جامعة الملك سعود تلغي شرط «موافقة» ولي الأمر على زوار الطالبة
الخميس / 26 / محرم / 1438 هـ الخميس 27 أكتوبر 2016 02:44
فاطمة آل دبيس (الدمام)
ألغت اللائحة الجديدة التي أصدرتها جامعة الملك سعود أخيرا، شرط إقرار ولي أمر الطالبة بالموافقة على زوار ابنته الطالبة في مقر سكنها بالجامعة، أو خروجها للمكتبة أو العيادة أو المختبرات ومانحوها.
وكشف المتحدث باسم الجامعة أحمد التميمي لـ «عكاظ» أن اللائحة اكتفت بتحديد الطالبة لمن يزورها و الأوقات التي تراها مناسبة للزيارة، وذلك حرصا على راحة الطالبة وعدم زيارة من لا ترغب فيه لها بدون إذنها.
واعتبر إقرار ولي الأمر الذي تناقلته مواقع التواصل إقرارا قديما وألغي، والمطلوب لزيارة الطالبة فقط موافقتها هي على من يزورها للحفاظ على خصوصيتها، وتستطيع الطالبة تغيير هذه القائمة بشكل دوري، لافتا إلى أن الإشكالية التي تواجه السكن هو زيارة أحد الأشخاص للطالبة ممن هم خارج قائمة الموافقة ومصادفة الزيارة لوقت متأخر ليلا أو وقت الدراسة بالجامعة بسبب قدومهم من سفر.
وذكر التميمي أن مدير الجامعة يعقد سنويا لقاء دوريا لسماع مشكلات الطالبات والوقوف عليها وحلها ومعرفة المخالفات وحاجة المجتمع وتغير العصر، مؤكدا أن عددا من الأمور كانت ممنوعة وتمت معالجتها كخروج الطالبات للمكتبة والتدريب والبحث ومراجعة العيادات وإن كانت عيادة تجميل وزيارة الأسواق، مع الأخذ بالاعتبار ضرورة الاتفاق والتنظيم لتحديد الأوقات مع حاجة الطالبات وتوفر السيارة ومراعاة أن الطالبة أمانة يجب المحافظة عليها، مشيرا إلى أن الجامعة لا يوجد لديها أي موضوع غير قابل للنقاش فكل ما يهم منسوبيها يطرح ويخضع للنقاش.
وقال التميمي إن الجامعة لا يمكنها إغلاق جميع الأبواب على الطالبات من باب الـ«لو» والخشية ولكن واجبها الموازنة بين الأمور واختيار المنطقة الوسط وإن كانت الأصعب، مشيرا إلى أن الجامعة طورت اللوائح السابقة لشعورها بقصورها.
وكشف المتحدث باسم الجامعة أحمد التميمي لـ «عكاظ» أن اللائحة اكتفت بتحديد الطالبة لمن يزورها و الأوقات التي تراها مناسبة للزيارة، وذلك حرصا على راحة الطالبة وعدم زيارة من لا ترغب فيه لها بدون إذنها.
واعتبر إقرار ولي الأمر الذي تناقلته مواقع التواصل إقرارا قديما وألغي، والمطلوب لزيارة الطالبة فقط موافقتها هي على من يزورها للحفاظ على خصوصيتها، وتستطيع الطالبة تغيير هذه القائمة بشكل دوري، لافتا إلى أن الإشكالية التي تواجه السكن هو زيارة أحد الأشخاص للطالبة ممن هم خارج قائمة الموافقة ومصادفة الزيارة لوقت متأخر ليلا أو وقت الدراسة بالجامعة بسبب قدومهم من سفر.
وذكر التميمي أن مدير الجامعة يعقد سنويا لقاء دوريا لسماع مشكلات الطالبات والوقوف عليها وحلها ومعرفة المخالفات وحاجة المجتمع وتغير العصر، مؤكدا أن عددا من الأمور كانت ممنوعة وتمت معالجتها كخروج الطالبات للمكتبة والتدريب والبحث ومراجعة العيادات وإن كانت عيادة تجميل وزيارة الأسواق، مع الأخذ بالاعتبار ضرورة الاتفاق والتنظيم لتحديد الأوقات مع حاجة الطالبات وتوفر السيارة ومراعاة أن الطالبة أمانة يجب المحافظة عليها، مشيرا إلى أن الجامعة لا يوجد لديها أي موضوع غير قابل للنقاش فكل ما يهم منسوبيها يطرح ويخضع للنقاش.
وقال التميمي إن الجامعة لا يمكنها إغلاق جميع الأبواب على الطالبات من باب الـ«لو» والخشية ولكن واجبها الموازنة بين الأمور واختيار المنطقة الوسط وإن كانت الأصعب، مشيرا إلى أن الجامعة طورت اللوائح السابقة لشعورها بقصورها.