وزير يمني لـ«عكاظ»: لا حل للأزمة بدون ضغوط دولية لتنفيذ 2216
الاثنين / 23 / محرم / 1438 هـ الاثنين 24 أكتوبر 2016 20:27
نصير المغامسي (جدة)
طالب وزير الدولة لشؤون مخرجات الحوار الدكتور ياسر الرعيني، المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ بممارسة الضغط على الانقلابيين، والسعي إلى تنفيذ القرارات الصادرة بحقهم من مجلس الأمن. وقال الرعيني في تصريحات إلى «عكاظ»، إن تعاطي الحكومة الشرعية مع الجهود الدولية والإقليمية لإحلال السلام تنبع من مسؤولياتها تجاه الشعب اليمني، مشددا على ضرورة ممارسة الضغوط على الانقلابيين لدفعهم نحو خيار السلام.
وأوضح الرعيني أن الحكومة الشرعية تسعى بكل جهودها إلى التوصل إلى حل سلمي للازمة اليمنية، وهو ما دفعها إلى تقديم التنازلات من أجل حقن الدماء ووقف الحرب. وأكد أن حل الأزمة يكمن في تطبيق بنود القرار الأممي 2216 والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
واعتبر أن الإشكالية تكمن في عدم التزام الميليشيات الانقلابية بالقرارات الدولية وإفشالها لجميع الهدنات السابقة، ومن هنا تأتي مطالبة الحكومة اليمنية للمجتمع الدولي بممارسة الضغوط على الانقلابيين حتى يرضخوا للحل السلمي.من جهته، قال عضو مؤتمر الحوار اليمني الدكتور متعب بازياد، إن أي شروط تضعها الحكومة اليمنية لاستمرار التفاوض مع الانقلابيين تأتي بهدف تسريع جهود السلام وتحقيقه على أرض الواقع. وأضاف في تصريح إلى «عكاظ»، أن الحكومة الشرعية عليها التزامات تجاه شعبها بخلاف الميليشيات الانقلابية، ولذا فإن مطالبة الحكومة بضمانات لنجاح مشاورات السلام تعني وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته تجاه الأزمة في اليمن. ولفت بازياد إلى أن الحكومة تريد دفع الانقلابيين نحو الخيار السلمي للازمة، وليس فقط الوصول إلى وقف إطلاق للنار لايلبث أن تقوم بخرقه الميليشيات الانقلابية.
وأوضح الرعيني أن الحكومة الشرعية تسعى بكل جهودها إلى التوصل إلى حل سلمي للازمة اليمنية، وهو ما دفعها إلى تقديم التنازلات من أجل حقن الدماء ووقف الحرب. وأكد أن حل الأزمة يكمن في تطبيق بنود القرار الأممي 2216 والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
واعتبر أن الإشكالية تكمن في عدم التزام الميليشيات الانقلابية بالقرارات الدولية وإفشالها لجميع الهدنات السابقة، ومن هنا تأتي مطالبة الحكومة اليمنية للمجتمع الدولي بممارسة الضغوط على الانقلابيين حتى يرضخوا للحل السلمي.من جهته، قال عضو مؤتمر الحوار اليمني الدكتور متعب بازياد، إن أي شروط تضعها الحكومة اليمنية لاستمرار التفاوض مع الانقلابيين تأتي بهدف تسريع جهود السلام وتحقيقه على أرض الواقع. وأضاف في تصريح إلى «عكاظ»، أن الحكومة الشرعية عليها التزامات تجاه شعبها بخلاف الميليشيات الانقلابية، ولذا فإن مطالبة الحكومة بضمانات لنجاح مشاورات السلام تعني وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته تجاه الأزمة في اليمن. ولفت بازياد إلى أن الحكومة تريد دفع الانقلابيين نحو الخيار السلمي للازمة، وليس فقط الوصول إلى وقف إطلاق للنار لايلبث أن تقوم بخرقه الميليشيات الانقلابية.