«سائقو المشوار» يقتحمون خصوصيات الراكبات
الثلاثاء / 24 / محرم / 1438 هـ الثلاثاء 25 أكتوبر 2016 22:01
ذكرى السلمي (جدة)
جملة من المضايقات تتعرض لها الفتيات ممن يسمون أنفسهم «سائقي المشوار»، فتلك تشكو من تحرش لفظي من السائق وأخرى يطاردها بنظراته عبر المرآة الأمامية مما يدفعهن للبحث عن سائق آخر، فالتحرش قائم من قبل بعض ضعاف النفوس من السائقين، لكن الحل من وجهة نظرهن إبلاغ الأهل.
فمن جهتها، تقول الطالبة الجامعية سمر أمين: تعرضت لمحاولة تحرش من قبل السائق الذي يوصلني إلى جامعتي، ففي يوم ما لاحظت أن السائق يحاول التحدث معي دون رسمية، كما أنه بدأ الانحراف بالسيارة عن الطريق المعتاد للجامعة فهددته بأنني سألقي بنفسي من السيارة مما دفعه للخوف والرجوع للطريق، وفي ذلك اليوم طلبت من والدي القدوم لأخذي من الجامعة، وبينت له عدم رغبتي بالركوب مع سائق مرة أخرى، دون إخباره بتفاصيل الموقف الذي يمكن أن يتسبب بمشكلات كبيرة.
وأوضحت منيرة يحيى مدى معاناتها مع تحرش السائقين قائلة: كنت دائما أملك سائقا على كفالتي ولكن منذ فترة بسيطة سافر لوطنه لعدة أشهر، مما اضطرني لاستخدام سائقي المشوار، فكان الأول عربي الجنسية وكان كثير الكلام والتذمر، كما أنه يتطفل على خصوصياتي بالكثير من الأسئلة التي لا تخصه، مثل سؤالي عن عملي وعمري وحالتي المادية، مما دفعني لتغييره والحصول على سائق آخر هندي، والذي كان أسوأ من سابقه، إذ إنه كان يتصل بي باستمرار خلال اليوم، وذلك بالرغم من عدم ردي على اتصالاته.
أما الطالبة لبنى عمر التي تأتي يوميا من مكة إلى جدة، فأشارت إلى أنها تعرضت إلى «تحرش لفظي» من قبل سائقها الخاص أثناء ذهابها إلى الجامعة، وعندما أخبرت والدتها وأهلها قاموا بطرده. وقالت مستطردة: دائما ما يحصل معي ومع زميلاتي تحرش بالألفاظ، ويحاول السائق النظر إلينا عن طريق مرآة السيارة والتحدث معنا في أمور ليس له شأن فيها، مما يدفعنا لنهره وتهديده بإبلاغ الشرطة عنه.
وفي المقابل، ألمحت سعاد فايز إلى أن النساء أحيانا يكن السبب في تمادي السائق عليهن، فكثرة الحديث في السيارة أمام السائق مع الأهل أو الصديقات في الأمور الشخصية، تلفت نظره وتزيد من اهتمامه، لذلك أرى أن الحل الأمثل هو تجاهلهم تماما، وفي حالة التمادي يجب تهديدهم وإبلاغ أولياء الأمور ليتعاملوا معهم بالطريقة المثلى..
وحول الرأي القانوني في هذه القضية أشارت المحامية بيان زهران إلى ازدياد نسبة التحرش قائلة: كثيراً ما نتلقى طلبات استشارة في قضايا التحرش، وتعد آلية التبلغ عملية سهلة، إذ يجب الإبلاغ عن حالة التحرش في مركز شرطة التابع لنفس المنطقة التي تمت فيها الواقعة، كما يجب أن تملك معلومات كافية لإثبات هوية المتحرش مثل اسمه أو رقم سيارته أو غيرها.
وأضافت زهران: بعد تقديم البلاغ سوف يتم استدعاؤه وإحالته لهيئة التحقيق والادعاء العام والتحقيق معه لإثبات واقعة التحرش، ليتم إحالته إلى القضاء لإصدار حكم قضائي يتضمن العقوبة التعزيرية حسب نوع التحرش.
فمن جهتها، تقول الطالبة الجامعية سمر أمين: تعرضت لمحاولة تحرش من قبل السائق الذي يوصلني إلى جامعتي، ففي يوم ما لاحظت أن السائق يحاول التحدث معي دون رسمية، كما أنه بدأ الانحراف بالسيارة عن الطريق المعتاد للجامعة فهددته بأنني سألقي بنفسي من السيارة مما دفعه للخوف والرجوع للطريق، وفي ذلك اليوم طلبت من والدي القدوم لأخذي من الجامعة، وبينت له عدم رغبتي بالركوب مع سائق مرة أخرى، دون إخباره بتفاصيل الموقف الذي يمكن أن يتسبب بمشكلات كبيرة.
وأوضحت منيرة يحيى مدى معاناتها مع تحرش السائقين قائلة: كنت دائما أملك سائقا على كفالتي ولكن منذ فترة بسيطة سافر لوطنه لعدة أشهر، مما اضطرني لاستخدام سائقي المشوار، فكان الأول عربي الجنسية وكان كثير الكلام والتذمر، كما أنه يتطفل على خصوصياتي بالكثير من الأسئلة التي لا تخصه، مثل سؤالي عن عملي وعمري وحالتي المادية، مما دفعني لتغييره والحصول على سائق آخر هندي، والذي كان أسوأ من سابقه، إذ إنه كان يتصل بي باستمرار خلال اليوم، وذلك بالرغم من عدم ردي على اتصالاته.
أما الطالبة لبنى عمر التي تأتي يوميا من مكة إلى جدة، فأشارت إلى أنها تعرضت إلى «تحرش لفظي» من قبل سائقها الخاص أثناء ذهابها إلى الجامعة، وعندما أخبرت والدتها وأهلها قاموا بطرده. وقالت مستطردة: دائما ما يحصل معي ومع زميلاتي تحرش بالألفاظ، ويحاول السائق النظر إلينا عن طريق مرآة السيارة والتحدث معنا في أمور ليس له شأن فيها، مما يدفعنا لنهره وتهديده بإبلاغ الشرطة عنه.
وفي المقابل، ألمحت سعاد فايز إلى أن النساء أحيانا يكن السبب في تمادي السائق عليهن، فكثرة الحديث في السيارة أمام السائق مع الأهل أو الصديقات في الأمور الشخصية، تلفت نظره وتزيد من اهتمامه، لذلك أرى أن الحل الأمثل هو تجاهلهم تماما، وفي حالة التمادي يجب تهديدهم وإبلاغ أولياء الأمور ليتعاملوا معهم بالطريقة المثلى..
وحول الرأي القانوني في هذه القضية أشارت المحامية بيان زهران إلى ازدياد نسبة التحرش قائلة: كثيراً ما نتلقى طلبات استشارة في قضايا التحرش، وتعد آلية التبلغ عملية سهلة، إذ يجب الإبلاغ عن حالة التحرش في مركز شرطة التابع لنفس المنطقة التي تمت فيها الواقعة، كما يجب أن تملك معلومات كافية لإثبات هوية المتحرش مثل اسمه أو رقم سيارته أو غيرها.
وأضافت زهران: بعد تقديم البلاغ سوف يتم استدعاؤه وإحالته لهيئة التحقيق والادعاء العام والتحقيق معه لإثبات واقعة التحرش، ليتم إحالته إلى القضاء لإصدار حكم قضائي يتضمن العقوبة التعزيرية حسب نوع التحرش.