بعد أبوظبي.. الدوحة تنعش التقارب الخليجي التركي
5 قمم بين أمير قطر وأردوغان في 11 شهرا
الاثنين / 23 / محرم / 1438 هـ الاثنين 24 أكتوبر 2016 20:39
عبدالله الغضوي (إسطنبول)
هذه القمة الخامسة بين أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني والرئيس التركي رجب أردوغان في أقل من عام، وجاءت هذه الزيارة بعد أقل من 10 أيام على الاجتماع الخليجي - التركي لوزراء الخارجية في الرياض، فيما يزور وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الدوحة اليوم (الثلاثاء) لعقد اجتماع اللجنة التركية - القطرية المشتركة.
أصبحت العلاقات الخليجية التركية تأخذ منحى إستراتيجيا في الآونة الأخيرة، بعد أن بدت إيران منفلتة بالمنطقة في سورية والعراق وتدخلها الدائم في اليمن، الأمر الذي جعل توسيع العلاقات الخليجية - التركية ذا أهمية بالغة لتحقيق التوازن في المنطقة، خصوصا أن الموقف التركي من القضايا الخليجية فيه توافق وتطابق حيال سورية والعراق واليمن.
الشهر الحالي يمكن اعتباره الشهر التركي - الخليجي، فقد قام ولي العهد الأمير محمد بن نايف بزيارة إلى أنقرة التقى فيها أردوغان ورئيس الحكومة بن علي يلدريم، وفي الأسبوع الماضي انعقد الاجتماع الخليجي التركي في الرياض، الذي خرج بتطابق وجهات النظر حول القضايا الإقليمية، واللافت في اجتماع الرياض تأكيد دول الخليج على حق أنقرة في المشاركة بمعركة الموصل لمنع الانزلاقات الطائفية على يد الحشد الشعبي، الأمر الذي أيدته الإمارات بشدة، وكانت نتيجة هذا الاجتماع زيارة وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد بعد أيام من الاجتماع في تركيا ولقاء أردوغان لتذوب بعد هذه اللقاءات المتبادلة التوترات بين الدولتين وتبدأ العلاقات بين الخليج وتركيا في مرحلة جديدة.
وفي هذا الإطار، جاءت زيارة أمير قطر إلى تركيا، ذلك أن منعطفا خليجيا - تركيا يلوح بالأفق وقد تلعب قطر دورا إيجابيا في تقوية هذا التحالف بسبب خصوصية العلاقة التركية القطرية التي تأتي في سياق التراكمات الخليجية الإيجابية بين الطرفين.
قطعت قطر شوطا مهما في العلاقة مع تركيا، فقد دخلت الدولتان في اتفاق الإعفاء المتبادل من تأشيرات الدخول لحملة جوازات السفرالعادية منذ 28 مايو الماضي، بعد توقيع عدة اتفاقات أمنية، واتفاق توأمة بين الدوحة وأنقرة في أغسطس من العام نفسه، وتوقيع اتفاقات اقتصادية بمليارات الدولارات، فيما تعمل اللجنة الإستراتيجية بشكل دائم لتطوير هذا التعاون.
أصبحت العلاقات الخليجية التركية تأخذ منحى إستراتيجيا في الآونة الأخيرة، بعد أن بدت إيران منفلتة بالمنطقة في سورية والعراق وتدخلها الدائم في اليمن، الأمر الذي جعل توسيع العلاقات الخليجية - التركية ذا أهمية بالغة لتحقيق التوازن في المنطقة، خصوصا أن الموقف التركي من القضايا الخليجية فيه توافق وتطابق حيال سورية والعراق واليمن.
الشهر الحالي يمكن اعتباره الشهر التركي - الخليجي، فقد قام ولي العهد الأمير محمد بن نايف بزيارة إلى أنقرة التقى فيها أردوغان ورئيس الحكومة بن علي يلدريم، وفي الأسبوع الماضي انعقد الاجتماع الخليجي التركي في الرياض، الذي خرج بتطابق وجهات النظر حول القضايا الإقليمية، واللافت في اجتماع الرياض تأكيد دول الخليج على حق أنقرة في المشاركة بمعركة الموصل لمنع الانزلاقات الطائفية على يد الحشد الشعبي، الأمر الذي أيدته الإمارات بشدة، وكانت نتيجة هذا الاجتماع زيارة وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد بعد أيام من الاجتماع في تركيا ولقاء أردوغان لتذوب بعد هذه اللقاءات المتبادلة التوترات بين الدولتين وتبدأ العلاقات بين الخليج وتركيا في مرحلة جديدة.
وفي هذا الإطار، جاءت زيارة أمير قطر إلى تركيا، ذلك أن منعطفا خليجيا - تركيا يلوح بالأفق وقد تلعب قطر دورا إيجابيا في تقوية هذا التحالف بسبب خصوصية العلاقة التركية القطرية التي تأتي في سياق التراكمات الخليجية الإيجابية بين الطرفين.
قطعت قطر شوطا مهما في العلاقة مع تركيا، فقد دخلت الدولتان في اتفاق الإعفاء المتبادل من تأشيرات الدخول لحملة جوازات السفرالعادية منذ 28 مايو الماضي، بعد توقيع عدة اتفاقات أمنية، واتفاق توأمة بين الدوحة وأنقرة في أغسطس من العام نفسه، وتوقيع اتفاقات اقتصادية بمليارات الدولارات، فيما تعمل اللجنة الإستراتيجية بشكل دائم لتطوير هذا التعاون.