في مؤتمر النانو.. ميزانية مفتوحة لإنشاء مركز كفاءة الطاقة
الأربعاء / 25 / محرم / 1438 هـ الأربعاء 26 أكتوبر 2016 00:00
محمد العبدالله (الدمام)
وقع رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد اتفاقية تمويل وإنشاء مركز تميز لكفاءة الطاقة، بهدف دعم البحث العلمي وزيادة نشاط كفاءة الطاقة بالمملكة، ما يرفع كفاءة استخدام الطاقة ويدعم نشاط جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في التوسع في مجال الطاقة وتطبيقاتها.
وأكد حرص المدينة على تهيئة البيئة البحثية المناسبة والداعمة لمبادرات وبرامج «رؤية المملكة 2030»، إذ قدمت مبادراتها ضمن برنامج التحول الوطني 2020 بهدف تعظيم المحتوى المحلي التقني في المملكة في القطاعات الرئيسية ومن ضمنها المتعلقة بتقنية النانو، مشيرا إلى أن الميزانية المرصودة للمركز مرنة إلى حد كبير، ولا توجد أرقام محددة للتمويل، فالدولة تدعم البحث العلمي بشكل كبير، مطالبا بضرورة استخدام التقنية الحديثة في مختلف المجالات ومنها المباني لتقليل استخدام الطاقة.
وحول المؤتمر السعودي الدولي الرابع للتقنية المتناهية الصغر 2016 المنعقد في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران الذي افتتح أمس، وتنظمه الجامعة بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ويستمر لمدة يومين برعاية خادم الحرمين الشريفين، أفاد أن نتائج المؤتمرات العملية تتمثل في الاطلاع على المستجدات العملية وبحث التعاون في الأمور المستقبلية.
وأشار إلى أن المؤتمر يحظى بمشاركة البروفيسور فريسر ستودارات الحائز على جائزتي نوبل في الكيمياء لعام 2016 وجائزة الملك فيصل في مجال العلوم والبرفيسور شوجي ناكامورا الحائز على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 2014، مضيفا أن المؤتمرات تعد سبيلا لرفع كفاءة البحث العلمي، ما ينعكس إيجابا على التطور الاقتصادي ورؤية 2030 بالمملكة وتقليل الاعتماد على النفط مستقبلا. وشدد على حرص المدينة على تعظيم المحتوي التقني ومنها تطوير «النانو»، وفي هذا الصدد أنشأت المدينة 15 مركز تميز بحثي بالتعاون مع أهم جامعات العالم منها 6 مراكز في مجال تقنية المواد والتقنيات المتناهية الصغر، وأضاف أنه نتج عن هذه الشراكات تدريب عدد كبير من الباحثين والباحثات السعوديين.
وبين أن المدينة عملت على إنشاء 15 مركزا للتميز المشترك مع عدد من الجامعات والمراكز البحثية العالمية الكبرى بهدف نقل وتوطين التقنيات الإستراتيجية الملائمة للمملكة منها 6 مراكز تميز في مجالات تقنية المواد، منوها بأن حكومة المملكة تولي اهتماما كبيرا بالبحث العلمي والتطوير التقني في مختلف المجالات لدورهما المهم في التنمية المستدامة، وزيادة القيمة المضافة دعما للاقتصاد الوطني من خلال نقل وتوطين التقنيات المتقدمة وتطويرها، وتجسيدا لهذا الاهتمام عملت المدينة على نقل وتوطين أحدث التقنيات، وبناء القدرات الوطنية لدفع عجلة البحث العلمي والتطوير التقني بالمملكة، وتوثيق التعاون مع الجامعات والمراكز البحثية مثل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن لتحقيق أهداف رؤية 2030.
من جانبه أوضح وكيل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن للأبحاث التطبيقية رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور سهل بن نشأة عبدالجواد، أن تقنية المواد المتناهية الصغر، أصبحت ركنا من أركان تكنولوجيا القرن الواحد والعشرين، ومعيارا يقاس به تقدم الأمم نظرا لما تبديه هذه التقنية من تطبيقات واعدة شملت المجالات الطبية، العسكرية، الاتصالات والإلكترونيـّات، الحاسوبية، البيتروكيميائية، الزراعية وغيرها من المجالات.
وبين أن استخدامات تقنية النانو في كثير من المجالات، ففي مجال الطاقة تستخدم في تخزين الطاقة وتحويلها، وزيادة فعالية تحول الطاقة الشمسيـّة إلى طاقة كهربائية.
وأكد حرص المدينة على تهيئة البيئة البحثية المناسبة والداعمة لمبادرات وبرامج «رؤية المملكة 2030»، إذ قدمت مبادراتها ضمن برنامج التحول الوطني 2020 بهدف تعظيم المحتوى المحلي التقني في المملكة في القطاعات الرئيسية ومن ضمنها المتعلقة بتقنية النانو، مشيرا إلى أن الميزانية المرصودة للمركز مرنة إلى حد كبير، ولا توجد أرقام محددة للتمويل، فالدولة تدعم البحث العلمي بشكل كبير، مطالبا بضرورة استخدام التقنية الحديثة في مختلف المجالات ومنها المباني لتقليل استخدام الطاقة.
وحول المؤتمر السعودي الدولي الرابع للتقنية المتناهية الصغر 2016 المنعقد في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران الذي افتتح أمس، وتنظمه الجامعة بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ويستمر لمدة يومين برعاية خادم الحرمين الشريفين، أفاد أن نتائج المؤتمرات العملية تتمثل في الاطلاع على المستجدات العملية وبحث التعاون في الأمور المستقبلية.
وأشار إلى أن المؤتمر يحظى بمشاركة البروفيسور فريسر ستودارات الحائز على جائزتي نوبل في الكيمياء لعام 2016 وجائزة الملك فيصل في مجال العلوم والبرفيسور شوجي ناكامورا الحائز على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 2014، مضيفا أن المؤتمرات تعد سبيلا لرفع كفاءة البحث العلمي، ما ينعكس إيجابا على التطور الاقتصادي ورؤية 2030 بالمملكة وتقليل الاعتماد على النفط مستقبلا. وشدد على حرص المدينة على تعظيم المحتوي التقني ومنها تطوير «النانو»، وفي هذا الصدد أنشأت المدينة 15 مركز تميز بحثي بالتعاون مع أهم جامعات العالم منها 6 مراكز في مجال تقنية المواد والتقنيات المتناهية الصغر، وأضاف أنه نتج عن هذه الشراكات تدريب عدد كبير من الباحثين والباحثات السعوديين.
وبين أن المدينة عملت على إنشاء 15 مركزا للتميز المشترك مع عدد من الجامعات والمراكز البحثية العالمية الكبرى بهدف نقل وتوطين التقنيات الإستراتيجية الملائمة للمملكة منها 6 مراكز تميز في مجالات تقنية المواد، منوها بأن حكومة المملكة تولي اهتماما كبيرا بالبحث العلمي والتطوير التقني في مختلف المجالات لدورهما المهم في التنمية المستدامة، وزيادة القيمة المضافة دعما للاقتصاد الوطني من خلال نقل وتوطين التقنيات المتقدمة وتطويرها، وتجسيدا لهذا الاهتمام عملت المدينة على نقل وتوطين أحدث التقنيات، وبناء القدرات الوطنية لدفع عجلة البحث العلمي والتطوير التقني بالمملكة، وتوثيق التعاون مع الجامعات والمراكز البحثية مثل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن لتحقيق أهداف رؤية 2030.
من جانبه أوضح وكيل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن للأبحاث التطبيقية رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور سهل بن نشأة عبدالجواد، أن تقنية المواد المتناهية الصغر، أصبحت ركنا من أركان تكنولوجيا القرن الواحد والعشرين، ومعيارا يقاس به تقدم الأمم نظرا لما تبديه هذه التقنية من تطبيقات واعدة شملت المجالات الطبية، العسكرية، الاتصالات والإلكترونيـّات، الحاسوبية، البيتروكيميائية، الزراعية وغيرها من المجالات.
وبين أن استخدامات تقنية النانو في كثير من المجالات، ففي مجال الطاقة تستخدم في تخزين الطاقة وتحويلها، وزيادة فعالية تحول الطاقة الشمسيـّة إلى طاقة كهربائية.