أفقدت جامعة الباحة خريجي التقنية الحيوية - قسم الأحياء العام الماضي، فرصة التصنيف على فئة فني تخصص مختبرات طبية، بعدما سلّمتهم وثائق التخرج مدوناً فيها «تخصص أحياء عام».

واعتبر عدد من الطلاب لـ«عكاظ» إجراء جامعة الباحة مخالفا للأنظمة؛ كونها اعتمدت برنامج التقنية الحيوية للطلاب، وأتموا دراسة الخطة، واجتازوا فترة تدريب شهرين، وقدموا مشروع التخرج في التقنية الحيوية، لكنهم تسلموا شهادات بوثائق مغايرة.

وأكدوا أن زملاءهم خريجي 2015 باشروا التدريب في بنك الدم في الباحة لينالوا بطاقة التصنيف «فني تخصص مختبرات»، فيما تم حرمانهم من حقهم في التدريب ونيل بطاقة التصنيف.

وأطلع الطلاب «عكاظ» على نسخة من خطاب وكيل جامعة الباحة للشؤون الأكاديمية موجه لعميد كلية العلوم يؤكد فيه أن مدير فرع التخصصات الطبية في المنطقة أفاد باعتماد تخصص الأحياء «برنامج التقنية الحيوية» على فئة «فني تخصص مختبرات طبية»، على أن يجتاز الممارس سنة الامتياز.

ولفت خريجو التقنية الحيوية إلى أن الجامعة حرمتهم من خطابات تمكنهم من التدريب بحجة أن تخصصهم «أحياء عام».

وبينوا أن وكيل جامعة الباحة للشؤون الأكاديمية حاول إيجاد حل لهم باقتراح رفعه لمدير الجامعة لقبولهم في برنامج الدبلوم التربوي حتى يتسنى لهم الحصول على وظائف تعليمية، ولفتوا إلى أنهم رفضوا المقترح وتمسكوا بحقهم في تعديل وثائقهم ومطابقتها بالخطة الدراسية التي أتموها، ومساواتهم بزملائهم في الدفعة السابقة.

من جهته، طلب مدير عام العلاقات العامة والإعلام في جامعة الباحة الدكتور ساري الزهراني مهلة لعرض الموضوع على مدير الجامعة وأخذ الرد الرسمي منه قبل التصريح.