17 ألف مخطوطة أصلية بمكتبة الملك عبدالعزيز في المدينة
الثلاثاء / 24 / محرم / 1438 هـ الثلاثاء 25 أكتوبر 2016 11:55
واس (المدينة المنورة)
بدأت مكتبة الملك عبدالعزيز بالمدينة المنورة، تنفيذ المرحلة النهائية من نقل محتويات المكتبات الوقفية المودعة فيها إلى المقر المؤقت لمجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الرقمية، الذي يرأس مجلس إدارته صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة.
وتعد مكتبة الملك عبدالعزيز بالمدينة المنورة، التي تحظى باهتمام سمو أمير المنطقة للارتقاء بها إلى أعلى درجات الخدمة المكتبية الحديثة وتهيئة المناخ العلمي للباحثين التي تجمع بين خصائص المكتبة العامة ومركز المخطوطات ومركز البحث العلمي، من أكبر المكتبات التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وهي مركز إسلامي علمي إعلامي مفخرة من مفاخر بلادنا الغالية.
وأوضح مديرعام مكتبة الملك عبدالعزيز بالمدينة المنورة الدكتور محمد سيد الشنقيطي، أنه بناء على توجيه سمو الأمير فيصل بن سلمان أعدت خطة لنقل محتويات المكتبة، التي سيجري إزالة مبناها لصالح توسعة المسجد النبوي الشريف بالتعاون مع إدارة الملك عبدالعزيز، المشتملة على عدة مراحل بدأت منذ الثالث من شهر رجب العام الماضي بنقل المخطوطات التابعة لعشرين مكتبة وقفية ثم تبعها في شهر شوال الماضي تنفيذ المرحلة الثانية في نقل الكتب النادرة التي يتجاوز تاريخ طباعتها المئة عام.
وأضاف أنه صاحب هاتين المرحلتين عملية ترقيم المحتويات بنظام (RFID) وتعقيم المخطوطات والكتب بالأوزون عبر المعامل المتحركة التابعة، «لوحدة التعقيم المتنقلة في مركز الملك سلمان بن عبدالعزيز للترميم والمحافظة على المواد التاريخية»، كما اشتملت عمليات النقل على الجرد والإيداع في المستودع الرقمي لتوثيق جميع محتويات المكتبات الوقفية من جميع المقتنيات.
وذكر الشنقيطي أن مكتبة الملك عبدالعزيز بالمدينة المنورة، التي تأسست في بداية عام 1393هـ في ساحة المسجد النبوي من الجهة الغربية عندما وضع الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - حجر أساسها وافتتحها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - عام 1403هـ، تضم المصحف الشريف وعدداً من المصاحف المخطوطة البالغ عددها (1878) مصحفاً، و(84) مجموعة ربعة قرآنية تعكس مدى اهتمام العلماء المسلمين بكتاب الله الكريم.
وأضاف أن المكتبة تضم أيضاً أقدم مصحف مخطوط يعود تاريخه إلى عام 488هـ بخط علي بن محمد البطليوسي كُتب على رق الغـزال, ويتلوه مصحف كتب عام 549هـ بخط أبي سعد محمد إسماعيل بن محمد وأهدي عام 1253هـ، بالإضافة إلى مصحفاً متميزاً مخطوطاً بخط غلام محيي الدين سنة 1240هـ وزنه (154 كيلو جراماً) والمعروضة حالياً في معرض القرآن الكريم الواقع بجوار المسجد النبوي الشريف.
وبيّن أن المخطوطات بالمكتبة تبلغ عددها حوالي (000 .17) مخطوطة أصلية توليها المكتبة عناية خاصة، فيما يضم قسم الكتب النادرة ضمن مجموعاتها الخاصة عدداً من الكتب النادرة يبلغ مجموعها حوالي (000 .30) كتاب في قاعة مستقلة خاصة بها.
وأضاف أن المكتبة تحتوي أيضاً على قسم المطبوعات الحديثة، التي يبلغ عدد الكتب فيها حوالي (000 .60) كتاب مفهرسة ومنظمة ومصنفة تغطي معظم جوانب المعرفة, كما تحوي مكتبة الملك عبدالعزيز بالمدينة المنورة على العديد من المكتبات الموقوفة منها مكتبة الشيخ عارف حكمت التي أنشأها في المدينة المنورة سنة 1270هـ - 1853م التي تعد ثروة أدبية للمدينة المنورة في العصر الحديث لغناها بالمخطوطات القيمة والنادرة في شتى العلوم والفنون وتزخر بالكثير من التراث الإسلامي المكتوب باللغات العربية والفارسية والعثمانية.
وتعد مكتبة الملك عبدالعزيز بالمدينة المنورة، التي تحظى باهتمام سمو أمير المنطقة للارتقاء بها إلى أعلى درجات الخدمة المكتبية الحديثة وتهيئة المناخ العلمي للباحثين التي تجمع بين خصائص المكتبة العامة ومركز المخطوطات ومركز البحث العلمي، من أكبر المكتبات التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وهي مركز إسلامي علمي إعلامي مفخرة من مفاخر بلادنا الغالية.
وأوضح مديرعام مكتبة الملك عبدالعزيز بالمدينة المنورة الدكتور محمد سيد الشنقيطي، أنه بناء على توجيه سمو الأمير فيصل بن سلمان أعدت خطة لنقل محتويات المكتبة، التي سيجري إزالة مبناها لصالح توسعة المسجد النبوي الشريف بالتعاون مع إدارة الملك عبدالعزيز، المشتملة على عدة مراحل بدأت منذ الثالث من شهر رجب العام الماضي بنقل المخطوطات التابعة لعشرين مكتبة وقفية ثم تبعها في شهر شوال الماضي تنفيذ المرحلة الثانية في نقل الكتب النادرة التي يتجاوز تاريخ طباعتها المئة عام.
وأضاف أنه صاحب هاتين المرحلتين عملية ترقيم المحتويات بنظام (RFID) وتعقيم المخطوطات والكتب بالأوزون عبر المعامل المتحركة التابعة، «لوحدة التعقيم المتنقلة في مركز الملك سلمان بن عبدالعزيز للترميم والمحافظة على المواد التاريخية»، كما اشتملت عمليات النقل على الجرد والإيداع في المستودع الرقمي لتوثيق جميع محتويات المكتبات الوقفية من جميع المقتنيات.
وذكر الشنقيطي أن مكتبة الملك عبدالعزيز بالمدينة المنورة، التي تأسست في بداية عام 1393هـ في ساحة المسجد النبوي من الجهة الغربية عندما وضع الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - حجر أساسها وافتتحها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - عام 1403هـ، تضم المصحف الشريف وعدداً من المصاحف المخطوطة البالغ عددها (1878) مصحفاً، و(84) مجموعة ربعة قرآنية تعكس مدى اهتمام العلماء المسلمين بكتاب الله الكريم.
وأضاف أن المكتبة تضم أيضاً أقدم مصحف مخطوط يعود تاريخه إلى عام 488هـ بخط علي بن محمد البطليوسي كُتب على رق الغـزال, ويتلوه مصحف كتب عام 549هـ بخط أبي سعد محمد إسماعيل بن محمد وأهدي عام 1253هـ، بالإضافة إلى مصحفاً متميزاً مخطوطاً بخط غلام محيي الدين سنة 1240هـ وزنه (154 كيلو جراماً) والمعروضة حالياً في معرض القرآن الكريم الواقع بجوار المسجد النبوي الشريف.
وبيّن أن المخطوطات بالمكتبة تبلغ عددها حوالي (000 .17) مخطوطة أصلية توليها المكتبة عناية خاصة، فيما يضم قسم الكتب النادرة ضمن مجموعاتها الخاصة عدداً من الكتب النادرة يبلغ مجموعها حوالي (000 .30) كتاب في قاعة مستقلة خاصة بها.
وأضاف أن المكتبة تحتوي أيضاً على قسم المطبوعات الحديثة، التي يبلغ عدد الكتب فيها حوالي (000 .60) كتاب مفهرسة ومنظمة ومصنفة تغطي معظم جوانب المعرفة, كما تحوي مكتبة الملك عبدالعزيز بالمدينة المنورة على العديد من المكتبات الموقوفة منها مكتبة الشيخ عارف حكمت التي أنشأها في المدينة المنورة سنة 1270هـ - 1853م التي تعد ثروة أدبية للمدينة المنورة في العصر الحديث لغناها بالمخطوطات القيمة والنادرة في شتى العلوم والفنون وتزخر بالكثير من التراث الإسلامي المكتوب باللغات العربية والفارسية والعثمانية.