أرامكو: تحقيقاتنا الداخلية كشفت قضية فساد «إمبراير»
إيقاف التعامل مع الشركة وإحالة المرتشي إلى «التحقيق والادعاء العام»
الخميس / 26 / محرم / 1438 هـ الخميس 27 أكتوبر 2016 23:25
«عكاظ» (الدمام)
عقبت شركة أرامكو السعودية على ما تناولته وسائل الإعلام حول قضية فساد تخص شركة إمبراير البرازيلية، بأنها قامت قبل سنوات عدة من خلال أنشطة المتابعة الداخلية عن كشف قضية تتعلق بإحدى التعاملات التي قامت بها شركة إمبراير س. أ. البرازيلية، وثبت من خلال التحقيق الداخلي وكذلك بمساعدة مهمة ورئيسية من أجهزة وزارة الداخلية في المملكة تورط موظف سابق في أرامكو السعودية في استلام رشوة مقابل تسهيل عملية شراء ثلاث طائرات.
وأكدت الشركة في بيان أمس (الخميس) تلقت «عكاظ» نسخة منه، اتخاذ الإجراءات التأديبية المنصوص عليها بحق الموظف السابق المعني وفق أنظمة الشركة، ومن ثم إحالته إلى السلطات الحكومية في المملكة، التي بدورها أحالته إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، كما أنه تم إيقاف أي تعامل مستقبلي مع شركة إمبراير منذ ذلك الحين.
وترجع ملابسات القضية إلى عام 2012، حيث قامت أرامكو السعودية بعملية تدقيق داخلي حول إحدى التعاملات مع الشركة المذكورة واكتشفت بعض المخالفات التي تتعلق بها، ما استدعى المبادرة بإجراء تحقيق داخلي استباقي بالتعاون مع الجهات المختصة بالمملكة في مثل هذه القضايا، أسفر عن تورط أحد موظفي الشركة السابقين في تلك المخالفات.
وعلى إثره، اتخذت أرامكو مباشرةً الإجراءات النظامية بحق الموظف السابق المذكور، وأحالت القضية للسلطات الحكومية المختصة، وتعاونت معها للكشف عن جميع الأطراف المتورطة في هذه القضية، كما تم التعاون مع جهات دولية كانت تجري تحقيقات مماثلة على تعاملات شركة إمبراير ما أسهم في كشف ملابسات القضية وشبكتها الدولية، ورغم أن شركة أرامكو قد أوقفت جميع تعاملاتها مع شركة إمبراير وعلقت أهليتها لأي تعاملات مستقبلية إلا أن الشركة لم تكتف بذلك، بل ستتخذ الشركة إجراءات قانونية ضد شركة إمبراير نتيجة للمخالفات المذكورة بعد استكمال التحقيقات من جميع الجهات.
وأكدت الشركة في بيان أمس (الخميس) تلقت «عكاظ» نسخة منه، اتخاذ الإجراءات التأديبية المنصوص عليها بحق الموظف السابق المعني وفق أنظمة الشركة، ومن ثم إحالته إلى السلطات الحكومية في المملكة، التي بدورها أحالته إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، كما أنه تم إيقاف أي تعامل مستقبلي مع شركة إمبراير منذ ذلك الحين.
وترجع ملابسات القضية إلى عام 2012، حيث قامت أرامكو السعودية بعملية تدقيق داخلي حول إحدى التعاملات مع الشركة المذكورة واكتشفت بعض المخالفات التي تتعلق بها، ما استدعى المبادرة بإجراء تحقيق داخلي استباقي بالتعاون مع الجهات المختصة بالمملكة في مثل هذه القضايا، أسفر عن تورط أحد موظفي الشركة السابقين في تلك المخالفات.
وعلى إثره، اتخذت أرامكو مباشرةً الإجراءات النظامية بحق الموظف السابق المذكور، وأحالت القضية للسلطات الحكومية المختصة، وتعاونت معها للكشف عن جميع الأطراف المتورطة في هذه القضية، كما تم التعاون مع جهات دولية كانت تجري تحقيقات مماثلة على تعاملات شركة إمبراير ما أسهم في كشف ملابسات القضية وشبكتها الدولية، ورغم أن شركة أرامكو قد أوقفت جميع تعاملاتها مع شركة إمبراير وعلقت أهليتها لأي تعاملات مستقبلية إلا أن الشركة لم تكتف بذلك، بل ستتخذ الشركة إجراءات قانونية ضد شركة إمبراير نتيجة للمخالفات المذكورة بعد استكمال التحقيقات من جميع الجهات.