أخبار

واشنطن تزود المعارضة بمضادات..وموسكو تستبعد هدنة جديدة

النظام يتقهقر في شرق حلب

ملكة بلجيكا خلال زيارتها مخيم الزعتري بالأردن أمس. (أ. ف. ب)

وكالات (حلب)، محمود عيتاني (بيروت)

استبعد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أمس(الإثنين) إعلان هدنة إنسانية جديدة، في وقت استؤنفت المعارك بين قوات النظام السوري والفصائل المعارضة. وقال في تصريح نقلته وكالات الأنباء الروسية، إن مسألة تجديد الهدنة الإنسانية غير مطروحة، معتبرا أن إقرارهدنة جديدة يتطلب أن يضمن خصومنا التزام المجموعات المعارضة بسلوك مقبول. وأضاف ريابكوف «ما كنا بحاجة إليه خلال الأيام الثلاثة الماضية لم يتحقق».

ورأى ريابكوف أن «الظروف غير متوافرة» لعقد اجتماع جديد بين وزيري الخارجية الأمريكي والروسي، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في 8 نوفمبر.

من جانب آخر، بحثت الإدارة الأمريكية إمكان تزويد «المعارضة المعتدلة السورية» بأسلحة مضادة للطائرات، لمواجهة المقاتلات الروسية -حسبما نقلت صحيفة «واشنطن بوست» أمس الأول. وقالت الصحيفة إن واشنطن درست خطة لإمداد الفصائل التي تؤيدها إدارة الاستخبارات المركزية الأمريكية بعدد كبير من الوسائل النارية. وذكرت الصحيفة أن هذا البرنامج السري كان عنصرا محوريا في الإستراتيجية الأمريكية الرامية إلى الضغط على الأسد بغية استقالته وبحسب الصحيفة فإن أوباما يعتزم تسليم مستقبل هذا البرنامج إلى الرئيس الأمريكي الجديد الذي سيخلفه في البيت الأبيض.

من جانب آخر، قال قائد المجلس العسكري سابقاً في مدينة حلب العقيد عبدالسلام حميدي لـ«عكاظ» أمس (الإثنين) إن النظام وحلفاءه لن يتمكنوا من اجتياح حلب برياً، المعارضة ستتمكن من قلب الوقائع الميدانية لصالحها.

في غضون ذاك أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بتسجيل قوات النظام السوري تقدماً في ريف حلب، بينما فشلت في إحراز أي اختراق في شرق المدينة.

وأدت المعارك في حلب -بحسب آخر المستجدات- إلى مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة آخرين بجروح جراء قصف صاروخي استهدف حي المرجة بالمدينة، بينما جددت قوات سورية الديموقراطية استهدافها لمدينة إعزاز بريف حلب، كما قصف الطيران الحربي للنظام بلدات حريتان وعندان وكفر حمرة وطريق غازي عنتاب بريفي حلب الشمالي.