تقلص عدد المطلوبين على قائمة الـ85، إلى 64 مطلوباً بعد عودة المطلوب أسامة دمجان وتسليم نفسه، ومقتل 9 من أفراد القائمة في مواجهات وقعت داخل السعودية، وفي عمليات انتحارية، وأخرى في لبنان، فيما تم توقيف 11 مطلوباً، وأطلق سراح أربعة منهم لاحقاً.

وعندما بدأت آفة الإرهاب بالتوسع في السعودية عام 2003، عزمت وزارة الداخلية على إصدار قوائم بأسماء المطلوبين أمنيا ونشرها، وذلك بهدف التشهير بمن ثبت انتماؤهم لتنظيم القاعدة ودعوة المجتمع إلى الإسهام في تسليمهم للجهات الأمنية، واستمرت القوائم حتى الآن.

وأعلنت الداخلية قرابة تسع قوائم للمطلوبين أمنياً تضم قرابة 264 مطلوباً، تقلصوا إلى 163 مطلوباً بفعل ضربات تلقوها من الجهات الأمنية وأسفرت عن قتل بعضهم والقبض على الآخر، لكنه لايزال الكثيرون منهم متوارين عن الأنظار، فيما قتل آخرون بمناطق الصراع.

ويمثل عناصر تنظيم القاعدة نسبة كبيرة من المطلوبين الذين تلاحقهم الداخلية بجرائم إرهابية مروعة ارتكبوها في السعودية، لكن مع بداية عام 2014، اقتحم عناصر «داعش» قوائم المطلوبين بقائمتين جديدتين تضم قرابة 20 مطلوباً.

ويعتبر قائد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب قاسم الريمي، أحد أهم المطلوبين في قوائم الداخلية، إلى جانب إبراهيم عسيري الذي تنسب له «قنبلة السروال»، ويعتبر كبير صانعي المتفجرات في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.