واشنطن تخشى إسقاط موسكو مقاتلات أمريكية في سورية
أنقرة: لن نوقف عملياتنا حتى تسيطر المعارضة على «الباب»
الأربعاء / 25 / محرم / 1438 هـ الأربعاء 26 أكتوبر 2016 23:39
وكالات (واشنطن، أنقرة)
لم يستبعد مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية جيمس كليبر، أن تقوم روسيا بإسقاط أي طائرة أمريكية إذا فرضت منطقة حظر طيران في المجال الجوي السوري. وقال كليبر أمام جلسة لمجلس العلاقات الخارجية في نيويورك أمس الأول، إن موسكو تمتلك دفاعات جوية دقيقة ومتقدمة للغاية في سورية، وأنه يعتقد أن من الممكن أن تسقط موسكو أي طائرة أمريكية إذا شعرت أن قواتها البرية مهددة. وامتنعت إدارة أوباما عن فرض منطقة حظر طيران أو منطقة آمنة للمدنيين في سورية، ويعود هذا جزئيا إلى تعقيد عملية حراستها وإنفاذها. وقال مساعد مستشار الأمن القومي الأمريكي بن رودس إن فرض هذه المنطقة «أكثر صعوبة وخطورة وكلفة في سورية» مما جرى في ليبيا.
وكان بعض المنتقدين الجمهوريين لأسلوب أوباما في معالجة الأزمة السورية طالبوا بتفويض دولي لفرض منطقة حظر جوي، لمنع الطائرات الحربية من القيام بعمليات فوق مناطق معينة، وتسليح مباشر بدرجة أكبر لقوات المعارضة.
في غضون ذلك، هددت قوات النظام السوري بالرد بقوة على أي تحرك عسكري تركي باتجاه حلب، فيما جدد وزير الخارجية التركية مولود تشاووش أوغلو التأكيد أمس على أن أنقرة لن توقف عملياتها داخل سورية. وأعلن تشاووش أوغلو خلال مؤتمر صحفي أن القوات الموالية للنظام السوري تواصل قصف مقاتلي المعارضة، وليس «داعش». وأضاف أن عمليات الجيش التركي لتطهير منطقة الحدود من التنظيم ستستمر حتى تسيطر القوات المعارضة المدعومة من أنقرة على مدينة الباب السورية.
وكانت القوات الموالية للنظام السوري حذرت تركيا، من أي تقدم باتجاه مواقعها في شمال وشرق حلب، قائلة إن أي تقدم سيتم التعامل معه «بحزم وقوة». جاء ذلك على لسان قائد العمليات الميدانية للقوات الموالية لدمشق خلال جولة على جبهات القتال شمال حلب. وقال القائد الذي لم يكشف عن اسمه أو جنسيته أو انتمائه إن أي تقدم سيمثل «تجاوزا للخطوط الحمراء». وأفاد الجيش التركي أمس أن طائرة هليكوبتر تابعة للنظام السوري أسقطت براميل متفجرة على المعارضة، المدعومة من أنقرة أمس الأول في أول اشتباك مباشر.
وكان بعض المنتقدين الجمهوريين لأسلوب أوباما في معالجة الأزمة السورية طالبوا بتفويض دولي لفرض منطقة حظر جوي، لمنع الطائرات الحربية من القيام بعمليات فوق مناطق معينة، وتسليح مباشر بدرجة أكبر لقوات المعارضة.
في غضون ذلك، هددت قوات النظام السوري بالرد بقوة على أي تحرك عسكري تركي باتجاه حلب، فيما جدد وزير الخارجية التركية مولود تشاووش أوغلو التأكيد أمس على أن أنقرة لن توقف عملياتها داخل سورية. وأعلن تشاووش أوغلو خلال مؤتمر صحفي أن القوات الموالية للنظام السوري تواصل قصف مقاتلي المعارضة، وليس «داعش». وأضاف أن عمليات الجيش التركي لتطهير منطقة الحدود من التنظيم ستستمر حتى تسيطر القوات المعارضة المدعومة من أنقرة على مدينة الباب السورية.
وكانت القوات الموالية للنظام السوري حذرت تركيا، من أي تقدم باتجاه مواقعها في شمال وشرق حلب، قائلة إن أي تقدم سيتم التعامل معه «بحزم وقوة». جاء ذلك على لسان قائد العمليات الميدانية للقوات الموالية لدمشق خلال جولة على جبهات القتال شمال حلب. وقال القائد الذي لم يكشف عن اسمه أو جنسيته أو انتمائه إن أي تقدم سيمثل «تجاوزا للخطوط الحمراء». وأفاد الجيش التركي أمس أن طائرة هليكوبتر تابعة للنظام السوري أسقطت براميل متفجرة على المعارضة، المدعومة من أنقرة أمس الأول في أول اشتباك مباشر.