شرارة التذمر الأولى ضد «بلدي أبها»: تنحوا!
الثلاثاء / 24 / محرم / 1438 هـ الثلاثاء 25 أكتوبر 2016 22:32
عبدالله القحطاني (أبها)
في جنوب المملكة حيث الجبال تعانق السحاب، تطورت أصوات التذمر التي بدت واضحة أكثر من أي وقت مضى ضد فعالية المجالس البلدية إلى مطالبات مجتمعية بتنحي رئيس المجلس البلدي وأعضائه في حال عدم مقدرتهم على تلبية حاجاتهم. وجاء التطور اللافت في أول لقاء لـ«بلدي أبها» مع المواطنين، إذ رشق مواطنون حضروا إلى اللقاء مسؤولي المجلس البلدي بانتقادات لاذعة، وتنوعت الشكاوى بينهم، بيد أن التذمر مما أسموه «عدم تفاعل» المجلس مع مشكلاتهم جاء باتفاق بين أوساط عريضة من الجمهور.
اللقاء الأول الذي عقد في مسرح أمانة عسير، عبر عن سخط المواطنين، حتى أن «الأصوات المرتفعة» ضد مسؤولي المجلس عمت قاعة الاجتماع، وجاءت الجوانب الخدمية على رأس قائمة مطالب الأهالي، كتوفير السفلتة والإنارة في طرقات المدينة السياحية، إضافة إلى إيصال معظم الخدمات إلى عدد من الأحياء السكنية في قرى أبها والمراكز التابعة لها.
وكان الحضور الجماهيري للقاء العاصف الذي استمر أكثر من ساعتين وحضره المجلس البلدي ووكيل الأمانة للخدمات والمشاريع برفقة عدد من رؤساء الأقسام في الأمانة باهتاً، وبدت المقاعد الفارغة كثيرة، ما اعتبر أحد الحاضرين أن مقاطعة الاجتماعات دليل على تذمر المواطنين وعدم اقتناعهم بجدوى الحضور والنقاش.
اللافت في اللقاء، أن القسم النسائي خلا تماماً من الحضور، بيد أن امرأة واحدة سجلت حضورها، وتوسعت رقعة الانتقادات لتطال أعمال ولجان المجلس البلدي في مراحله الماضية، حتى أن بعض الحضور أكدوا عدم مساهمته في المشاريع «ليس له أي دور يذكر»، مشيرين إلى غياب الشفافية في أعماله.
فيما اعترف رئيس «بلدي أبها» بالقصور خلال الـ10 أشهر الماضية، بيد أنه حمل الأمانة جزءًا من القصور بسبب عدم تمكينهم من الوقوف على المشاريع المتعثرة أو حتى القائمة.
وألقت الأمانة باللوم على الوضع الاقتصادي في السنة المالية، كما رأت أن المواطن يقف أمام استمرار المشاريع «كون معظم أبها أملاكا خاصة ووقفت تلك الأملاك أمام كثير من المشاريع التنموية مثل الحزام الدائري».
وتذمر مسؤولو الأمانة أمام الأهالي ما أسموه «عزوف رجال الأعمال من خارج المنطقة عن الاستثمار»، ويرون أنه بالرغم من المحفزات الكبيرة التي أعطيت لهم ومنها تمديد فترة الاستثمار من 25عاما إلى 50 عاما بيد أن العزوف مستمر.
تعويضات المواطنين كان ملفا مهما على طاولة المجتمعين في اللقاء، فتعويضات «المفتاحة» وسط المدينة حل في النقاش كما تطرقوا إلى مشروع وادي أبها وفتح مخطط العكاس المتعثر منذ 25عاما دون خدمات وإقفاله أمام المواطنين بالكامل رغم المطالبات المستمرة باستئناف العمل فيه دون جدوى.
ونوقش أيضا في اللقاء عدة مشكلات مثل مشاريع الساحات في عقبة ضلع وبعض الحدائق العامة في أبها والمنتزهات، وأجاب رؤساء أجهزة الأمانة عن مشكلات وعوائق تلك الاستفسارات بما هو متعثر بسبب إيقاف المشاريع وماهو قائم تحت الإنشاء وماهو تحت العمل والصيانة.
موجة الإحباط سادت اللقاء، وانتهى اللقاء بحزمة من الوعود التي يأمل المواطنون تنفيذها وتحويلها على أرض الواقع، كما وعد مسؤولو البلدية والأمانة الحضور بعقد لقاءات مشابهة حتى تستوعب شكاوى وأسئلة الجمهور.
اللقاء الأول الذي عقد في مسرح أمانة عسير، عبر عن سخط المواطنين، حتى أن «الأصوات المرتفعة» ضد مسؤولي المجلس عمت قاعة الاجتماع، وجاءت الجوانب الخدمية على رأس قائمة مطالب الأهالي، كتوفير السفلتة والإنارة في طرقات المدينة السياحية، إضافة إلى إيصال معظم الخدمات إلى عدد من الأحياء السكنية في قرى أبها والمراكز التابعة لها.
وكان الحضور الجماهيري للقاء العاصف الذي استمر أكثر من ساعتين وحضره المجلس البلدي ووكيل الأمانة للخدمات والمشاريع برفقة عدد من رؤساء الأقسام في الأمانة باهتاً، وبدت المقاعد الفارغة كثيرة، ما اعتبر أحد الحاضرين أن مقاطعة الاجتماعات دليل على تذمر المواطنين وعدم اقتناعهم بجدوى الحضور والنقاش.
اللافت في اللقاء، أن القسم النسائي خلا تماماً من الحضور، بيد أن امرأة واحدة سجلت حضورها، وتوسعت رقعة الانتقادات لتطال أعمال ولجان المجلس البلدي في مراحله الماضية، حتى أن بعض الحضور أكدوا عدم مساهمته في المشاريع «ليس له أي دور يذكر»، مشيرين إلى غياب الشفافية في أعماله.
فيما اعترف رئيس «بلدي أبها» بالقصور خلال الـ10 أشهر الماضية، بيد أنه حمل الأمانة جزءًا من القصور بسبب عدم تمكينهم من الوقوف على المشاريع المتعثرة أو حتى القائمة.
وألقت الأمانة باللوم على الوضع الاقتصادي في السنة المالية، كما رأت أن المواطن يقف أمام استمرار المشاريع «كون معظم أبها أملاكا خاصة ووقفت تلك الأملاك أمام كثير من المشاريع التنموية مثل الحزام الدائري».
وتذمر مسؤولو الأمانة أمام الأهالي ما أسموه «عزوف رجال الأعمال من خارج المنطقة عن الاستثمار»، ويرون أنه بالرغم من المحفزات الكبيرة التي أعطيت لهم ومنها تمديد فترة الاستثمار من 25عاما إلى 50 عاما بيد أن العزوف مستمر.
تعويضات المواطنين كان ملفا مهما على طاولة المجتمعين في اللقاء، فتعويضات «المفتاحة» وسط المدينة حل في النقاش كما تطرقوا إلى مشروع وادي أبها وفتح مخطط العكاس المتعثر منذ 25عاما دون خدمات وإقفاله أمام المواطنين بالكامل رغم المطالبات المستمرة باستئناف العمل فيه دون جدوى.
ونوقش أيضا في اللقاء عدة مشكلات مثل مشاريع الساحات في عقبة ضلع وبعض الحدائق العامة في أبها والمنتزهات، وأجاب رؤساء أجهزة الأمانة عن مشكلات وعوائق تلك الاستفسارات بما هو متعثر بسبب إيقاف المشاريع وماهو قائم تحت الإنشاء وماهو تحت العمل والصيانة.
موجة الإحباط سادت اللقاء، وانتهى اللقاء بحزمة من الوعود التي يأمل المواطنون تنفيذها وتحويلها على أرض الواقع، كما وعد مسؤولو البلدية والأمانة الحضور بعقد لقاءات مشابهة حتى تستوعب شكاوى وأسئلة الجمهور.