذه اللحظة. ووصل سليماني أمس الأول برفقة عدد كبير من نخبة ضباط الحرس الثوري إلى إقليم كردستان بعد ساعات من وصول وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر في خطوة مفاجئة وغامضة في العلاقات بين طهران وإقليم كردستان. وكان لواء «فاتحين طهران»، أحد ألوية قوات «فيلق القدس»، قد دخل الأراضي العراقية منذ أيام عن طريق إقليم كردستان، للمشاركة في معركة الموصل ضد «داعش».
وأكدت مصادر عسكرية أن التنظيم أعدم عشرات من أفراد قوات الأمن والحشد العشائري في الرطبة بتهمة التعاون مع القوات العراقية.
وأعلنت مصادر عسكرية عراقية تقدم القوات المشتركة في عدد من المناطق جنوب وشرق الموصل. وأوضحت أن القوات العراقية وصلت إلى مسافة تراوح بين ثلاثة إلى سبعة كيلومتراتمن الموصل.
في غضون ذلك تسلم أمس (الإثنين) قائد ميليشيات «فيلق القدس» في الحرس الثوري قاسم سليماني قيادة المعارك في جميع جبهات القتال في العراق، وبدأ مع مجموعة من كبار ضباطه الإيرانيين بإدارة غرفة العمليات بمساعدة كبار ضباط الجيش العراقي. وقالت مصادر عراقية لـ «عكاظ» إن رئيس الوزراء حيدر العبادي أجرى اتصالا هاتفيا مع المسؤول الإيراني أبلغه فيه أن جميع القوات العراقية تحت إمرته منذ هذه اللحظة. ووصل سليماني أمس الأول برفقة عدد كبير من نخبة ضباط الحرس الثوري إلى إقليم كردستان بعد ساعات من وصول وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر في خطوة مفاجئة وغامضة في العلاقات بين طهران وإقليم كردستان. وكان لواء «فاتحين طهران»، أحد ألوية قوات «فيلق القدس»، قد دخل الأراضي العراقية منذ أيام عن طريق إقليم كردستان، للمشاركة في معركة الموصل ضد «داعش».